عمارة مرزوق ( الجزء الخامس عشر )

77 3 1
                                    

جميله : انتم تباصروا فيه وحنا على المغرب نرسل لكم الدلال
موضي : ايه يافهد اطبخوها عندكم بالمشب
فهد : زين زين

عند فيصل بالجامعه فتح جواله وشاف الساعه ١٠ ونص بقي نص ساعه وينتهي من محاضرته دخل السناب وهو يرسل لجنى (الين) : وينك مختفية ماكلمتيني
قفل جواله وهو ينتظر منها رساله واكمل محاضرته بهدوء
اما عند عبدالاله الي كان جالس بغرفته بعد ماوصلوا البيت هو وسلطان ويناظر جود الي معلقه فستانها جنب ثوبه خلف الباب ناظره بحده وقرب يسحب الفستان بقوه ويرميه عند شناطهم وقفل النور وطلع من الغرفه
شاف سلطان منسدح بالصاله وعلى جواله سكت ماقال شي وراح يفتح جواله على امل يتجمع بين يدينه كلام يقدر يرسله ل لمى ويعتذر منها وناظر خالته الي جالسه بغرفه الحريم وتكلم وحدة وتاخذ اخبارهم
مسح على جبينه بضيق وانسدح على الكنب بهدوء

عند ساميه كانت جالسة بالصاله وتكلم مطلق اخوها : والله مدري لكنه بيطلع اليوم من المستشفى
مطلق تكلم بالسماعه : وراه ماقلتي لنا يا ام فيصل كان قمنا بالواجب وجينا عند مرزوق وعياله
ساميه : انا ماقلت لاني داريه مابتجون من الديره الين عندنا ابوي بيتعب
مطلق : الله يعين بدق عليه انا واتحمد له بالسلامه هيا فامان الله
ساميه : مع السلامه
وقفت بتروح المطبخ ودق الجرس وجات بتفتح الباب وشافت زياد وحرمته : يامرحبا يامرحبا اسفرت وانورت
ضحك زياد وهو يتقدم ويسلم على راسها : بنورك يايمه
قربت ريهام تسلم عليها بابتسامه : كيفك خاله
ساميه كانت مستانسه مرا وتكلمت بكل حماسها : والله بخير من شفتكم انتم متى نويتوا تجون
زياد ضحك : مو انتي الي قايله تعالوا وتعالوا هذانا جينا
ريهام ابتسمت بهدوء وتقدمت تجلس على الكنب بالصاله اما زياد الي كان يدخل الشناط والاغراض حقتهم
تقدمت ساميه : ياويلي ماسويت القهوه كان علمتوني نتقهوى على الاقل سوا
وقفت ريهام : لا والله يخاله جبتها معي القهوه بس خلي زياد يجيبها من السياره
جلست ساميه واخذتها السوالف مع ريهام
اما زياد الي نزل يجيب الاغراض الباقيه من السياره وشاف الخدامه جالسه بالسياره باقي : يا دايا نزلي الاغراض اعلمك عن الشقه الحين
نزلت الخدامه وتاخذ الاغراض : بابا فين قهوه حق ماما
زياد حك جبينه : قدام قدام خذيها
اخذتها الخدامه ونزلت الاغراض واتجهت للمصعد تحط الاغراض فيه وتقدم زياد وهو يدخل الاغراض الباقيه و يعلم الخدامه بالدور ورقم الشقه طلعوا الدور الثالث وفتح زياد المصعد وشاف راكان طالع من الشقه : حييييه ولد عمي
ابتسم زياد وهو يسلم عليه : يبقيك ويسلمك
راكان كان ماسك كف زياد ونطق وهو مبتسم : والعلوم
زياد ضحك : والله بخير يوم شفتك
راكان : ياجعله دوم
سحب يده زياد وهو ياشر للخدامه على الشقه وناظره راكان باستغراب : بنت من ذي
ضحك زياد : مب متعودين ماتنلامون
ضحك راكان : والله ماعرفتك خدامه وشيء
زياد دق صدره بهدوء : ولدي جاي تعرف لازم نخدم الحرمه
رفع حواجبه راكان بابتسامه : مبرووك مبروك بالله صادق
زياد ابتسم : اي والله
راكان : الحمدلله عاد ننتظر من زمان عضو جديد
زياد : شكلكم تحتروني
راكان ضحك : فيك الخير
زياد ابتسم : وين رايح يبو حسن
راكان : والله بجيب ابوي بيكتبون له خروج
زياد : الحمدلله على السلامه و مايشوف شر والله صدمنا
راكان : صدمني وانا ولده
زياد : بالله عليك ماتدري
راكان ابتسم بضيق : لا والله يزياد ماقال لي
زياد عقد حاجبينه : الله يعينك معليك وانا اخوك مايبيكم تشيلون همه
راكان ضحك : هيا الحق المدام ونتقابل على خير
ضحك زياد : مع السلامه
دخل زياد الشقه اما راكان اتجه نازل لسيارته لكن تذكر انه ماجاب جواله ورجع داخل الشقه وسمع نقاش عبير مع رنيم
عبير بصراخ عند باب غرفه رنيم : يعني ماتعرفين تردعينهم ماتعرفين تدافعين عن نفسك
رنيم كانت ماسكه شعرها بقوه ولامّه رجولها جنب بعض عالسرير ووجهها احمر من البكاء صرخت بكل صوتها : كلما تكلمت ضربني كلما قلت حاجة ضربني كلما سويت شيء خلاني اعض الارض عض
دخل راكان مصدوم وهو يدف عبير بقوه داخل غرفه رنيم : مين ضربها
عبير انخرشت وتوترت : محد محد كذابه
رنيم وقفت بصعوبه وهي تكشف يدينها من تحت اكمامها وشهقت وهي تبكي : راكان شوف شوف يراكان ضربوني ضربوني
جلست عالارض من قوه ضعف جسمها وهي تبكي وراكان نزل على رجوله وهو يمسك يدها بهدوء ويشوف اثار الضرب وكان واضح على وجهه الزعل تكلم بجمود : من ضربك
رنيم بكت وهي ساكته مارضت تنطق وصرخ راكان بوجهها : اقولك من ضربك
عبير بعدت رنيم عنه : وش تبي ناقصين مشاكل حنا اطلع برا وجيب ابوي
دخلت شريفه وهي مصدومه : وش فيكم راكان يمه وش فيك
راكان وقف وصرخ : من ضرب رنيم يايمه من ضربها
شريفه مسكت على فمها بصدمه وتناظر عبير الي واقفه محلها ومتوتره ورنيم وقفت وسط دموعها وبكاها : ابوي يولي عمي نايف يضربني
راكان التفت بحده على رنيم وهو يسحبها برا الغرفه : جيبي عبايتها
عبير ناظرته وصرخت فيه : وين بتاخذها
راكان صرخ بكل صوته : جيبي عبايتها والا والله لافضحك انتي ورجالك عند كل العماره
عبير شهقت بصدمه وهي تناظر امها اما شريفه الي جلست بعد ما انخفض ضغطها وكانت ماتدري وش تسمع ووش الي تشوفه ماتوقعت ان رنيم بتتكلم وتعلم اخوها
شافها راكان وصد وهو يسحب عبايه رنيم من بين يدين عبير ويمدها لرنيم : البسيها بسرعه
رنيم بكت ومسكتها برجفه وهو صرخ فيها مرا ثانيه : البسيها بسرعه يارنيم
لبستها رنيم وسحبها وهو يطلع من الشقه ويركب المصعد ودخلت معاه رنيم والتفت عليها : من متى وهو يمد يده
رنيم بكت : له اسبوع
راكان تكلم بصوت خافت من شاف المصعد ينفك وهو مقهور ويأشر على نفسه : ولييه ماتقولين لي ليه ليه يارنيم
رنيم بكت : والله يراكان ماقدرت والله قالوا لي لو اعلمك يمكن يذبحوني يسوون فيني اي شيء لو اعلمك
راكان كان وده يحرق الارض حرق من القهر كيف ان ابوه الي ماعمره مد يده على احد من عياله صار يولي عمانه عليهم كيف انه مايدري رغم وجوده الدائم بالبيت كيف ان امه واخته يسكتون ومايتكلمون
التفت لها مرا ثانيه ونطق بهدوء : انتي وش مسويه عشان يسوي فيك كذا وش سويتي مصيبه عشان يسوي كذا ليه كلهم سكتوا تكلمي
رنيم شهقت وهي تبكي وتحلف له : اقسم بالله ياراكان ماسويت شي ورب البيت ماسويت شي والله العظيم ضربني بدون سبب
تقدم وهي وراه واشر على سيارته بمعنى انه يبيها تركب وركبت اما هو رجع الحوش وكان متجه للمجلس دخل بقوه وفتح الباب من شاف نايف جالس ولابس نظارته يقرا بجواله وعمه فهد قباله يكلم بالجوال وقرب بقوه وهو يسحب عمه نايف من ياقة ثوبه وصرخ بوجهه بكل حده : انت كيف تمد يدك على اختي انت كيف تتجرأ تسوي كذا
فز فهد وهو يبعد راكان عن نايف : ولد ولد صاحي انت
نايف وقف والشر بين عيونه : علي الطلاق لو ماتروح عن وجهي لالعنك والعن الي جابك
قرب راكان بكل قوته وهو يدف عمه نايف ويصارخ : الله لايوفقك دنيا واخره ويجعلها في وجهك
اما فهد الي صرخ بقوووه وهو يدفع راكان برا المجلس ويهاوشه ونايف الي طلع وراهم بالحوش
نطق فهد بكل عصبيه : وش سويت انت هذا عمك عمك وش سويت
راكان اشر على عمه من بعيد : لا هو عمي ولا اعرفه
طلع عبدالاله من قوه الصوت وهو مصدوم : وش فيكم يارياجيل استهدوا بالله
نايف قرب و طبع كفه على خد راكان بكل قوته اما فهد الي التفت على نايف وهو يدفعه : وخررر انت وخر عنه
قرب عبدالاله بصدمه ووقف جنب راكان وهو يمسكه اما راكان الي ماتقدم ولا خطوه وهو يتكلم بحده : والله مانساها لك يالجني والله مانساها لك
تفل نايف من بعيد على جهة راكان اما فهد الي صرخ بكل قوته : عبدالاله خذ ولد عمك واطلع
عبدالاله سحب راكان بقوه وهو يطلع معه الشارع وكان راكان يمشي بكل قوته متجه للسياره وعبدالاله خلفه يناديه : راكان ولد انا اكلمك
راكان دخل السياره وفتح الباب عبدالاله بقوه وشاف اخته جالسه جنبه وصرخ بقوه : راكان وش فيك ياراكان
راكان كان وجهه احمر وباين عليه الزعل و اعصابه شادها بكل قوه وانخرش عبدالاله من شكله وتكلم : لاتسوق وانت كذا ياولد
راكان سكت ماقال شي وتكلم عبدالاله : رنيم ارجعي ورا
نزلت رنيم وهي تبكي وماتدري وش سوا اخوها وعبدالاله قام ينزل راكان بالغصب ويحطه بالمقعده الثانيه وركب محله يسوق مايدري وين رايح بس اهم شي يشوف وش فيه راكان ووش صاير عليه

رواية عمارة مرزوقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن