⭐الفصل ٢٨⭐

2.8K 138 43
                                    

بسم الله

،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ذهبت عائله سلمى....... بعد جلسه طويله ونصائح كثيره تلقتها سلمى من شقيقتها....

وشقيقتها لم تكذب خبرا.... بعد ان ذهبوا ارتدت فستانا من خامه الشيفون من اللون الزهري الغامق.... وحجابا من اللون الابيض المعقول بالزهور ... وارتدت نعل مكشوف من اللون الابيض..... وطلاء اظافر من نفس للون الفستان..... وهذه المراه بطريقه مختلفه.....

حيث قامت بوضعيه على راسه... وثبتته جيدا .... ثم وضعه دخل الفستان...... فظهر عنقها الابيض بسخاء.... ثم أردت قيراط الماس باذنيها ولفت خلخالا حول قدمها....

ولم تضع شيئا بوجهها خوفا من بطش هذا ا العاشق.... وضعت فقط مكثف رموش... ابتسمت برضا وهي تنظر تنظر لنفسها في المراه.... التفتت سريعا ونظرت للفراش الموضوع عليها هاتفها عندما صدح بنغمه الرنين... هرولت اليه سريعا..... واتسعت ابتسامتها عندما رات اسم المتصل...... ومن غيره

=الو

ابتسم الشيخ هشام.... عندما سمع هذا الصوت الذي ياخذه لعالم اخر.... هذه النبره المثيره الذي خرجت من بين شفتين قال وهو ينزل من سيارته

=انا تحت

ابتسمت سلمى وقالت بنبره مثيرها مقصوده

=وانا فوق

ضحك الشيخ هشام...... ثم قال بعشق

=ايش يعني بطلع

سلمى =اللي يريحك

نظره الشيخ هشام خلفه ثم ابتعد قليلا عن والده وشقيقه الذين كانوا يتحدثون ثم قال بهمس

=اللي ريحني هيتعبك يا سرحانه

ضحكت هي بطريقه خليعه جعلته يغمض عيني ويبتلع لعابه باثاره.... فلو كنت امامي الان سرحانتي لكنت فتكت بك.... فتح عينيه مره اخرى وقال برغبة

=والله يا سرحانه...... ما راح اخلصك اليوم من ايدي من امبارح وانا ماسك نفسي عنك.... لحتى جرحك يطيب شويه.... بس خلاص طفح الكيل

سلمى باستغراب=جرح..... جرح ايه انا مش مجروحه

ضحك الشيخ هشام وقال بهمس حتى لا يسمعه احد

=كيف يعني.... واللي صار بالامس وش تسمي هذا... مو انا دخلت عليك بالامس.... وفتحت مهبلك......ودام عذريتك نزل... اذا فانت مجروحه...واا

ووو.... لم يكمل حديثه وانفجر ضاحكا.... عندما إغلاقت سلمى الخط بوجهه.... سلمى الذي انصدمت من جراءته في الحديث..... ما بك يا صغيره هذا هو الشيخ هشام.... كان يلتزم معك حدوده قبل الزواج ولكن الان انت زوجته امام الله وامام المجتمع.... اذا فليفعل ما يحلو له.....

........................................................................

دخلوا الشيوخ....... فكان جميعا نساء المنزل عاد سرحانه مجتمعين بيبهو القصر.......ابتسمت بعشق  ولا معت عينيها بالاعجاب والانبهار.... عندما رات شيخ قلبها ياتي باتجاههم بخطواته الثابته وشموخه العالي وهو يتفحص هاتفا....

سرحانه الذئبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن