عمارة مرزوق ( الجزء السابع عشر )

39 1 0
                                    

ساميه : ابوها مايبطي ويطلعها
زياد انصدم : ولييييه
ساميه : ذا شرطه وانتم تدرون من اول
زياد تكلم وهو مايبي ينكد على نفسه : الله يهديه ويصلحه

عند لمى الي كانت ساكنه مكانها بالغرفه وهي تناظر الرسايل وكميه الكلام الحلو الي ولا مرا بعمرها استقبلته من احد او سمعت هالكلام من احد او حتى احد اهداها اغنيه تستانس عليها
ناظرت الرسايل وهي ماتدري تبكي والا تضحك دخل بصدرها الفرح وهي الي توها كانت بتموت من الضيق والخوف من رسايله
شافت كلامه ونست كل الي صار نست كل الزعل نست الحركات الي شافتها الصباح ابتسمت ابتسامه رضا وهي ماتوقعت انه بهالطيبه والحنيه ماهقت انه يراعي مشاعرها لهالدرجه ناظرت الارض وهي مصدومه من كلامه وتسأل نفسها: لهالدرجة يحبني؟
ماعرفت وش تكتب ووش تقول وتوها بتبدأ ترد ودخل زياد : ايييه ولا تطلعين وتسلمين على اخوك
انخرشت لمى وقفلت جوالها بتوتر وهي تتقدم تسلم عليه : وحشتني والله
زياد ضحك : وانتم اكثر وش تسوين
لمى ارتكبت : ولا شي بس كنت اخلص شكلي وين ريهام
دخلت ريهام الغرفه من خلف ظهر زياد : لمو
ضحكت لمى وهي تحضنها : وحشتيني
ريهام ابتسمت : والله واحشتني اكثر
زياد تكتف : ايه لنا الله
ضحكت لمى : لا يشيخ
ريهام التفتت عليه : لا منجد وحشتني لمى
زياد تكلم وهو يقلد نبره صوتها : احسبك بتقولين وحشتني زياد
ضحكت لمى : وش الغيره ذي تراك بحلقها طول السنه والحسنه
ضحك زياد وهو يطلع ويخليهم سوا
ابتسمت ريهام : كيفك
لمى ضحكت وهي تسحبها ويجلسون سوا على السرير : انا بخير بخير بخيرر مبسوطه مرا انتي كيفك
ضحكت ريهام : يارب دايم مبسوطه يلمى
لمى ابتسمت بهدوء وهي تتذكر رسايل عبدالاله : يارب
ابتسمت ريهام ووقفت : شرايك بفستاني
لمى صفقت تعزز لريهام : يجنن بس كأنك متنانه شوي
ضحكت ريهام وهي تمسك بطنها : طبيعي لاني حامل
ابتسمت لمى وماهي الا ثواني استوعبت كلام ريهام وصرخت : كذابه
ضحكت ريهام : والله
لمى ناظرت ريهام بفرح : وناسو بتصيرين ام
حضنتها وهي مبسوطه وكانت تتمنى الخير لريهام لان ولا بعمرهم جربوا منها الشر او السوء ودايم تكون لهم اخت ثالثه
ابتسم زياد وهو يدخل : علمتك يلمى
لمى ناظرته : ليه ماعلمتوني من زمان اصلا كم لها من يوم حملت
ريهام : مو كثير بس يمكن بدخل الشهر الثاني
ضحك زياد : تصيرين عمه
لمى ضحكت وهي تقرب من زياد : والله وناسه جيبوا لنا واحد يونسنا
ريهام ضحكت : ماعلمت خالتي باقي لاتقولين لها
لمى ابتسمت : قولوا لها انتوا انا ماعرف اصارحها بالاشياء الجميله
ضحك زياد : انا بنزل اسلم على الجماعه الي تحت
ضحكت لمى : خلاص روح بجلس مع ام كرش
رفعت حواجبها ريهام : توي باقي
لمى ضحكت : اوكيه باقي بس حتى ولو بناديك كذا الين تولدين
ضحك زياد وتقدم للباب يطلع من الشقه

اما عند شريفه الي بالقوه تزهبت وهي نهارها نهار من راكان ورنيم : ياعبير دقي مره ثانيه
عبير ناظرت امها : يايمه يايمه الله يصلحك مايردون من يوم دقيت
شريفه جلست بتعب : ياويلي ويلاه الحين يقوم ابوهم ومايلقاهم
عبير جلست وهي تهدي امها : لا ان شاء الله واذا تاخروا نقول المستشفى زحمه
شريفه استغفرت وهي متوتره وماتدري متى عيالها يرجعون

رواية عمارة مرزوقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن