⭐الفصل ١٩⭐

2.7K 126 124
                                    

بسم الله

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

توقفت السياره في احد المناطق المعزوله التي لا يوجد بها شيء سوى هذا المبنى القديم.... نزل محمد من السياره ثم فتح الباب لسلمى التي نزلت وهي تنظر المكان باستغراب.... نظره لمحمد وقالت

=انت جبتني هنا ليه وايه المكان ده

لم يجيب عليها.... اشعر لها محمد تتقدم دون ان يتفوه بحرف نفذت امره وذهبت خلفه وهي تنظر الى هذا المكان المريب..... والمرعب نعم اعزائي فهذا المكان المعزول مع هذا الظلام الداس اصبح حقا مرعب

تقدم محمد الى بوابه حديديه ضخمه وبهي باب صغير حديدي فتح البوابه الصغيره وتنح جانبا ثم اشار لسلمى بالدخول وهو ينظر للارض تقدمت سلمى بتردد ثم دخلت وتبعها محمد الذي اغلق الباب خلفها.....

نظره سلمى خلفها الى محمد وكادت ان تتحدث ولكن تفاجات بالاضواء انتشرت بطريقه مفاجئه وضعت يدها على عينيها من شدت الضوء..... فرات خيال لبعض الاشخاص

عقدت حاجبيها بنزعاج وبربشه بعينيها عده مرات حتى اعتادت على الضوء القوي انزلت يدها ببطء من على عينيها.... فاصبحت الرؤيا واضحه ... اندهشت من وجود اربعه اشخاص مقيدين ويجلسون على الارض على ركبتيهم ويديهم مقيده خلف ظهورهم لم تتمكن من معرفه هؤلاء الاشخاص بسبب وجود قناع اسود على رؤوسهم.....

ويوجد ايضا ثلاث رجال يحملون بيدهم الاسلحه ويرتدون الزي البدوي لم تتعرف على احد منهم سوى فهد..... التفتت سريعا للجانب عندما شعرت بشخص ما يقف بجانبها....

وهذا الشخص كان هو لا احدا غيره.... الذئب كان يقف بجانبها ويضع يده الاثنين خلف ظهره وينظر لها ويبتسم هذه الابتسامه التي لم تخرج لاحد سوى سرحانته.... نظره مره اخرى للاشخاص المقيدين على الارض ثم نظره للذئب مره اخرى وقالت بعدم فهم

=انت جبتني هنا ليه ومين الناس دي

يا الهي.... كم اشتقت لصوتك العذب وامواج عينيك الدافئه.... لقد اشتقت لشفتيك التي تتحرك باغراء.... يومان يا صغيره لم اراكي بهما.... ولكن من الان وصاعدا لا مفر سنظل مع بعضنا البعض وهذا وعد مني انا الذئب

=فهد

هكذا قال الذئب وهو ينظر لسرحانته الذي كان يتامل ما لمحها الزابله باشتياق..... نظرت سلمى لفهد عندما ذهب لاحد الاماكن وهي تتابعه ببصره.... وضعت يدها على فمها عندما خرج فهد..... وبرقت عينيها بصدمه عندما رات هذا الشخص المسمى بالدكتور محمود .... هذا الطبيب الخاص بشقيقتها.... وشقيقتها ايضا مهلا مهلا ماذا.... شقيقتي هنا نظرت للذئب وهي لا تصدق ان شقيقتها وطبيبها الخاص هنا بهذا المكان.... راته ينظر لها ويبتسم هذه الابتسامه المطمئنه نظرت مره اخرى لشقيقتها وهرولت سريعا اليها ثم انحنت الى مستوى مقعدها المتحرك وهي تقول للطبيب بلهفه وخوف على شقيقتها

سرحانه الذئبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن