البارت الـ¹⁰
لـ رواية«سد خانة»
بقلم فيروز مغازى.نضال لسه هيرد، شاف حد وقته مش مناسب تماماً، ودى كانت سهير والدة نجوان وكانت مضايقة.
سهير بصرامة: نجوان، تعالى عايزاكِ.
نجوان قربت: ايه الل جايبك هنا يا ماما؟
سهير شدها من داعها: قولت تعالى.
نجوان بحرج: طيب نتقابل بعدين يا نضال.
نضال: ماشي بس فى مشكله؟
سهير زعقت: وانت مالك ما تمشي.
نجوان بضيق: ماما بعد اذنك، معلش يا نضال.
نضال بتعجب: مفيش حاجه عن اذنكم.
ومشي انما سهير شدت بنتها من دراعها.
سهير: أنتِ فاكرة نفسك هسيبك على كيفك؟
نجوان بضيق: أنا مبعملش حاجة غلط.
سهير بصرامة: لا عملتى، أنتِ عارفة نفسك بقيتى، اسمك ايه فى المجتمع ولا مش واخدة بالك؟
نجوان: طز فى المجتمع انا عايشة عل كيفى وانا و نضال اصدقاء مفيش حاجة اكتر من كده.
سهير: مش عل كيفك، أنتِ اتعديتى الاصول والل زبك تقعد فى بيتها متطلعش منه ولا بقي هيتقال عنك ماشي على حل شعرك بعد موت جوزك.
نجوان: وانا مش هتحبس فى البيت لمجرد انى، اتكتب كتابى على فريد واتوفى وبقيت ارملة.
سهير: طب اتفضلى على البيت هنتكلم.
وخدتها البيت وروحت ونجوان على حافة الجنون من كلام امها الل هى مش مقتنعة بيه.
نجوان: دلوقتي انا عايزة اعرف فين المشكلة.
سهير: المشكلة ان البنت ملهاش الا شرفها، ايوة واثقة فيكى لكن الناس برة متعرفش اخلاقك فى النهاية اسمك واحدة ارملة ماشية مع راجل.
نجوان: بس نضال صديق يا ماما.
سهير: مش هو ده الل مكنتيش طيقاه؟
نجوان تنهدت: طلع ملهوش علاقة بمعتصم.
سهير: انا مش مهتمة بكل ده انا المهم عندى انك تقطعى علاقتك بيه، وتمشي مستقيمة انا حقيقي، مش حمل كلمة من الناس، الواحد تعبان خلقة.
وسابتها ودخلت اوضتها، نجوان عارفة ان سهير متاثرة بكلام الناس، وهى مش عايزة الحياة دى، ومش ممكن هتهتم بالناس ولا كلامهم.
مدام مش بتعمل حاجه غلط ده كان مبدأها.
نجوان شخصية متمردة وشرسة جداً مع اى حد، يقف قدامها ويغلطها، كبرياءها فوق حاجة وكل تفكيرها بدماغها. محدش يقدر يسيطر عليها.
دخلت غرفتها، وقعدت مخنوقة.
نضال اتصل بيها، ردت عليه.
نجوان: ايه يا نضال!
YOU ARE READING
سد خانة
Romanceعانت منذ السادسة عشر من عمرها بزواج تقليدى، وزوج لا يفهم معنى للرحمة، تحملت لسنوات كثيرة معه، حتا ظهر فى حياتها ذاك الأمير، فارس احلام الكثير، ليقلب حياتها راساً على عقب لتتفاجى بانه أسوء بكثير مما عاشته فى زواجها الاول... #رواية_سد خانة #بقلم فير...