7 .. مسامحة - شجرة - ذكريات !

1K 85 42
                                    

ها نحن نقترب على دخول سنة جديدة مليئة بالحيوية والنشاط وبعض المفاجئات..

...........

في مكان ما تحديداً في الـUA كان الجميع بالفصل يتحاورون بخصوص اقتراب الفصل الدراسي الجديد

عدا ذاك الأشقر يجلس بمكانه وحيداً لا أحد حوله ليتحدّث معه لمدة فصل دراسي كامل لم يسمعوا فيه صراخه وهذا غريب بعض الشيء لكنهم اعتادوا عليه الآن.

- هم حرفياً لا يطيقون رؤيته لكن ما باليد حيلة فهو معهم بنفس الفصل

عند رؤية الفيديو الذي نُشر صُدِموا للغاية فهم يعرفون تمام المعرفة أن باكوغو رجولي كما يقول كيريشما دائماً وهذه التصرفات الصبيانية لم يفعلها قط بوجودهم

صحيح أنه في بعض الأحيان يفجر رأس كاميناري ويحطم عظام مينيتا

لكن لم يبدو هذا كرهاً لهم بل كان أشبه بشخصيته ولأن هذان الاثنان يستحقان ذلك.

على الرغم من هذا فبعد مرور نصف سنة لم يسامحوه بعد مع أنهم يرون هدوءه الغريب لكنهم مصرين على رأيهم

فـحقاً من قد يسامح شخصاً حطم صديق طفولته بهذه الطريقة.

هل وصلت حقارته لهذا الرخص بسببه بات البعض يشككون بأصدقائهم

باتوا يظنّون بأنه قد يأتي يوم و الطرف الآخر يفعل كما فعل باكوغو بصديقه وربما أسوء.

بالنسبة لباكوغو فقد كان مكروهاً من قبل الجميع حتى والدته حقدت عليه لتصرفه الشنيع وأصبحت تتجاهله ولم تعد تصرخ عليه كالسابق.

وآخر كلمة قالتها له :

" أعلم أن ابني سيء بعض الشيء لكن لم أعلم أنه حقير أيضاً "

لكن من يستطيع تغيير الماضي الآن لا أحد على الجميع المضي قدماً على أمل أن يأتي اليوم الذي يُنسي الماضي وآفاته.

//////////////

بعد عدة أيام

أي بعد انتهاء فترة العطلة الصيفية وبدء الفصل الدراسي الجديد.

" بعد يومين سنخرج لمخيم تدريب بعيد عن الـUA ستطورون مهاراتكم بالأيام الثلاثة التي ستقضونها خارجاً أي اعتراض ؟ كلا .. حسناً لنبدأ بالدرس "

تحدث أيزاوا بهدوء وكسل شديدين

ومعظم الفصل كان نائماً بالفعل عدا الأشقر كان ينظر من النافذة بشرود

WHY ME ?! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن