البارت الـ¹⁵ لـ «سد خانة»

411 27 1
                                    

البارت الـ¹⁵
لـ «سد خانة»
بقلم فيروز مغازى.

دخل ليها غرفة الكشف بعد ما فاقت، لقاها مربعة ايديها ببرود ظاهرى ونجوان جمب منها.

نجوان بضيق: مش قولتلك متجيش هنا؟

معتصم بص لدليلة: عايزة اتكلم معاكِ يا دليلة!

دليلة: عايز ايه !! هتعيشنى معاك بالغصب !!

معتصم بلهفة: مقدرش صدقينى بس ادينى فرصة ابعدى فترة بس ادينى أمل هترجعيلى تانى.

دليلة: اسفة مش هدوس على كرامتى تانى.

معتصم: دليلة عشان خاطري، ثقى فيا.

دليلة بمرارة: وثقت فيك، بس انت خدعتنى وقولت انك مسافر فى شغل واتاريكِ رايح تتجوزها.

معتصم: طيب ممكن نقعد لوحدنا شوية !!

دليلة بصت لنجوان: معلش دقايق بس يا نوجة.

نجوان بصت لمعتصم بضيق وطلعت برة وقعدت، قصاد الاوضة بتاعة دليلة.

غمضت عينها بعد ما سندت دماغها عل الكرسي.

فجاة حست بشخص قعد جمبها، حد ريحته طمنتها ومخفتش ولا انتفضت، فتحت عينها ببطء لقته هو، الل اتعلقت بيه ومش قادرة تكمل فى وسط صـراع كبير جواها، فريد وحبها ليه !! كان اكبر عقبة بينها وبينه، رغم راحتها معاه ومش قادرة تتخطى.

نضال بنظرة قلق: أنتِ هنا ليه !! أنتِ كويسه !!

نجوان بحزن: لا مش كويسة يا نضال.

قلق وبتلقائية لقى نفسه بيحط ايده على جبهتها، بيشوف حرارتها، لقاها كويسة.

نضال بقلق اكبر: طب تعبانة عندك ايه !!

نجوان ارتجفت اثر لمسته: متعملش كده تانى.

نضال: مش وقته ابوس ايدك مالك!

نجوان بص لعيونه: انا جسمانياً كويسة، بس..

هنا اخفضت راسها بحزن بان ليه، أكيد فهمه.

نضال رفع وشها بحنان: طيب أدى نفسك فرصة، يمكن تنجحى فى انك تكملى.

نجوان دمعت: خايفة ومش عارفة اتخطى.

نضال لمس خدها بحب: انا جمبك هنتخطى سوا.

نجوان بتشتت أثر لمسته: ماهو صعب يا نضال.

نضال تنهد: عارف انه كان غالى عندك، وكل شخص فينا كان عنده غالى وخسره بس الدنيا مش بتقف على حد، وهما والله حوالينا دايما وهنفضل نحبهم.

نجوان أكنها فاقت بعدت عنه: مينفعش ابقي بحب حد واتجوز غيره، حتى لو الحد ده فارقنى.

نضال بحزن: بس أنتِ كده هتظلمينى.

نجوان: ما هو ده الل تعبنى بس اسفة مش هقدر.

نضال بالم: بس أنا بحبك، ومش قادر انساكِ.

سد خانة Where stories live. Discover now