وهن بَيت آل سُقراط.

الحَلقةُ السَادسة

بــِسـم آلله آلرحمـٰن آلرحيم

آلح ـَمـدلله آلذي وُهبــني عَقلآ مـُفكرآ
وُلسـآنآ نَآطـقآ..

°°وهن بَيت آل سُقراط °°

-تَصويتكم الجَميل
ومتابعة الحساب...
التَعليق بَين الفقرات لُطفاً💜.

« السَبيل للبدءْ هُو التَوقف عَن الكَلام والبدءْ فِي العَمل».

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

أجوان...

اتقدم ضيغم لزم ايده يحاول ينزل السلاح بس ماكو قفل عاصم وهذاك عباس مايسكت الا يغثه بكلامه يخلي يشيط ضلت كلمة من عباس وكلمة من عاصم وصارت مشاحنات قوية بينهم

نـطق عاصم بعصبية كلماته الأخيرة والي كانت كفيلة تخلي الكـُل يصمت ويعـّم الهدوء..

-عاصم: گدام كـُل الحاظرين صغار وكبار شيوخ وسادة أنا عاصم غازي ناهي علىٰ بنت عمي أجوان والكلمة كلمتي والمرة صارت مرتي.

الكل سكت لأن كلامه ماكان مـُتوقع والشيء الي صدمني اكثر لمن گال:

-عاصم: سمعت شيخ؟ واللّٰه ثـُم واللّٰه أذا شـفت أو سمعت احد فاتح سالفة الخطوبة يـحسب اللّٰه ماخـلقه.

سكت ثواني وجـَه نَضره عليَه ورجع باوعلهم وصاح بقوة:

-كـُلكم تعررفوون منوو عاصـــمم وأذا گلت كلمه اسويهاا الي يـتقرب من اجوان بـعد يعني معاديني واشوفه الويل وحق علي الفـَحل.

كـَمل كلامه واتقدم جـّر عباس من الگاع شاوره ما گدرت اعرف شنو گال، هذاك كز علىٰ اسنانه ودفع عاصم رجعوا يتضاربون والولد گوه فاككوهم

-ضيغم: امـشنن فوووتن جووه شعدجن تتفرجن

عاط بينه سحبتني زُمرد ودخلنه للمطبخ اباوع الوجهي احمر من الفشله واحس اريد ابچي هوا ليش البچي ما ادري بس مشاعري كلها متخربطه

-زُمرد: طلع يحبچ ابو الوصخ

-أجوان: كـلش مو وكتج كـلش

-زُمرد: اي طبعاً خاتونه هسه صار عاصم وكتج

درت وجهي وصعدت للغرفه قفلتها وتربعت بالگاع الي يشوفني يگول جاهله لو مخبله اقسم باللّٰه متربعه بالگاع وصافنه علىٰ شنو ما ادري من الصدمه يمكن؟ لو استوعب هذا الكائن يحبني؟ لو يچذب عليه؟