⭐الفصل ١٢⭐

2.6K 116 55
                                    

بسم الله

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

سرحانه.....من هذه سرحانه..... نظر الجميع لسلمى.... البعض مصدوم والبعض مذهوله.... واخرين يشتغلون بنيران الغيره

أما سرحانه..... عفواً سلمى.... عندما نظره الجميع لها وقفت من مجلس وهي لا تفهم اي شيء..... ولكن لحظه لحظه ..... سرحانه هذا الاسم الذي كان يقوله لي هذا الرجل..... ولكن من هي سرحانه..... ومع هذا السؤال تلقائيا نظرت للذئب الذي ..... كان ينظر لها بقلق.... لم يهتم لاحد .... هي فقط من تهمه الان......

اااه.... كم اعشق هذا الذئب الواثق بنفسه.... فهو لم يتلبك او يشعر بالخجل او الخوف.... بل بالعكس لم يدافع عن نفسه..... بل اراد ان يقف ويقول للجميع انها هي .......هذه هي سرحانه

اقتربت بدور من سلمى مواقفت امامها تماما وقالت بنفعها

=انتي هي  سرحانه.....انتي اللي بسببها زوجي هاجرني

كانت سلمى تستمع اليها وهي تنظر لها بصدمه.... من حديثها.... عن ماذا تتحدث هذه البلهاء ماذا فعلت انا كي يقوم زوجها بهجرتها.....

وهنا و طفح الكيل..... لم يعد يتحمل.... وقف من مجلسه.... ثم اقترب من زوجته التي كانت تقف امام سلمى تماما.... امسك بها من زراعها.... وجعلها تواجهه.... ثم نظر لها بحاده وهو يقول

=انتهى الحديث

هل تصمت....امممم..... بالطبع لا..... بل تحدثت .... ولكن هذه المره بصوت اعلى.... وكان الجميع ينظرون لما يحدث  بصدمه وذهول..... فهم حتى الان لم يستوعبوا ما يحدث...

=لا ما انتهاش يا شيخ..... اليوم وامام الجميع..... لازم يعرفوا…... اني شيخهم وابنهم الاكبر..... كان بيقول اسم سلمى وهو في حضن مررر...ااااه

اخرسها..... ليس بصفعه.... بل امسك فكيها بين يديه بقوه جعلتها تطلق هذه الصرخه المتالمه...... ثم قال بنبره اتت من الجحيم

=انا ما بعيد كلامي مرتين.... وانتي كسرتي كلامي.... تطلعي على غرفتك تلم ثيابك وتروحي على بيت اهلك ..... ولما يجيني كيفي بروح جيبك

مستحيل ما هذا..... هو لم ينفي ولم يبرر.... وهذا ما جعل الجميع يصدق كلام بدور..... وهذا لا يعيبه بشيء..... فالانكار على شيء حدث ليس من شيما الرجال

لم تتحمل سلمى اكثر من ذلك..... اخذت حقيبتها..... وانسحبت بهدوء.... وهي لازالت لا تستوعب ما استمعته اذنيها حتى الان..... انتبهت لها الشيخه فاطمه.... فذهبت خلفها سريعا..... ثم امسكت بها من ذراعها حتى تجبرها على التوقف وهي تكون

=لوين يا بنتي..... ما بيصير تمشي هيك

انتبه الجميع لهما.... حتى الذئب الذي لم ينتبه لخروجها التفت على الفور..... لعنه نفسه عندما استمع لنبره صوتها التي كانت تحاول ان تجعلها طبيعيا

سرحانه الذئبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن