البارت الـ²¹
لـ «سد خانة»
بقلمى فيروز مغازى.نضال بعصبية؛ ملكييش دعوة.
نجوان: وانا من حقى اعرف.
نضال: لاء مش من حقك وامشي برة البيت.
نجوان اتسعت عيونها بصدمة، وصلت معاه لكده !! يطردها م البيت !! لا ده الظاهر بيطردها من دنياه، مش بس من البيت، لاول مرة تحس بالضعف كده، لاول مرة تعيط قدام حد بعد ما وجعها.
نضال زى ما يكون حس بالل عمله، قرب منها بكل حنان احتواها جوة صدره بيطبطب عليها.
نجوان بصياح: ابعد عنى، انا همشي، لازم امشي.
نضال: اهدى طيب وهقولك كل حاجة.
نجوان بكبرياء بعدت عنه: مش عايزة، شكراً.
نضال بحدة: مش بمزاجك يا نجوان.
نجوان بضيق: امال بمزاجك أنتَ !!!!
نضال تنهد ومسك كتفها: حقك عليا عارف انى ضغطت عليكى بما فيه الكفاية وحقك تسالى.
نجوان بصت جوه عيونه: نضال انا بحبك، وخايفة عليك عشان كده هموت وافهم حالك ده.
نضال باسها بحنان: طيب هقولك حاضر.
نجوان ارتجفت: متعملش كده تانى.
نضال بياس: طيب يا ست الجبانة، اتفضلى نقعد عشان انهى القصة دى كلها.
نجوان: لا تعالى ورينى الاوضة كلها بحزافيرها.
نضال بجدية: هحكيلك وبعدين ندخل، اوك !!!
نجوان: طيب اللى تشوفه ماشي اتفضل.
نضال: الل مخبيه فى الاوضة دى، صور ليا مع اغلى حد فى عمرى كله، ابنى يا نجوان.
نجوان حزنت: ابنك !!! طيب وامه !!!
نضال كمل: امه اسمها فاتن، ودى انسانة قابلتها فى لندن لما سافرت مع معتصم، استلطفنا بعض و..
نجوان بخنقة: قصدك حبيتها؟
نضال بحزم: محبتهاش ولا عمرى هحبها.
نجوان: وبعدين كمل القصة الل بجد مش حاسة انك كنضال عشتها وخبيتها عنى ودلوقتى بتحكيها.
نضال تنهد: قصة ملهاش اى قيمة عندى.
نجوان: عشان كده شايل صورها!
نضال بسرعة؛ نعم، أنتِ شوفتيهم؟
نجوان بارتباك: يعنى صح، انا كنت بخمن.
نضال بشك: بتخمنى !!
نجوان: ايوة طبيعي شايل حاجة تخصها، مدام قافل الاوضة بالشكل ده، ها المهم كمل كلامك.
نضال: ولا حاجة اتجوزتها وخلفنا زين ابنى.
نجوان: وفين هى دلوقتى؟
YOU ARE READING
سد خانة
Romanceعانت منذ السادسة عشر من عمرها بزواج تقليدى، وزوج لا يفهم معنى للرحمة، تحملت لسنوات كثيرة معه، حتا ظهر فى حياتها ذاك الأمير، فارس احلام الكثير، ليقلب حياتها راساً على عقب لتتفاجى بانه أسوء بكثير مما عاشته فى زواجها الاول... #رواية_سد خانة #بقلم فير...