البارت الـ¹⁷ لـ «سد خانة»

380 23 1
                                    

البارت الـ¹⁷
لـ «سد خانة»
بقلم فيروز مغازى.

قاعد مكانه قصاد البحر مستنى تمنى كعادته من ساعة ما شاف الطفل ده، عايزه كل يوم، وفسر شعوره بأنه اشتياق لاحساس الابوة،، تنهد تنهيدة طويلة ولسه منتظر، لحد غروب الشمس، قام بيأس وكان هيمشى لقاها جت ومعاها فريد، سمع صوته ورت فيه روحه.

تمنى بتعجب: دانت قاعد هنا بجد.

معتصم ابتسم وخد منها فريد ال رمى نفسه عليه مجرد ما لمحه، تمنى بجد استغربته.

معتصم: شوفتى حتى هو حبنى.

تمنى: بس هو أنتَ ساكن هنا؟

معتصم بتأكيد: اها قاعد فى شاليه هنا.

تمنى ابتسمت: بصراحه هو كان تاعبنى اوى، ومامته كـ العادة مشغولة، فقولت اشوفك لو موجود تريحنى من زنه شوية.

معتصم حزن وكأنها داست على جرحه؛

- أمهات معندهاش احساس ازاى سايباه.

تمنى: لاء مش سيباه دى معاه دايما لكن هى اليومين دول بتنقل شغلها للقاهرة.

معتصم: ما علينا ياستى، سيبه هنا معايا ولو عايزة تروحى لأى مشوار وترجعيلى تاخديه مفيش مشاكل انا هبقي مبسوط.

تمنى بتردد: لحسن أزعج حضرتك.

معتصم ابتسم: متقلقيش يا انسة تمنى.

تمنى: طيب ممكن اصور بطاقتك؟

معتصم : خديها كلها معاك، مش هخطفه انا

تمنى: ياريت محدش يتامنله.

معتصم ضحك: ماشي، خدى اهى.

تمنى خدتها واتصدمت: معتصم الرواى.

معتصم: أنتِ تعرفينى؟

تمنى بتاكيد: سمعت اسمك قبل كده.

معتصم: امممم يمكن.

تمنى ابتسمت: طب خليها معاك يا بيه العفو مكنتش اعرف انك أنتَ.

معتصم: ولا يهمك، وخدها منها.

تمنى: أنا هروح مشوار سريع وراجعة.

معتصم: اتفضلى، اذنك معاكِ.

مشيت هى وهو قعد بيلاعب فريد الى بجد مبسوط معاه بيضحك من قلبه ببراءة.

معتصم بحنان: ربنا يحفظك يا رب.

تمنى زفرت براحة لما خلصت من فريد شويه واتمشت للشارع الرئيسى بتكلم حد فون.

تمنى: ايوة مستنياك عند (..)

مجهول: طيب أنا جايلك مش هتأخر.

تمنى قفلت معاه وحضنت تليفونها مبقلهاش كتير بتكلمه، وقلبها راحله بسهولة قدر انه يخطف قلبها الصغير بنظرتين وكلمتين.

سد خانة Where stories live. Discover now