بارت 31

90 15 2
                                    

رئبال

رئبال ابجيلك دم وانت ماكو حَبيبي اخذني وياك ما اكدر
ماكدر بدونك لحظه

رئبال : هيج تحبيني شذره ؟
: اني بدونك ـلآ شي واللله وعيونك شوف عيون شذرتك شلوَن تعبانه بدونك ؟ لِيش ما تجيني انتظرك انتظرك هوووواي

رئبال : تحجي وياي وشخص ملثم يجر ايدها حيل
احاول احرك جسمي بَس ماكدر ثكييييل
اصيح علي وهيه تبجي بحضني مثل الطفله ردت لحاوطها بأيديّ بَس اديني مشلولات !!!!!
ما اكدر اخذها لحضني
ضليت بَس اصبح على الملثم
ومستمر يجر بأيدها بكل وحشيه
الا ان كدر فعلاً
وصارت ترجع بخطوات ليوره وتبجي وتهمس بأذني
ضليت اصيح عليها ماكووو ماكو اختفت

فزيت !!!!!!!!
باوعت لانحاء الغرفه ولمروان
بسم الله الرحمن الرحيم

الغرفه ضلمه والغرفه باردة
اخذت تلفوني ونزلت اروح ازور
ضليت أمَشي بالشارع وصلت للامام الحسين عليه السلام قريت الزياره كامله وصليت ركعتين ارتاحيت ضويه وطلعت
ورحت للامام العباس عليه السلام زرت وصليت وضليت كاعد بالصحن
الا ان ما حسيت بروحي ونمت
نمت مرتاح ما حسيت بشي نهائياً

مروان

بدلت بسرعه وطلعت من الفندق
توجهت لضريح الامام الحسين عليه السلام ادور بالوجوه ماكو ؟
تلفونه مغلق
طلعت ورحت لضريح الامام العباس عليه السلام
دورت هِواي
وبالاخير شفت رجال متمدد بالصحن لابس نفس ملابس رئبال

تقربت منه وحجيت بصوت ناصي
رِئبال!
فز بسرعه
خوفتني عليك صدك جِذب هاي سوايه تسويهه
: زرت؟
: ـلآ والله بعدني ضل بمكانك أنتَ راح ازور وارجع

: سمعت كلامه ورجعت غطيت وحهي بالشماغ وضليت متمدد ومغمض عِيوني بكل هدوء
مر وقت طويل واجه مروان
صلينه صلاه الضهر وتوجهنه نتغده

: شتكول نطلع ؟
: آي نطلع
: وين تروح ؟
: ما اعرف ، للبصره غير ؟
: رئبال ! ، شوكت ناوي ترجع للانبار ؟
: راح نرجع بَس مو هَسه الا يطلع التقرير
: يتاخر اسبوع
: ميخالف ، روح أنتَ ورتب الوضعيه شوفلي بيت اكعد بي وراها اجي
: لِيش بيت ؟ تعال يمنه بالبيت
: ـلآ يابه ميصير
: هوه شِنو بكيفك ميصير
: مروان أَدري بيكم تخلون الضيف على راسكم بَس اني مارتاح
: والله عيب عليك تكول ضيف ولك امي من تحسب ولدها تحلي اسمك قبل اسمي
: فدوه اروحلها والله ، صَار هِواي ماشايفها والاتصال ما يكفي
: منتضرك تحس على نفسك

دك تلفون مروان

: ها يابه حياك
بالبصره ؟
هاااا
لِيش شبي ؟
الحمدلله على سلامته
والله احنه بكربلاء راجعين للبصره
آي يمي

: رئبال
: انطينياه

: السلام عليكم عمي شلونك
: وعليكم السلام حبيبي ، البقيه بحياتك
: تسلم عمي البقيه بحياتك
: شوكت يطلع التقرير ؟
: والله هالاسبوع
: أنتَ متاكد هَذا اخوك ؟
: آي ، وهمه يعرفوه اصلا
: لعد بعد شَكو هالانتظار ؟
: والله مو ويته جثث ثانيه ومجاي يحددون هوياتهم و زوجته هم مايعرفون ياجثه هَيه
: ـلآ حول الله ولا قوه الا بالله ، الله ينطيك القوه ويصبر كلبك
: تسلم عمي
: خلي ينتهي هالموضوع وتجي تستقر يمنه بعد ماكو تجهول
: ـلآ عمي شعندي بعد
: يلا ابني اخذوا راحتكم ، راجع للانبار الباجر وهم اجي بيوم التقرير انطوني علم
: ان شاءالله

.........

رجعنه بطريق البصره وتوجهنه لبيت الحجي ابو جسار الدنيا ليل والجو كلش حار
دخلنه للمضيف
كاعدين الولد ومروان
حطيت راسي ع المخده ونمت من التعب ،

فزيت على حركه مروان يكعدني وهوه متوتر

: رئبال كوم اخويه
: ياستار
: الضابط ع الخط يريدك
: اخذت التلفون منه بسرعه وحجيت
السلام عليكم
: وعليكم السلام  تكدر تتفضل لمستشفى **** هَسه ؟
: ياستار !
: لكينه جثه لبنيه شابه قريب على بيت مهاب اخوك
: جثه !!!
: آي ، بنيه صغيره ، ممكن تكون هَيه هاي مرته
تعال واتعرف عليها

: بعده ماكمل كلتمه سديت الاتصال
وكمت على حيلي
يلااا
طلعنه بره وشفت الحجي وعمي ابو مروان
: سلمت علي
وتوجهنه للمستشفى
احس الدنيا اسودت بوجهي
معقوله هَيه ؟
اذا هَيه شِنو راح تكون رده فعلي ؟ شراح اسوي ؟
اياوع لمروان يباوعلي ويقره ايات بوجهي
يهديني
الطريق صَار كلش طويل علينه
الدقيقه تصير ساعه
اباوع للجو الدنيا فجر ، دا يكشف الجو وتشرق الشمس

ماحسيت الا وعمي حجه ، يلا ابني نتوكل ؟
: آي

اريد رجلي تعيني وتنزل ماكو
جسمي ثكل
تعبت والله
ساعدني مروان
لنسندت عدى جتفه ونزلنه من السياره
دخلنه للمستشفى الضابط صَار بوجهنه  حجه وي الاكباريه وكال
اتفضل ويانه
قطع كلامه مروان

: اني اروح
: مروان ؟؟
: يابه اني اروح اشوف البنيه اعرف زوجه مهاب
: رئبال : اني اروح
مروان : ماتتروووح ، يابه بربك ماجاي تشوف حالته ؟
الشيخ : ضروري يدخل ويشوفها راح يسهل الموضوع
مروان : يابه أنتَ ما تعرف شي ، والله يموت والللله
رئبال : مزوان ـلآ تصعبها عليه خلي ارتاح
مروان : ترتاح ؟؟؟؟؟؟؟
الشيخ : حضره الضابط الحل يدخلون اثنينهم
: الضابط : ماكو مشكله اتفضلوا

مشينه احنه الاثنين وطول ما احنه نمشي مروان يحجي عليه
وصلنه للغرفه
الضابط فتح الباب
أمَشي بخطوات بطيئه ومروان كامش ايدي
وخرت الجرجف بأيدي الترجف واني متأكد هاي هَيه خلاص
اتضح الي وجهه
بلحضتها حسيت متت
رجعت خطوات للوره

يتبع

ترتيل اسد عاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن