⭐الفصل ٢٥⭐

3.7K 163 90
                                    

بسم الله

،،،،،،،،،،،،،،،،

اليييييييوم..... هو اليوم المنتظر نعم  فاليوم هو يوم تاريخي بالنسبه للذئب...... وتاريخي لي انا ايضا وشرفا كبير لاني ساكتب بقلم المتواضع ليله من ليالي العمر ليله سيتوحد فيها عاشقين الذئب وسرحانته

اليوم لا يختلف عن الامس بكثير.... فما حدث بالامس حدث اليوم بل وبالعكس وزاد كثيرا فتم ذبح الذبائح اليوم ايضا ...... ولكن اليوم كان الشعر العربي والاغاني والمزامير البدويه اكثر بكثير من الامس واكثر ما جعل الناس يندهشون عندما رقص الذئب نعم نعم رقص رقص على احد الاغاني الخاصه بعائلته.... ولم لا يرقص بجسده ما دام القلب ينبض من فرحته.....

وقف الذئب الذي كان يرتدي عباء من اللون الكحلي.... وشامخ من اللون الجملي.... القى السيجاره في الارض ثم اشار لاحد رجاله..... فتقدم سريعا اخذ منه الوشاح الذي بيده...... فوقف جميع ابناء القبيله وهم يصفقون بحراره ويهللون.... عندما ربط الشيخ هشام الوشاح على خصره.... وقف بالساحه الواسعه واشار للمغني وايضا فرقه العزف للعزف..... وهنا ساسكت قليلا ليس احتراما وتقديرا..... بل ساصمت عندما رايت الذئب وهو يتمايل باحترافيه ورجوله طاغيه على انغام هذه الاغنيه الشهيره لقبيله اولاد علي

=هم ديما غاليين عليا
مرحبتين.....عرب بيلي
قابيل اولاد علي
عربان.... الصحراء الغربية
وكل المغاربة....ججملي
ابوادي....واصحاب عناويين

اقترب فهد والشيخ عبد الله وايضا محمد ابن عمه وبعد ابناء القبيله والتفون حوله بحركه دائريه.... ثم جلسوا جميعا القرفصه على الارض واخذوا يصفقون له.... في وقت واحد..... وكانوا يضعون كفا في الارض وكفا يعلو به واهبطون على الكف الاخر وهذه هي طريقه الرقص البدوي..... وكان الشيخ هشام يرقص والفرحه لو كانت شيئا يتحدث لكانت فرت من عينيه واعلنت للعالم ان هذا الذئب ليس سعيدا بل لا يسعه العالم من السعاده.... ولما لا نعم تزوج من قبل ولكن لم يرقص في عرسه الاول.... اما اليوم هو فرحته الخاصه فرحته بسرحانته

وكانت سرحانه بالداخل.... تتجهز لهذا اليوم فلقد اتت لها صديقتها هند.... الذي انتهشت كثيرا من هذا المكان الرائع.... وايضا اتوا بصديقه اخرى للدكتوره سلوى وهي احد الفتيات الذين متخصصون لهذه المناسبات...... فاتت هذه الفتاوى معها فتاتان اخرتين ليساعدوها فيما ستفعله.... فلقد فعلوا لها المسمى بالحمام المغربي الذي يجعل الجسد ابيض مثل الثلج وناعم مثل بشره الاطفال..... وكانت مهمتهم سهله بعض الشيء...... لان سلمى كانت تعتني ببشرتها وايضا كانت تذهب لصالون تجميل وقامت بعمل ليزر لجسدها بالكامل..... وها هي الان تجلس على المقعد بعد ان ارتدت فستاني زفافها.... الذي كان من اختيارها هي فهي تعشق الاشياء البسيطه مثل فستانها الذي كان ينزل على جسدها.... وهذا المسمى بالسق.... نعم كان باللون الابيض الفاتح.... ورقيق للغايه متزين بحبات اللؤلؤ والالماس ..... فاعطاه مظهر حقا غايه في الروعه..... وكان هذا الفستان ايضا يحتضن عنقها لا يظهر منه شيء سوى عظمه التراكم..... الذي كان يرسم على احدهما بالالوان المشكله غصن عصفور..... فردت شعرها.... وزينته بورد الياسمين..... واخرجت من الامام بعض الخصلات الذين نزلوا على وجهها بطريقه خرافيه..... ثم وضعت الشال الخاص بالفستان حتى مقدمه وجهها..... وهذه كانت اوامر هذا الذئب.... نظره سلمى لنفسها في المراه وابتسمت عندما تذكرت ما حدث في ليله الامس.... فهو قام بمهادفتها وامرها ان لا تبين شعرها اطلاقا غدا حتى لا يزيد عقابها

سرحانه الذئبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن