البارت الـ²² لـ «سد خانة»

374 19 4
                                    

البارت الـ²²
لـ «سد خانة»
بقلم فيروز مغازى.

واقفة بكبرياء قصاد جناح معتصم الل كان بيجمعه بزوجته الأولى "تارا" وبتشرف ع الخدم وبتامرهم يرموا حاجة تارا برة الجناح ده عشـان تبقي سيدة البيت، وكل حاجة تحت سيطرتها.

وصلت تارا واتصدمت من الل بيحصل.

وطبعاً اتعصبت جامد وقربت منها بانفعال.

تارا بعصبية: أنتِ اتجننتى !!!

دليلة ببرود: ده بيتى وانا المتحكمة الوحيدة هنا.

تارا: ده بيت معتصم وانا مراته يعنى ليا الحق فيه، وانتِ تتفضلى ترجعى كل حاجة مكانها.

دليلة رفعت حاجبها: وان قولتلك لاء، هتعملى ايه!

تارا بانفعال: هندمك على اليوم الل دخلتى فيه بينا، هندمك وهتقولى ياريتنى.

دليلة بسخرية: طيب ورينى انا واقفة أهو قدامك.

تارا رفعت ايدها ولسه هتضربها، دليلة لوت دراعها خلف ضهرها وهمستلها بغل:

- متخلقش الل يمد ايده عليا يابت الهلالى، ورفعت ايدك عليا دى، هدفعك تمنها غالى اوى.

وزقتها وكانت هتقع تارا، لكنها سندت نفسها وكانت هتهجم عليها، فى لحظة وصول معتصم المكان.

معتصم اتعصب: أنتِ اتجننتى يا تارا؟ هتمدى ايدك عليها؟ وقدامى كمان!

تارا بعصبية: وهقتلها كمان لو أضطر الامر.

دليلة مثلت الحزن: وانا عايزة حقى يا معتصم دى ضربتنى وكانت هتضربنى تانى، يرضيك.

معتصم برق وبص لتارا: دأنتٓ اتجننتى فعلاً.

وقبل ما تدافع عن نفسها ضربها قلم قوى نتر الدم، من بؤقهاكان لأول مرة يجرئ ويمد ايده عليه.

اتصدمت وموجعهاش القلم على قد ما وجعها قلبها على الل اتحملت الذل عشانه، وده جزاتها معاه! كان عندها امل بسيط انه يرجع يحبها ويهتم بيها، لكن تقريباً مبقاش شايف غير دليلة الل اخدت عقله..

دموعها غرقت وشها وشافت هدى واقفة قدامها، وكأنها كانت واقفة من بدرى وشافت الل حصل.

تارا بدموع: قوليله الحقيقة يا هدى.

دليلة: أنتِ كمان عايزة تكدبينى !!

تارا بمرارة بصت لمعتصم: ولا اكدبك ولا حاجة، أنتِ مهما تعملى فأنتِ صح فى نظره، انا بس الغلط.

بصت لهدى بالم: فين حاجتى يا هدى؟

هدى بحزن: فى الاوضة الل فى اخر الطرقة.

تارا مشيت ومقررة تسيب البيت تماماً، معتصم حس انه اتسرع اوى فى ردة فعله بص لدليلة لقاها رافعة حاجبها كأنها بتحذره يغلطها، او يصدق تارا.

سد خانة Where stories live. Discover now