بعد أن صعد باكوغو لغرفته وجد إيزوكو نائماً على سريره جعّد وجهه بقرف واقترب من النائم بغضب.
عندما وصل إليه أمسكه من ملابسه ورماه أرضًا بقوة
فزع الآخر وصرخ بألم أثناء اصطدامه بالمقعد القريب من السرير.
نظر إيزوكو للآخر ووجده ينظر له باشمئزاز كما لو أن غرفته مليئة بالقمامة، استقام الأخضر بهدوء وتحدث:
" ما الأمر كاتشان ؟! هل أنت بخير ؟ "
" يا لعين أخرج من منزلي لا أطيق رؤيتك تباً لك .. لست سوى حشرة مقرفة لعينة .. أخرج من غرفتي عليك اللعنة. "
" لكن كـ كاتشان أ-أخبرني هل فعلت شيئاً خاطئاً لك !! لقد كنت هادئاً هذه الفترة معي. ما الذي تغيّر ؟ "
" وجودك كله خاطئ لم لا تمت وتُرحني ثمّ كنت هادئاً واهتممت بك واللعنة لأني كنت مجبراً فقد هُددتُ بالفصل من المدرسة بسببك أيها الوغد لستَ سوى جالب للحظ السيئ مُت تصحبك اللعنة "
كان هذا الحوار من طرفان أحدهما يتحدث بهدوء والأخر بغضب شديد وصراخه يعمّ المكان.
كان إيزوكو يرى أنّه السبب بغضب باكوغو وبدأت مشاعر - يا ليتني لم أولد -
بالنمو لديه.بات يظنّ أنّه حقاً سبب مشكلات الأشقر لذا حمل نفسه وخرج بهدوء شديد من الغرفة ثم من المنزل كاسفاً وجهه يضع اللوم على نفسه.
بقي باكوغو واقفاً مكانه بعد صراخه ذاك وأردف بهدوء " تباً " ثمّ توجه للحمام استحم وبدل ملابسه وبعد تبديله لملائات السرير جلس عليه وأغمض عيناه إلى آن جره النوم رغماً عنه لعالم آخر.
____________
عادت السيدة ميتسوكي للمنزل ووجدته هادئاً، توجهت للمطبخ لوضع المشتريات التي أحضرتها أثناء ذهابها للتسوق منذ مدة.
ثمّ صعدت لأعلى لترى إيزوكو النائم وتتفقّد حرارته، فتحت الباب دون أن تطرقه وعندما دخلت وجدت باكوغو مكان إيزوكو على السرير.
اقتربت منه وبعد نصف ساعة من الشجار استيقظ هذا الفتى رغماً عنه.
" ماذا يا عجوز !! أين حقوق النائم واللعنة ثمّ لما لم تطرقي الباب بحق الجحيم السابعة."
" سأتغاضى عن لعنك ومناداتك لي بالعجوز وأيضاً حتى لو طرقت الباب لم تكن لتجيب كنت أريد تفقّد إيزوكو لا أكثر أتعلم أين هو ؟"
" أهذا ما يهمّك !؟ (تنهد بضجر) لقد عاد لمنزله رأى أنّه بخير لذا ذهب. "
أنت تقرأ
WHY ME ?!
Fiksi Penggemarقيد التعديل.. عديم قدرة هذا أنا ولدت ويا ليتني لم أولد !! . . . . . . تابعوا لتعرفوا~ روايتي الأولى أرجو الدعم.