19 .. لننـاقـش ما حـدث !

192 31 10
                                    

ڤوت ⭐
كومنت 💬

..........................

شاركوني أفكاركم فــرأيكم يهمني

قراءة ممتعة.

..........

" إ-إيزوكو ؟!! "

كان شون مصدوماً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى آلاف الأسئلة تبادرت لرأسه، يحتاج لها تفسيراً قبل أن يفقد عقله.

لكنه وضعها جانباً وتقدّم بخطىً بطيئة تعبّر عن عدم تصديقه للأمر بعد إلى أن أصبح مقابلاً لأخضر الشعر المرتبك وقال بهدوء :

" إيزوكو .. أ-أهذا أنت حـقاً ؟! "

رد عليه الأصغر بابتسامة مرتبكة

" مرحباً .. مجدداً "

وسّع شون عيناه وسحبه لحجره يعانقه بكل حنان ورقة وكأنه يعانق قطعة زجاج يخاف كسرها.

صدم إيزوكو من ذلك العناق المفاجئ لكنه لم يبتعد لأنه افتقد شون بعض الشيء، مع أن الأصغر لم يفتح له قلبه وعامله ببرود لكن شون كان يعانقه هكذا كلما كان قلقاً عليه.

تنهّد أيزاوا وقال باستسلام لأنه قد كُشف بطريقة لم يخطط لها أبداً :

" لندخل وننـاقش ما حدث للتوّ- "

غضب شون فور أن سمع صوته ولكمه بكل قوته لدرجة أن أيزاوا تراجع للخلف مرتطماً بمايك خلفه.

لم يتوقع أيزاوا حدوث ذلك لهذا لم يستطع تفاديها.

اقترب الآخر منه وأمسكه من ياقته بجامّ غضبه ليقول بكل حدّة يحاول عدم الصراخ.

" منذ متى وأنت تخفي وجوده عندك ؟! "

لم يقاوم أيزاوا إمساكه له بهذه الطريقة وأجابه بكل برود :

" منذ عدة أسابيع "

" حقاً ؟! منذ عدة أسابيع لعينة ولم تخبرني عن ذلك .. لقد رأيت كم كنت يائِساً لإيجاده وأنت ها هنا تخفيه ولم تقل لي أبداً .. آههـ يا للهراء لقد صببت غضبي على من حولي في الأسبوعان المنصرمان للبحث عنه بعد ما حدث بمياغي ثم أجده بالصدفة بمنزلك! حقاً يا لسخرية القدر "

أمسك إيزوكو يد شون التي لا تزال ممسكة بأيزاوا ووجه كلامه له بهدوء :

" هذا يكفي "

وبالفعل انصاع شون له مفلتاً أيزاوا وتنهد محاولاً إبعاد غضبه قدر الإمكان.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

WHY ME ?! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن