⭐الفصل ٢٠⭐

2.9K 134 77
                                    

بسم الله

،،،،،،،،،،،،،،،

بعد ان اخرجوا الصغيرتان ما بقلوبهم.... من الم ولو لقليل.... هذا الالم الذي جعل الذئب.... يصبح حقا ذئبا شرس....

قمر الشيخ هشام محمد باخذ سرحانته وشقيقتها للشقه التي خصصها لهم.... اعترضت سلمى في البدايه ولكن نظر لها بعينيه التي اصبحت مثل الرصاص فنفذت امره على الفور دون نقاش

ذهب الفتاتان.... ورفعت الجلسه.... والان حان وقت تنفيذ الحكم..... لنحقق عدله السماء على يد رجل من عباد الله ....

يقول وراء كل هدوء عاصفه.....  انا لدي راي اخر .... ليس الهدوء هو من يصنع العاصفه.... ولكن...؟اااا.... لا تخبرهم بما انت قادر عليه فاجئهم بذلك

نعم اعزائي..... فاجئهم الذئب.... بالفاجئ الجميع عندما خلع شامخهم..... جعل جميع رجاله.... ينظرون لبعضهم البعض بصدمه.... فعندما يخلع الرجل العربي شامخه فاعلم ان قادم.....اممممم.... هيا لنرى ما هو القادم

خلع الشيخ هشام شامخه..... ومد يده لفهد الذي اسرع وامسك بهذا الشامخ.... فظهر شعره الاسود الكثيف.... وايضا خلع عنه عباءته.... فاصبح بالبنطال الابيض الحريري الذي يرتديه اسفل قفطانه الابيض....

وهنا ساصمت قليلا..... احتراما وتقديرا وعينين تلمع بالاعجاب في هذه العضلات السداسيه التي ظهرت جعلتني اذوب من فرط جمالها..... ما هذا يا شيخ الشيوخ كنت تخفي كل هذا تحت هذه اللعينه المسماه بالعباء..... هل هذه زراعيك ام يد حديديه تزينها عروق بارزه بطريقه تخطف الانفاس..... يا ويلي يا ويلي لقد جعلت قلبي الصغير يدق بطريقه جنونيه

احم احم.... اعتذر ولكن هذه الهيئه والهيبه الطاغيه جعلتني افقد صوابي حقا.....

تقدم الذئب من هؤلاء الشباب الذين كانوا ينظرون له بخوف..... وعلى عكس جميع البشر الذين يبتسمون في وجه ضحاياهم

انا احترم هذا الذئب.... الذي لم ولن يبتسم لاي احد تلاعب بها.... وهذه حقا من صفاته

وبدون اي مقدمه وسابقه انذار امسك بعنق علي هذا الندل الذي كان متزوج سلوى... ورفعه من عنقه للاعلى حتى ابتعدت قدمه عن الارض ضغط على عنقه بقوه حتى اصبحت عروق وجهه زرقاء من شده الاختناق وقبل ان يلفظ انفاسه الاخيره القاه بقوه على احد الطاولات القديمه فتهششت وجرح جسده من قوه الدافعه...... اقترب منه وهو ملقي ارضا ولا يستطيع التحرك حتى.... شفق عليه ام هذا ما انا اعتقد على حد علمي..... تراجع الى الخلف وذهب الى وليد الذي اخذ يصرخ بقوه ويبكي مثل النساء..... هل يرحمه بالطبع لا فهذا الندل بالاخص له حسابا اخر..... اخرج صوته المرعب وقال وهو ينظر لوليد

=فههد

اتفهد سريعا وقال=هلا شيخ

الشيخ هشام=خلعوا ثيابه

سرحانه الذئبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن