البارت الـ¹²
لـ «سد خانة»
بقلم فيروز مغازى.بعد انتهاء الحفل خرج معتصم برة وهو بيستشيط، من الغضب من تارا الل مصرة تضايقه بتصرفاتها.
لحقته هى بخطوات سريعة لحد عربية.
ومسكت ايده وقفته بضيق.
تارا: استنى هنا أنتَ رايح فين ومالك مضايق؟
معتصم نتر ايدها بنرفزة: ابعدى عنى عشان عفاريت الدنيا بتتنطط قدامى دلوقتي.
تارا بسخرية: ولا عايزة تلحقها؟
معتصم باعصاب مشدودة: ايوة عايز الحقها وبحبها، ليكِ فيه يا ستى حلى عنى ابعدى، زى ما بعدتى قبل كده، بس المرادى انا هبقي مبسوط اوى وعال.
تارا اتصدمت: بتحبها، للدرجة دى دخلت دماغك.
معتصم شدها من دراعها بجنون: اياكِ تحاولى تتكلمى عنها وحش، دليلة ستك، واشرف منك عالاقل مبعتش نفسها عشان الفلوس، مش رخيصة زيك.
تارا رفعت ايدها بعصبية عشان تضربه بالقلم.
معتصم وقفها ولوى دراعها:
- اياكِ يا تارا انا لحد دلوقتي هادى معاكِ واوى كمان.
تارا بانفعال: كل ده عشان دليلة هانم؟
معتصم ببرود: دليلة دى ستك وتاج راسك.
تارا: يعنى أنتَ وجدك بتضحكوا عليا؟
معتصم زفر بخنقة وسكت، ورجع افتكر انه المفروض ينفذ خطته عشان يوجعها وينتقم منها اشد انتقام.
تارا بضيق: ما ترد عليا يا معتصم بيه؟
معتصم: مبنضحكش عليكِ.
تارا ربعت ايدها: امال ايه قصة دليلة مش المفروض انت بتحبنى !! ليه زعلان ومحموق عشانها ؟!
معتصم بصدق: عشان هى مراتى يا تارا.
تارا اتصدمت ودمعت: مراتك !! اتجوزت !!!
معتصم بجدية: اه اتجوزت، بس ليا اسبابى وللعلم، اسهل ما عليا اكدب عليكِ ومقولكيش انها مراتى.
تارا بقهر ووجع: اسبابك!
معتصم: ايوة ليا اسبابى زى مأنتِ ليكِ اسبابك، ولا انتِ مش اخدة بالك اننا متعادلين دلوقتي!
تارا: ايوه بس أنت عارف، الل خلانى افكر كده.
معتصم: وأنتِ كمان لازم تبقي عارفة الل خلانى انا كمان افكر كده واتجوز غيرك زى ما عملتى.
تارا بحزن: ايه اسبابك ان شاءلله؟
معتصم: انى اتوجعت بعدك مثلاً وحبيت ادور على واحدة تملى مكانك !! وتكون ليا سد خانة.
تارا بتفهم: اممممم واشمعنا دليلة بقي !!
معتصم: عشان هى مطلقة ومعاها طفل وملهاش حد، يعنى حسيت انها مناسبة ليا.
![](https://img.wattpad.com/cover/376661778-288-k937115.jpg)
YOU ARE READING
سد خانة
Romanceعانت منذ السادسة عشر من عمرها بزواج تقليدى، وزوج لا يفهم معنى للرحمة، تحملت لسنوات كثيرة معه، حتا ظهر فى حياتها ذاك الأمير، فارس احلام الكثير، ليقلب حياتها راساً على عقب لتتفاجى بانه أسوء بكثير مما عاشته فى زواجها الاول... #رواية_سد خانة #بقلم فير...