22. هو من بادر.

10 2 12
                                    


-أتسألني من أين لي بكل تلك الشجاعة؟! ..يا رجل حتى أنني تفاجئت من نفسي-

.
.
.
.
.

Have a peaceful time ,sweety♡
تعليقاتك بين الفقرات تسعدني.

.
.
.
.
.

22. هو من بادر.

.
.
.
.

قراءة ممتعة.

.
.
.
.

عندما كنت أنقل حاجياتي بعد انتقالي ..كان هناك صندوق ثقيل لم أستطع حمله ؛بسبب وزنه .
وأثناء محاولاتي الفاشلة ؛لحمله مرت سيارة فخمة من جانبي وتوقفت أمام منزلي تصدر صوت فرامل مزعجة.
تنحنح سائقها فقال عبر نافذة السيارة بنبرة لعوبة:

"يا حلوة"

نظرت للخلف حيثما صُدر الصوت.. وعندما وجدته تايهيونغ انتفض جسدي ،وبصعوبة حافظت على توازني فأكمل:

"ألا تستطيعين حمل ذلك الصندوق وحدك؟"

حافظت على اهتزاز صوتي بصعوبة فقلت بفظاظة:

"هذه الحلوة ستجلب لك تسوس أسنان يا هذا"

- تخصرت بيد وبالأخرى أشرت إلى الصندوق -

"يمكنني حمله.. لا أحتاج لمساعدتك ..أنظر"

هممت لحمل الصندوق أمامه حفاظا على كبريائي ..ولكنه كان ثقيلا حقا.. فسخر مني تايهيونغ قائلا :

"يا إلهي لقد حملتيه!.. لا أصدق أنت قوية جدا"

كنت أود لكمه في أنفه على سخريته مني.. ولكنني تذكرت الخطة التي جعلتني ألعنه فقط داخل نفسي.

"آسفة على قلة أدبي معك ..ولكن هل يمكنك حمله لأجلي رجاء؟"

فقال تايهيونغ يستعرض نفسه:

"بالطبع.. وبكل سرور ..وفقط لأجلك يا حلوة"

ألقاها من على إطار نافذته ثم ترجل نازلا من سيارته ،وذهب إلى حيثما يستقر الصندوق الثقيل.

طقطق أصابعه للإحماء.. فحمله بكل سهولة ..وكأنه دب محشو في يده.
ثم أدخله إلى منزلي ..فتبعته.
وكم كنت أود ركله ،وأسقاطه أرضا.. ولكنني كبحت نفسي بصعوبة ..وفقط لأجلك يا نامجون .

...

وضع تايهيونغ الصندوق جانبا حيثما أشرت له بجانب السلم.

appearancesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن