الفصل 67

20 2 0
                                    

أستغفر الله العظيم واتوب اليه
⚠️لا تجعلوا قراءة الروايات تلهيكم عن الصلاة وعن ممارسة الشعائر الدينية😁

"بالمعنى الحرفي للكلمة، فإن الأمر يتعلق بمنح البركة لصاحب السمو وصاحبة السمو لإنجاب نعمة إلهية، أي طفل. عندما ينال المرء نعمة الخصوبة، تزداد احتمالية إنجاب طفل بشكل كبير."

عند هذه الكلمات، ضحك كارلايل ضحكة مكتومة.

"هل تمنت أمي حقًا أن يكون لنا طفل؟"

"بالطبع. وإلا ما كانت سترسلني، أليس كذلك؟"

"حتى لو أنجبتُ طفلاً، ألن يعزّز ذلك من موقعي ويزيد من احتمالية تعييني ولياً للعهد؟"

تساءل كارلايل عما إذا كان جبريل قد أُرسل من قبل الإمبراطورة لمنح بركات الخصوبة أو لعنة العقم.

بالطبع، لم يكن رد جبرائيل مختلفًا عما توقعه كارلايل.

"الإمبراطورة لا تشغل نفسها بمثل هذه الأمور. إنها تشفق على ظروف صاحب السمو كارلايل وتنتظر فقط وريثاً إمبراطورياً لمستقبل العائلة الإمبراطورية..."

"هل كان تدخلها في إدارة والدي لهذا السبب أيضا؟ لنثر نسلي أينما كان؟ من أجل العائلة الإمبراطورية؟"

قطع كارلايل كلمات جبرائيل.

وللمرة الأولى، ظل جبرائيل صامتًا، ولكن كان هناك تلميح خافت من الاشمئزاز على وجهه. ولم يكن كارلايل ممن يفوتون ذلك.

"لماذا؟ هل كان ذلك فظاً جداً ليسمعه الكاهن الأعلى؟ " أم أن الإمبراطورة لم تشرح الموقف بشكل صحيح؟

"كمراقب موضوعي، لا أستطيع أن أصدق إلا التفسير الواقعي يا صاحب السمو."

"حسنا. أشك في أنها لم تكن فكرة الإمبراطورة بالكامل، لكن هذا لا يهم الآن".

لم يكن هناك أي تلميح للانزعاج أو الاستياء على وجه كارلايل المبتسم. كان يعلم أن غابرييل كان يشك في صدقه إلى حد التشكيك في عينيه.

لكن كارلايل كان صادقًا.

وبصراحة، كان لا يزال غاضباً من تجريده من منصب ولي العهد بسبب تلك الحادثة اللعينة، ولكن بفضلها بدت حياته التي كانت قد سقطت في اليأس تستعيد حيويتها.

لقد ترك وراءه خيانات ومؤامرات زايرو، وجاء إلى برفاز مملوءاً بالإخلاص الصادق والمودة الصريحة، وعرف بالضبط من هم الناس الذين كانوا من قبل لا يتحدثون إلا بالثرثرة.

آشا و كارلايل (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن