⭐الفصل ٢٧⭐

3.8K 164 58
                                    

بسم الله

،،،،،،،،،،،،،،،،،

بارك الجميع للشيخ هشام بهذا الخبر... وايضا بدور التي كانت تنظر لسلمي .... بكيد

اما سلمى لم تبالي بكل هذا ولكن شعر بالفرح والسرور لان زوجها سياتي له طفل.... اتمنى ان يكون الطفل هذا منها.... ولكن لا باس فانا لازلت عروس وساظل هكذا.... بقاله هذه الجمله بعينيها وهي تنظر في البدور الذي تنظر لها بكيد فبادلتها هي بنظره قويه وابتسامه واثقه ... واثقه بحالها قبل شيخها

تناول الجميع فطورهم...... في جو مبهج وسعيد واكثر ما جعلهم يبتسمون على هذه المائده الذي كان يوضع قانونا اثناء تناول الطعام بعدم التحدث اطلاق..... هذه السرحانه.... التي اندهشت كثيرا من كميه الاطعمه الموضوعه على الطاوله الضخمه وايضا طريقتها في الحديث بعفويه وابتسامتها الجميله التي كانت تخرج للجميع بمجامله وكانوا يضحكون بشده عندما تسال على نوع الطعام وما اسمه بعد ان تضعه داخل فمها تجيب عليه الشيخه فاطمه وتعرفها على نوع الطعم الذي تاكله وما هو محتوى.... مما جعل سلمى تنظر لها بصدمه وتقول

=مقلوبه الباذنجان.....ايه الاسم دا

وهكذا تمت وجبه الافطار التي اضافت اليها هذه الصغيره نكهه خاصه..... وهذا ما شعر به الشيخ هشام الذي يشعر انه لم يكن على قيد الحياه من قبل ولكن اتت سارحنته وجعلت كل شيء ملون مثل الوان قوس قزح

هذه الفطور الذي لم يمر على العاشقه المهوسه بسلام.... فهي كان طول الوقت تنظر لطبقها الخاص وتتصنع انها تاكل.... اما هي تتاكل من الداخل وهي تستمع لصوت ذئب قلبيه.... عندما يضحك على شيء تقوله هذه الفتاه... او عندما يغازلها بكل صراحه وبكل جراءه امام الجميع.... اما بدور لنقل ليست مختلفه قليلا عنها ولكن كلما كان يشغلها ليس الشيخ هشام بل انها اخذت منها الاضواء

بعد ان تناول الجميع قهوتهم.... ذهب الشيخ هشام مع الشيخ عبد الله والشيخ سليمان ليقوم بتفرقه اللحوم الذي امره الشيخ سليمان.... بان يقوموا بذبح الذبائح كي يقوموا بتفريقته على الناس.... وهذه من عادات القبيله عندما تدخل عروسه جديده الئ المنزل...

اتى العقيد ايهاب بصحبه ابنته الكبرى الدكتوره سلوى والطفل اياد كي يباركون لسلمي والشيخ هشام....  رحب بهم الجميع بحراره.....ثم ذهب العقيد ايهاب ليشرك الشيخ هشام.... وعائلته في توزيع الحوام

أما بدخول.... استاذنت سلمى من الجميع ثم صعدت هي وشقيقتها للاعلى.... دخلت الجناح الخاص بها وبشيخها.... لم تجعل شقيقتها تدخل لغرفه النوم بل جلسوا بغرفه الصالون.... فهي تقدس غرفه النوم وتعدها انها شيء خاص بها وبزوجها

قصه لشقيقتها ما حدث.... وايضا عن حمل بدور.... فقالت سلوى بشك

=حامل.... ازاي

سرحانه الذئبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن