البارت الـ⁶
لـ رواية«سد خانة»
بقلم فيروز مغازى.اتفتح الباب ورفعت عينها عشان تدخل واتفاجات واتملت عيونها بالفرحة لما شافت فريد اخوها الى كتير تعبت من غيره من غير ما تفكر اترمت جواه حضنه بتعيط من فرحتها برجوعه ليهم.
دليلة تفحصت ملامحه بعدم تصديق.
دليلة: أنتَ رجعت يا فريد أنتَ هنا.
فريد ضحك: ايدك يا بت العبيطة، وايوة رجعت انا واقف قدامك اهو شوفتى انك غالية عندى؟
دليلة باست ايده وحضنته تانى.
دليلة: كنت قولتلى كنت جيت استقبلك فالمطار.
فريد ابتسم وباس راسها بحنان.
فريد: ملوش لزمة انا وصلت اهو وقولت اعمهالك مفاجاة أنتِ ونجوان الى لسه مجتش دى.
دليلة: نورت بلدك يا حبيبي، تعالى ندخل اكلملك نجوان، دى هيغمى عليها لما تشوفك.
دخلت قعدت معاه وسهير كانت بتحضرله العشاء، وكانت مبسوطة انه رجع وشكله معاه مبلغ كويس، غير الهدايا والفساتين الى جايبها لنجوان ودليلة.
فريد بحنان: قوليلى اخبارك ايه!
دليلة: الحمدلله والله، شغالة زى ما قولتلك مع حد محترم اوى، ومسكت فلوس.
فريد: طيب كويس وحمزة عامل ايه!
دليلة: كويس استنى اصحيه اصله لما بيرجع من المدرسة بينام ومش بشوفه.
فريد: لا سيبه نايم، وقوليلى ايه اللى فى ايدك ده.
دليلة بارتباك: لاء اصل دى خبطة بسيطة
فريد بغضب مكتوم: ولا أيمن مد ايده عليكِ.
دليلة مسكت ايده: بالله عليك ما تفتح موضوعه، لحسن ما صدقت هنساه وهرتاح من سيرته.
فريد: دليلة لو كان عملك حاجة وانا عرفت من برة، هتتقطع ما بينا للابد أنتِ فاهمة!
دليلة بحنية: يا حبيبي والله العظيم انا مش عايزة حاجة من الدنيا غير رضاك بعد رضا ربنا، ودلوقتى بقيت مخطوبة وقريب هبقي فى عصمة راجل..
فريد: ايوة بالحق انا سالت عن رضوان خطيبك فى الحتة عرفت انه راجل محترم سمعته حلوة.
دليلة: شوفت مش قولتلك؟
فريد: وقعدت معاه وعرفته عليا طبعاً، وقالـى انه عايز يتجوز بمجرد ما عدتك تخلص يعنى شهرين بالكتير، قولتله هفكر وارد عليك.
دليلة: موافقة طبعاً انا مبقتش حمل نظرة المجمتع ليا على انى مطلقة يا حبيبي الاحساس وحش.
فريد: المهم أنتِ مقتنعة بيه ولا جوازة والسلام؟
دليلة بسرعه: لا مقتنعة والله.
YOU ARE READING
سد خانة
Romanceعانت منذ السادسة عشر من عمرها بزواج تقليدى، وزوج لا يفهم معنى للرحمة، تحملت لسنوات كثيرة معه، حتا ظهر فى حياتها ذاك الأمير، فارس احلام الكثير، ليقلب حياتها راساً على عقب لتتفاجى بانه أسوء بكثير مما عاشته فى زواجها الاول... #رواية_سد خانة #بقلم فير...