صباح اليوم ونفس الروتين موضي الي دخلت تدق باب سلطان : انت صاير زي اخوك ولد قوم
دقت الباب ومانفع وراحت متجهة لغرفه عبدالاله الي مايقفل غرفته ومايعترف بالمفتاح فتحت الباب بقوه ونادت على عبدالاله بصوت عالي : قووووم قوم يالداشر قوم وراك محاضرات
فز عبدالاله مقفل نص عين وفاتح نص عين : عميمه وش فيك
موضي خذت سلك الشاحن ولفته : تحسب اني مانسيت حركه امس ياعبدالاله تحسب اني ثولا حماره ماعرف وش تخطط عليه الله يقلع ابليسك ماتستحي انت ماتتوب كفايه كلام نايف عليك كيف يدري لو انك تحب بنته
فز عبدالاله يحط يده على فم عمته : عميمه تكفين اسمعي مني اسمعي ابوي لايسمع
نزل يده وموضي تخصرت : تكلم
عبدالاله : والله ياعميمه مانويت بالشر ولا نويت نيه سيئه وبعدين ياموضي مب عشان فيصل اعز الاخويا يعني بقلده واكلم بنت عمي بالسناب والا اخذ رقمها
موضي : اول شيء قول عمتي وش موضي خويتك انا ثاني شي والله مانساها لك يعبيدوه
طلعت موضي مسرعه وعبدالاله يطاردها : عميمه اسمعي مني البنت ايييه احبها وابيها لكن مانويت بالسيئه ياعميمه
موضي مشت داخله المطبخ تجهز الفطور والتفتت عليه تمسكه مع فنيلته : نعنبو ابليسك ياعبدالاله انت ماتخاف لو عمك يلاحظ ! انت ماكفاك يوم انه قفطك بالدخان بعد تبيه يقفطك انك تحب بنته!
عبدالاله بتوتر : ياعمه ماسويت شي غلط يلاحظ وش بالضبط
موضي : عبدالاله انا لاحظت نظراتك لها ودفاعك عنها كلنا لاحظنا الا انت يالصايع
عبدالاله لف طالع : طيب ياعمه أصلا بتزوجها مارحت سعيت لها الا لاني ابيها بالحلال
موضي صرخت : والله ياعبدالاله ما اوقف معك لو تتورط مع لمى والا امي تختار لك وحده ثانيه شوفني علمتك
راح عبدالاله وهو متوتر من كلام عمته اخذ منشفته ودخل الحمام يتروش
دخل فهد الشقه ومعاه تميس وحط شماغه على الكنب : موضي وش هالصياح صوتس برا
موضي بتوتر : هاه لا ياخوي الله يسعدك ماقصرت
فهد عطاها التميس : وجبت لس انتي وبناتك ثنتين مدري عاد تكفيكم والا لا
موضي : الا زود بعد تكفي ونص الله يسعدك ماقصرت
فهد قعد على الكنب ولبس نظاراته يفتح جواله : قاموا العيال
موضي : اي اي لكن سلطان بروح اشوفه
دقت موضي مرا ثانيه على سلطان وفتح الباب وهو كاشخ : ياعمه لاتزعجيني وانتي تدرين اني حريص ومايحتاج احد يقومني
موضي : عشتوا وين رايح
سلطان صلح غترته ومشى بالعكازه حقته : بداوم
فهد التفت : هه لايكون خلصت اجازتك
سلطان : ايه يبه
موضي : مسرع المفروض يعطونك شهر
فهد : هذيك وظايف اول الحين خمس ايام ويتلونك ياموضي
موضي : الله يعينك انتبه بس مين يقودك الحين
سلطان : بروح مع عبدالاله وارجع معه برضه
فهد : بترجع لنا جثه دام مع عبدالاله
موضي : يووه بسم الله عليه استودعتكم الله فهيد لاتقول كذا
عمر طلع ولابس ثوبه : يبه توديني
فهد : توها سته وربع علامك مستعجل
موضي : الحين ازهب الفطور
فهد : وانت بعد ياسلطان بتروح بدري
سلطان : ٧ ونص وانا محضر بالمكتب
فهد : الله يعينك واخوك
سلطان جلس على الكنب : ايييه عبدالاله محاضراته تبدا من ٨ الصبح
فهد : وولد عمك مالقى وظيفه
سلطان : مدري عنه والله
فهد : امس ماعجبني ماهو راكان الي نعرفه
سلطان : يمكن متضايق من ابوه
فهد : والله عاد صدمتي في اخته
سلطان الي توتر من الطاري : رنيم
فهد : اي والله حسن وصّى نايف عليها
سلطان الي ضاق صدره : والله يايبه ماله حق يوصي احد عليها غيره وبعدين لو يبيها تتعدل هو يربيها بنفسه لكن يوكل عمي نايف ويدخله بيتهم ذي مالها داعي ماهو حق البنت لا انتحرت بكره والا سوت بنفسها بلا تزعلون وتقولون وش قصرنا فيه عليها
فهد : سلام قول من رب رحيم انت وش فيك قامت شياطينك وبعدين بكيفهم يحلون امورهم بينهم
سلطان : مو شياطين يايبه لكن ماهو حق شي مايرضي ربي البنت وش مسويه عشان يلعبون بحسبتها وشو له
فهد نزل نظاراته وحط جواله بجيبه : والله وانا ابوك ماندري البيوت اسرار صحيح اننا بنفس العماره لكن ماندري يمكن البنت مسويه مصيبه الله لايقوله والا شيء يخص السمعه
انصدم سلطان من تفكير ابوه ووقف : يبه تربيه بنات عماني الكل يشهد عليها والكل يمدحهم وصيتهم بكل بيت يا يبه لو سوت شي يخص السمعه مايروح عمي حسن يعلم عمي نايف ويشهر ببنته ولو انها مسويه مصيبه الضرب ماهو حل ماغير يزيدونها تعقيد وحاله نفسيه لكن الله يخلف عماني ماعاد يفهمون
طلع من الشقه تحت صدمه فهد : ذا وين راح
طلعت موضي : انتم وش فيكم
فهد بضيق : لا لا ولا شي نادي ذا له ساعه بالحمام اخوه طلع
موضي : سلطان ! وش مطلعه الحين
فهد : مدري عنه
طلع عبدالاله الي كان واضح انه متوتر وشعره غرقان وقعد عالكنب ومنشفته على كتوفه
فهد التفت عليه : انت ليه مالبست
عبدالاله : ثوبي بلبسه بالطريق لانه عند الكوايه
موضي جلست وحطت الفطور: وليه ماعطيتني اياه اكويه لك
نزل عبدالاله من عالكنب وقرب عند السفره : الله يعطيك العافيه ماتقصرين
عمر : عبدالاله توديني
عبدالاله : ابشر وينه سلطان
فهد جلس و سم بالله : طلع اخوك
عبدالاله : غريبه مع من بيروح
فهد : يمكن بيمره احد
موضي : هذا وهو قايل انه بيروح معك ياعبدالاله
عبدالاله : هيا خلص ياعمر بسرعه يمكن انه برا ينتظرنا وحنا ماندري
أنت تقرأ
رواية عمارة مرزوق
Ficción General-لطـفًا عدم نقل الرواية - ما اسامح الي ينقل او يسرق روايتي - رواية عائلية ، انقل لكم من واقعي هذه القصة ، بعض الاحداث من وحي الخيال والبعض تم سرده من واقعي . قصة حب وقصة كفاح وقصة فقد وقصة ظلم والكثير من الاحداث تجدونها في هذه الرواية. دعمكم يهمُّني...
