⭐الفصل ٢٦⭐

3.6K 157 105
                                    

بسم الله

،،،،،،،،،،،،،،،،

ما اروعك ايها الحب.... عندما تكون صادق ونابعا من القلب.... اصبح الحياه صافيه مزينه باشكر القلوب الذي توحدت.....وااااااه يا قلبي عندما توحد عاشقين بالامس.... واصبحوا روحين بجسد واحد

شهد الفراش الابيض.... ليلى من ليالي العمر التي كان قائدها غرام الذئب.... وكان الهدف عشق سرحانه

بعد ما حدث واصبحت سرحانه فعلا زوجه الشيخ هشام ابن سليمان الغيث..... اغمضت جفونها رغم عن عنها فلقد تعبت ولم تنم منذ ليلتين.... لذلك لم يضغط عليها الذئب وجعلها تنعم بنوم هادئ... حتى انه لم يجبرها على الاغتسال قبل ان تنام.... نظف لها مهبلها ببعض المناديل الورقيه..... ثم وضع عليها غطاء ثقيلا حتى لا تبرد..... اما هو ذهب واغتسل جيدا ولم ينم وكيف ياتي النوم ومعشوقته معه بغرفه واحده.... ادى صلاه الفجر التي صدحت بعد معركته الحميمه مع صغيرته..... ثم خلع ثيابه مره اخرى وذهب اليها وانزلق تحت الغطاء الوسير....... وجلس على الفراش وهو ينظر لها ويتاملها وهي نائمه بهدوء..... لم يغمض له جف ولم يزاح بصره من عليها ظل يراقبها ويراقب تفاصيلها دون كلل او ملل

وها نحن الان نقترب من الساعه 9:00 صباحا...... ولم تثق سرحان بعد.... ولم ينم الذئب ايضا كل ما يفعله هو النظر اليه وتاملها..... حتى انه لم يشعر بالنعاس.... يريد ان يرى امواج البحر الهائجه عندما تستيقظ..... واخيرا شفقت عليه الصغيره.... واخذت تتقلب في الفراش وهي مغمضه العينين..... وكان هو يراقبها ويبتسم بعشق..... وضعك سلمى يدها وهي تتقلب في الفراش دون قصد على عضلات بطنه السداسيه..... ابتسمت وهي مغمضه العينين...... وكانها ترى مناما

اخذت تتحسس على عضلات بطنه السداسيه بحميميه وهي مغمضه العينيه..... اخذ تمرر اصابيعه الصغيره على معدته.... ثم قالت بهمس وهي تقترب اكثر وترفع راسها دون وعي وتضعها على معده.....

=دافي اووي

وضع يده على خصلاتها ثم قال وهو يبتسم

=اكيد لان ذئب

عقدت سلمى حاجبيها..... ثم فتحت عينيها فجاه عندما ادركت انها ليست تحلم.... رفعت راسها ونظرت لجسده.... وبالاخص لمعدته التي تنام عليها ثم صعدت بمصارها تدريجيا حتى وصلت لوجه الذئب الذي كان ينزل لها ويبتسم بعشق.... عضت على شفاها السفليه بخجل ثم نزلت ببصرها للاسفل.... كادت ان تبتعد وتعتدل في جلستها.... ولكن لم يسمح الذئب بذلك عندما امسك بها من ذقنها ورفع وجهها اليه رفعت سلمى عينيها ونظرت اليه ثم ابتسمت بنعومه بادلها هو بابتسامه اكثر عشقا وسعاده ثم قال بهمس وهو ينظر داخل عينيها

=الصبح والشمس وغرام العصافير والشارع الهادي على .. باب بيتك تقول لك يا زين صبحت بالخير وانا اقول انت الصباح ووفديتك .....صباح الخير يا سرحانه

سرحانه الذئبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن