سرحانه الذئب

⭐الفصل ١٤⭐

بسم الله

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

مؤلمة تلك الدمعة التي تسقط وأنت صامت من شدة الألم...... هذا كان حال صغيرتنا المثيره.... وهي تجلس امام طفلها الموصول بالاجهزه..... اغمضت عينيها بالم ثم طبعت قبله حنون على جبهته..... ونظرت له بالكثير والكثير والكثير.....

مسحت دموعها.... ثم وقفت من مجلسها وتراجعت للخلف وهي تنظر لطفلها بحزن....

فتحت باب الغرفه.... ثم اغلقته مره اخرى خلفها بعد ان خرجت...... كانت تنظر للارض.... وكادت ان تخطوا خطوه..... ولكن توقفت بل تجمدت تماما..... برقت عينيها بقوه وهي تنظر للارض.... رافضه ان تصدق اذنيها الذي تستمع هذا الصوت..... نعم نعم هذا الصوت انا اعرفه جيدا

رفعت بصريها بتردد..... وضعت يديها على فمها كي تكتم هذه الشهقه المذعوره..... بعد ان راى طليقها يقف مع والدها.... هذا الشخص الذي لم تكره في حياتها اكثر منه

تقدم هذا الابغض المسمى بوليد طليق الحسناء.... من العقيد ايهاب.... ووقف امامه تماما وقال بسماجه

=ازيك يا عمي

نظر له العقيد ايهاب بغضب.... ثم قال بنفعان

=اللي جابك هنا يا بني ادم انت

ابتسم وليد وقال=ابني اللي جابني يا عمي.... ولا انت ناسي ان إياد يبقى ابني

العقيد ايهاب=ابنك..... بعد اربع سنين جاي تقول ابنك .... انت ليك ابن عندنا طب قول لي شكل ابنك ده عامل ازاي او شفته كم مره من ساعه ما اتولد امشي من هنا بالذوق احسن لك .... احسن اقساااا

اقترب منه وليد ووقف امامه تماما وقال

=هتعمل ايه .... عرفني هتعمل ايه.... اسمع انا جاي اشوف ابني واقول كلمتين لبنتك وماشي... فانت حط لسانك جوه بقك واسكت

ثم اقترب منه اكثر ووضع يده على كتفه وضغط عليه بقوه جعلته يتالم واكمل حديثها

=بدل ما سكتك انا بطريقتي.... وصدقني طريقتي مش هتعجبك وانت في السن ده

ما هذا ماذا يحدث هنا.... كان الذئب يقف ويستمع لحديثهم ويرى وقاحه هذا الشخص البغيض.... ولكن لم يعد يتحمل ان يتعدى هذا البغيض على هذا الرجل والد سرحانته.... لذلك اقترب منه ووقف خلفه... تماما ووضع يده هو الاخر.... على كتف وليد من الخلف واخرج صوته المرعب وقال

=ايش هي طريقتك عرفني

التفت له وليد.... ونظر له بمعنى من هذا.... نظر ليده الموضوع على كتفه..... ثم نظر له مره اخرى وقال يزيح يده عن كتفه

=وانت مين بقى عشان تتدخل

=الذئب

اقترب منه خطوه اخرى ونظر داخل عينيه بقوه واكمل تعريف نفسه بنبره لا تحمل النقاش