في اليوم التالي الساعة السادسة صباحاً {كانت إنكو قد خرجت منذ الخامسة لعملها} توجه شون لغرفة إيزوكو لإيقاظه طرق الباب لكن لم يأتيه أيُّ رد.
شون : "آسف على التطفّل"
فتح الباب ورأى أن الفتى لازال نائماً اقترب من سريره بقي يتأمل تفاصيله الهادئة قليلاً يفكر.
* كيف لكتلة لطافة مثله أن يعاني؟! *
مدّ يده لكتفه وهزّه قليلاً ليوقظه
استيقظ الفتى بفزع فلم يسبق أن أيقظه أحد سابقاً.
نظر إلى شون وأردف:
" ماذا !! ما الذي تفعله هنا ؟؟"
شون : " أتيت لإيقاظك فحسب لم أقصد التطفّل أعتذر، عند انتهائك من ارتداء ملابسك تعال للأسفل لنفطرَ سويًّا وهذه المرة أنا مصرّ .. أراك لاحقاً إيزو~تشان. "
خرج شون من الغرفة ولم يخلو وجه إيزوكو من الصدمة
حرفياً بدقائق صدم عدة مرات فـلَم يسبق أن أيقظه أحد أو إعتذر له أو يختصر إسمه بطريقة لطيفة أو قام بالاهتمام به حتّى.
استقام وتوجّه للحمام ليستحم
إنتهى وارتدى ثيابه وخرج من غرفته كاد أن يخرج من المنزل إلا أنه وجد شون يقف أمامه بغضب متصنّع وبيده ملعقة طعام كبيرة ويرتدي مئزر المطبخ ذو اللون الوردي كان شكله مضحكًا حقاً فشكله كان كالأم الغاضبة.
شون : " أوه !!! أرى أن إيزو~تشان يريد خداعي والخروج "
إيزوكو : " ابتعد سأتأخر "
شون : " حيلتك هذه لن تنطلي علي أعلم أن مدرستك تبدأ السابعة والنصف جعلتك تستيقظ من السادسة لنجلس معاً والساعة الآن السادسة وعشرون دقيقة لازال أمامك وقت كثير .. هيا أمامي الآن للمطبخ يا صغير."
تنهّد إيزوكو بضجر فهو لا يريد تناول الفطور لأنه لم يعتد عليه أصلاً
توجه رغماً عنه لمائدة الطعام وجلس ببرود ونظره موجه للأسفل
بعد ثوان كانت المائدة ممتلئة بالطعام
نظر إيزوكو بصدمة وقال:"ماهذا !!؟ لمن هذا كله؟ "
شون : " إنه لك يا صغير واعلم أنك لن تخرج من هذا المنزل إلا والمائدة فارغة فهمت إيزو~تشان. "
إيزوكو : " هل تعلم أنه لا شأن لك بي فأنت لا زلت غريباً."
تنهد شون بحزن وارتسمت على ملامحه آثار الخيبة
أنت تقرأ
WHY ME ?!
أدب الهواةقيد التعديل.. عديم قدرة هذا أنا ولدت ويا ليتني لم أولد !! . . . . . . تابعوا لتعرفوا~ روايتي الأولى أرجو الدعم.