⭐الفصل ١٦⭐

2.6K 106 56
                                    

بسم الله

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

لم يستطع النوم..... وكيف ياتي النوم ومعالم وجهها عندما شاهدت هذه الرساله التي اتتها على هاتفها لا تفارق مخيلته.... لذلك اخذ سيارته وذهب لمنزلها وظل طول الليل..... يجلس بالسياره اسفل منزله.... فقلبه العاشق شعر ان سرحانته بها شيء ما.... وصدقه حدثه عندما راها تنزل في الصباح الباكر.... وتستقل احد سيارات الاجره ثم تقف عند احد المحلات وتذهب مره اخرى بالسياره.....

راها وهي تنزل من السياره وشعر بشيء خاطئ عندما راى ملامحها المتوتره.... وانتبه الشك..... لذلك لم يفكر كثيرا.... نزل من السياره فراها تدخل الشقه الموجوده بالدور الاول.... ذهب على الفور الى هذه الشقه.... ظل ينظر للباب عده دقائق.... ولكن عندما سمع لصوتها من الداخل.... ركل الباب بقوه جعلته يسقط على الارض.....

اسودت عيناه.... عندما راى هذا الارعن .... مع معشوقته.... معشوقته التي سقطت منها المزهريه فحول بصره اليها ونظر لها بغضب ....... اصبري سرحانه ساربيك الان

نظر لوليد مره اخرى.... وتقدم منه بخطوات بطيئه... ووليد يتراجع الى الخلف بزعري من هيئته المرعبه...

لست ممن ينتقمون ....ولكن .....إذا وصلت مرحلة الإشمئزاز من تصرفات من حولي سأعلنها حرب ولن أتوقف حتى اصبح ....کابوس ..... صدقوا عندما قالوا اتقي شراسه الذئب اذا غضب....

وذئبنا الان.... وصل الى مرحله ابعد بكثير من الغضب فهو لا يرى ولا يسمع اي شيء من حولهم والظنون بدات تتلاعب داخل راسه..... ولما لا وانا اذا كنت بمكانته الان لكان هذا ايضا سيكون تفكيري فما هو التفسير ان توجد امراه مع رجل بمفردهما بمنزله ومغلق عليهم الباب..... نظر لها وقال بنبر مرعبه

=ايش عم تسوي هون

لا تعلم ماذا تجيب.... وبماذا تجيب.... نظرت للارض واغمضت عينيها وبكت.... بكت وصمتت.... نزل لؤلؤ عينيها.... فاصبح كلبنزين الذي اشعل النيران اكثر في عروق الذئب.... نظره لوليد عندما قال بخوف كي ينفد بجلده

=انا مليش دعوه.....هي....هي اللي جات لي برجليها

ايها الابله ماذا تقول اذا التزمت الصمت كان ارحمك هذا الذئب...... في ذلك الوقت اتى فهد ومحمد الذي تلقوا اتصالا هاتفيا من الذئب في منتصف الليل كي طمئنهم عليه.... وامرهم ايضا بالمجيء الى اسكندريه

نظره وليد لمحمد وفهد.... ثم هرول اليهم سريعا وقال بخوف

=الحقوني الراجل ده بيتهجم عليا في بيتي.... لو سمحت حد يساعدني ويتصل بالبوليس

نظره فهد ومحمد لبعضهما ثم ابتسم لوليد.... فبادلهم هو الابتسامه ثم نظر للذئب بثقه.....

ههههه.... عزيزي.... تخاف الخراف طيله عمرها من الذئب بينما من ياكلها في النهايه هو الراعي..... فاحذر من مان تمنحه ثقتك.....

سرحانه الذئبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن