20. سويون.

7 2 16
                                    


-ولقد عدنا كما كنا.. غرباء-

.
.
.
.

Have a peaceful time ,sweety♡
تعليقاتك بين الفقرات تسعدني.

.
.
.
.
.

20. سويون.

.
.
.
.

قراءة ممتعة.

.
.
.
.

كنت أجلس أمام التلفاز أتابع مسلسلا تلفزيونيا جديدا من مسلسلات ذلك الذي كان خطيبي يوما.
وصراحة أنا أترك المسلسل كله وأركز مع تعابير وجهه الممثلة.
لن أنكر ذلك ولكنه بارع حقا في التمثيل.
وصراحة لن أنسى أنني اشتقت إلى تلك الأيام التي كنت بها برفقته ..ولكن اللعنة عليه لأنه خدعني!

وأمامي على الطاولة بعض الأوراق الخاصة بعملي ،وبالمرضى ..كنت أنجزها وأكملها حينما سمعت طرقا على باب منزلي.

تجاهلت الطارق ؛ظنا من أنه قد يكون مريضا من الذين أعالجهم ..ولكن الطرق تكرر عدة مرات حد الإزعاج.

استسلمت.. وأخذت أجر قدمي ذاهبة إلى الباب ؛لأجيب الطارق، وأخبره بأننا أغلقنا منذ مدة ،وأن يأتي في مواعيد العمل صباحا.

...

فتحت الباب ،وكان الطارق شخصا قد مل من الطرق، وأوشك على المغادرة.
ولكنه عندما سمع صوت انفتاح الباب استدار لي ..وكان.. وكان.. جون.. أقصد جونغكوك أخا تايهيونغ.
لحظة ..لقد كنت أشاهده بالداخل وأتحدث عنه ..والآن هو أمامي ..اااااععععع.

لوهلة انزعجت بشدة ..وليس لأنني رأيت جونغكوك ..بل لأنني تذكرت تايهيونغ ،وما فعله معنا من قبل.. فقلت بقسوة من وراء قلبي:

"ما الذي جاء بك إلى هنا ؟..ألم أخبرك بأنني لا أريد رؤيتك؟"

"لست قادما لأجلك.. بل لأجل الطبيبة التي هنا"

ثم تابع وسألني بحزن بدى في عينه:

"هل سترفضين مريضا بحاجة لك؟"

"أدخل.. فليس لدينا اليوم بأكمله"

فتحت الباب أوسعه؛ لأدخل جسد ذلك العملاق .
فعبر جونغكوك إلى الداخل بخطوات مهتزة يسير خلفي بخطوات وئيدة.
وأقسم أنني أكاد أسمع صوت شذايا قلبه.

...

أجلسته على الأريكة وقلت:

"سأحضر أدواتي ،وأعود"

كنت أقصد بأدواتي هو أن أرتب نفسي بالأعلى ،وأيضا شعري الهائش .
فأنا لم أكن مستعدة ؛لاستقبال أي زوار ..وخاصة جون.. أقصد جونغكوك.
فذهبت إلى الطابق العلوي لمنزلي ،وتحديدا إلى غرفتي الخاصة.. ثم رتبت نفسي أمام مرآتها.

appearancesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن