البارت الـ¹⁹
لـ «سد خانة»
بقلم فيروز مغازى.• قبل ما أبدا بس يا جماعة التفاعل ده مش عاجبنى نهائى، الاول كنت بقصر ف التنزيل، لكن دلوقتي بنزل البارت اول باول ياريت بقا شويه تقدير، عايزة البارت يوصل 30 فوت.
..........................
دليلة مجرد ما شافته واقف مع تارا اتوجع قلبها جامد وكانت هتخونها دموعها وتنزل، بس تماسكت وضغطت على نفسها علشان، تقرب تسلم عليه وتعرفه انها تخطت ايامه، وقدرت تنجح، وتنافسه كمان..
قربت بخطوات واثقة وراحت عنده وقفت قصاده بثقة وتحدى وابتسمت.
دليلة مدت ايدها: نورت الحفلة يا استاذ معتصم!
معتصم سلم عليها ومسك ايدها:
- أنتِ صاحبة الحفلة، والل بتنافسينى؟
دليلة سحبت ايدها بصعوبة: ايوة انا.
معتصم بحزن: عاملة ايه يا دليلة.
دليلة بكبرياء: كويسة، واسمى مدام دليلة.
معتصم: دليلة، ممكن..
دليلة قطعته: اتفضل الحفلة عشانكم.
تارا بغليل وحقد: نجحتى يا دليلة، لكن فى المقابل خسرتى حب حياتك!
دليلة ضحكت: افندم !!
معتصم بضيق: تارا اسكتِ بقي.
تارا بغيرة: والله !!
دليلة بضحكة ساخرة: اتفضلوا.
وسابتهم ومشيت، حاولت تتماسك لكن هى مقدرتش ودخلت الحمام وعيطت بحرقة..
عياط من الوجع، وكسرة الخاطر والخذلان، ندمت انها عملت كده، وجابته وسلمت عليه، مكنتش عايزة تبان ضعيفة ولا غيرانه منها..
عشان كده بينت ليه وليها..
ان مكنش في بينهم غرام ولا حب..
ضغطت علي نفسها عشان تسلم، لا وبيسالها عاملة ايه !! بقا بعد الحب ده لخص كل ده فى كلمتين، عاملة ايه !!!! ميعرفش تهشم قلبها، وتشوه روحها من بعده..
كانت شايفة ماسكة ايده فى ايدها وندمت، ندمت انها هانت كرامتها ووقفت معاه، كانت عايزة تقوله شيل ايدك من ايدها، تقسم انه ميستاهلش حبها ولا حب تارا ليه..
بعد وقت من العياط، غسلت وشها وظبطت نفسها وبينت الثبات وابتدت تتصل بحسام، طبعاً اتاخر فى الرد، فى النهاية رد عليها..
عرفته انها مستنايه يخرج معاها برة.
جالها عند الحمام زى ما قالتله..
لقت شكله ملغبط وعيونه حمرة، وفى علامة ضوافر فى رقبته بيحاول يخفيها.
دليلة اتصدمت: أنتَ كنت فين؟
YOU ARE READING
سد خانة
Romanceعانت منذ السادسة عشر من عمرها بزواج تقليدى، وزوج لا يفهم معنى للرحمة، تحملت لسنوات كثيرة معه، حتا ظهر فى حياتها ذاك الأمير، فارس احلام الكثير، ليقلب حياتها راساً على عقب لتتفاجى بانه أسوء بكثير مما عاشته فى زواجها الاول... #رواية_سد خانة #بقلم فير...