البارت الـ¹¹ لـ «سد خانة»

478 27 7
                                    

البارت الـ¹¹
لـ «سد خانة»
بقلم فيروز مغازى.

جماعة التفاعل فين عايزة البارت يوصل لـ 20 فوت عالاقل انا بتعب فيه والله، عشان اكمل.

*****************************

معتصم: وأنا موافق اتجوزها.

إبراهيم ابتسم برضا: تمام، بس عاوزك تنسي موضوع دليلة دى شوية ابعد عنها.

معتصم رفع عيونه بحدة: وأنت مالك بيها.

إبراهيم: مسالتش عرفت منين!

معتصم بسخرية: انا حافظك يا جدى.

إبراهيم بجد: كويس انك فاهمنى، وعارف كل خطوة بتخطيها وفكر الف مرة قبل ما تزعلنى، عشان انتا ايدك تحت ضرسي.

معتصم: أنا حر ومفيش مخلوق يقدر يلوى دراعى، اقولك حاجه قول لتارا انى متجوز، وانت الوحيد الخسران.

وسابه وقام طلع غرفته، تانى يوم بالظبط.

كان ماشي ماسك ايد تارا بيتمشى فى شارع جميل من شوارع القاهرة، وحاسس بضييق نفس كبير، مخنوق، متكدر اوى ومش طايق الجو حواليه، بصلها لقاها متعلقة فيه وكلها حيوية ونشاط ومتحمسة..

تارا ابتسمت برقة: معتصم هتكمل معايا؟

معتصم بخنقة: انا مش مرتاح.

تارا: ليه هو أنتَ مش بتحبنى؟

معتصم: معرفش، صدقيني معرفش.

تانى اتحولت بغضب: متعرفش !!

معتصم كان هيرد شافها بعيد واقفة بتتابعه، وعيونها مليانة وجع، كان رايح ليها.

تارا وقفته بحدة: أنتَ بتاعى انا يا معتصم انا اللى ليا فيك اكتر، منها ومش هسيبك، ومش هتبعد عنى ولو حصل هخرب حياتك.

معتصم: سيبنى يا تارا انا مش مرتاح هنا انا مكانى جمبها مش جمبك انا مبحبكيش.

تارا بمرارة: وبتحبها هى؟

معتصم: ممش متاكد بس مرتاح معاها.

تارا بسخرية: دليلة طول عمرها ليك مجرد مسكن، بتاخده وترجعله، والمسكن صدقنى مستحيل يدوم يعنى هتسيبك.

بص ناحية دليلة واتفاجى انها مشيت بهدوء مع غيره، مش ماسكة ايده بس ماشية معاه، شخص ميعرفش هويته مكنتش واضحة.

معتصم دمع ونتر ايد تارا:

- اوعى انا لازم الحقها، دلييييلة.

فاق من حالة الهياج دى ع صوت اذان الفجر، استغفر ربه وحاسس قلبه مقبوض، بص حول منه لقى نفسه لوحده من غير دليلة..

معتصم مسح وشه: ايه حكايتكِ بس؟

سكن لحظات وقلبه مقبوض عايز يطمن عليها وبيحاول يمنع نفسه بس القلب تغلب ع العقل وفى النهاية اتصل بيها رغم ان الوقت بدرى.

سد خانة Where stories live. Discover now