8 .. مصالحة ومايك تايسون !!!

931 89 19
                                    

بعد أن رأى باكوغو تلك الذكريات امتلأت عيناه بالدموع.

اغمض عيناه يمسح تلك المياه المالحة التي تنزل منها وعندما فتحها وجد نفسه بالحديقة العامة القريبة من مكان تلك الشجرة.

رمش عدة مرات يحاول تحليل موقفه هل ما حدث حقيقي بالفعل ؟!!

كاد أن يعود لذاك المكان إلا أنه لاحظ تأخره عن السكن فالشمس على وشك الغروب.

- صحيح أن القواعد تنص على عدم خروج أحد من السكن الطلابي بعد العاشرة مساءً

لكن الأمر لا يشمل باكوغو فمنذ تلك اللحظة التي نُشر بها الفيديو قام أيزاوا بعقاب الأشقر.

وكان عقابه : الفصل لمدة ثلاث أسابيع مع الإقامة الجبرية وتنظيف السكن - عدم حضور الحصص التدريبية خلال هذه المدة ما جعله متخلّفاً عن رفاقه بالكثير من الأمور - الإكثار من الإمتحانات له - وألا يخرج بعد السابعة.

إذا حدث وتجاوزت السابعة وهو لا يزال بالخارج تُسحب منه الرّخصة المؤقتة كبطل مبتدئ.

.......

.......

ملاحظة : خلال تلك السنة حدث المهرجان الرياضي وامتحان الرخصة المؤقتة والتدرب في وكالات الأبطال إلخ ..

.........

طوال طريق عودته وهو يفكر بما حدث وعقله مشغول بـ إيزوكو فقط.

وصل السكن وهو غير مدرك من شدة شروده فتح الباب ليدخل لكن عندما نظر أمامه وجد أن المكان مظلم بالفعل.

" ماذا هل ناموا بتلك السرعة .. أم أنهم خرجوا لمكان ما ؟ "

تمتم باكوغو بهمس يكاد لا يسمع

تقدم قليلاً ثمّ فجأة حدث انفجار ما !!!

واشتعلت الأضواء الملونة بعد ذلك.

كان باكوغو يضع يده على قلبه فقد تفاجئ حقاً وخاف قليلاً أيضاً من الصوت المرتفع المفاجئ.

رفع رأسه قليلاً ووجد أن الجميع يقف أمامه

" كاميناري أيها الغبي كان عليك أن تطلق مدفع الزينة بعد إشتعال الأضواء وليس قبلها أيها الأهوج "

قالت جيرو بتأنيب وهي تصفع كاميناري على رأسه.

" حسناً - حسناً اهدأي أنا آسف "

" عليك أن تكون آسفاً يا غبي "

ردت أشيدو على اعتذار كاميناري باستهزاء

WHY ME ?! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن