عمارة مرزوق ( الجزء الثالث عشر)

207 10 8
                                    

اما عند سلطان الي كان جالس بالصاله ويبي يتكلم ويصارح ابوه بالموضوع بس حس ان الوقت ماهوب مناسب ابدا تكلم فهد في وسط معمعة تفكير سلطان : سلطان وانا ابوك متى بتداوم
سلطان :  اربع ايام كذا واداوم
فهد اعتدل بجلسته :  وكيف طحت بالضبط
سلطان توتر : كنت جاي متجه على غرفتي وكان فيه مويه من عمر وطحت عاد
فهد بشك سحب فنجان الشاهي : ياخي غريبه
سلطان توتر ووقف بصعوبه ماسك عكازه : هاه يبه مانروح عند جدي وجدتي عمتي بدريه جات
فهد : بالله يلا يلا اسبقني انت واخوك واجيكم بعد نص ساعه
سلطان التفت على عمر : هيا ياعمر
اما عبدالاله الي طلع من الحمام بعد ماتروش نشف راسه ورمى المنشفة على السرير فتح جواله بهدوء و دق على راكان : الوو
راكان : مرحبا ومسهلا
عبدالاله : وينك
راكان وهو واقف عند المستشفى: والله نازل لأبوي امي معطيتني اكل عشانه
عبدالاله : يعيال و ادهم
راكان : ياعبدالاله وانا اخوك باقي بدري خلنا نمشي له على ١٠ الليل احسن
عبدالاله : بكيفكم عاد اذا رجعت انت نشوف عن فيصل
راكان : مابتروح لخالتك
عبدالاله : والله مدري بشوف
راكان: سلام
قفل عبدالاله ولبس ثوبه وصلى وطلع من غرفته وهو يقفل النور ويلعب بسبحته ويغني طلع الصاله وتفاجئ من هدوء ابوه : حيهم
رد فهد وهو منشغل بجواله : يبقيك هيا قم قم اطلع عمتك جت
عبدالاله : بالله
فهد : وين رايح
عبدالاله : عند خالتي
فهد : لا لا سلم على عمتك واقعد معها ساعه بعدين الله ييسر لك
عبدالاله ماقال شيء طلع من الشقة متجه لشقة جده وجدته
دخل شاف الكل متواجد عمته موضي وبدريه وعمه نايف وفيصل وسامي وجده وجدته واخوانه سلم عليهم وجلس
اما بقسم الحريم الكل كان موجود عدا رنيم مثل العاده ، لمى ودينا كانوا يسولفون عن الجامعه و الين تتناقش مع عبير وحنان عن تجهيزات التخرج وشريفه الي تسولف وتوصف حاله حسن لساميه ورفا الي جالسه تتكلم مع الكل وتاخذ وتعطي معهم
عند الرجال كان فيصل يسولف مع عبدالاله ويضحك معاه اما سامي طول الوقت هو وجدته يتناقرون بسبب الطلاق و بدريه الي تضحك مع نايف وفهد وموضي الي تسولف مع ابوها بعالم ثاني
استمرت سوالفهم مع بعض الى الساعه ١٠ الليل
وقف عبدالاله يستأذن من الكل : يلا فأمان الله
موضي : وين ياعيني
عبدالاله ابتسم وضرب على صدره بهدوء : بروح عند خالتي
موضي انعفس وجهها وتكلمت بدريه : درب السلامه
فهد : وايييه يبدريه بتقعدين الليله
بدريه ابتسمت : ايه ناشبه لكم
ابتسم عبدالاله بهدوء وطلع من الشقه وهو نازل حوش العماره طلع وفتح باب العماره و فتح الواتساب وارسل الموقع للمرسول
ماهي الا دقايق وصل المرسول ابتسم عبدالاله بهدوء وتقدم للمرسول و دفع له رسوم التوصيل اخذ القهوة وطلع الدور الثاني جلس على الدرج وحط القهوه على جنب فتح محادثته مع لمى وسجل صوته : بطلع وبروح امر خالتي بخاطري اشوفها حطيت القهوة عند باب شقتكم اطلعي خذيها قبل احد ياخذها ولو شافك احد قولي من عند صديقتك وانتبهي لنفسك و ... سكت عبدالاله وارسل مقطع الصوت وهو يحاول يجمع انفاسه هالمره ورجع فتح تسجيل صوت ثاني وقال : و احبك
قفل الرساله الصوتيه وارسلها ووقف وهو يقفل جواله ويحطه في جيبه وياخذ كوب القهوه حقه وينزل طالع لسيارته
فتحت لمى رسالته وهي مبتسمه وكانت مستغربه انه مرسل تسجيلات صوتيه وسألت نفسها ( غريبه مب بالمجلس)
وقفت لمى مثلت انها بتروح على الحمام ، مشت بهدوء ودخلت الحمام قفلت الباب وفتحت التسجيلات الصوتيه
ابتسمت بهدوء وهي تسمع صوته وطريقه كلامه وصدمتها الكبرى بأنه جاب لها قهوه ابتسمت من كل قلبها و كتبت له : شكرا ماقصرت كأنك تعرف انها بخاطري
وفتحت التسجيل الثاني وهي تسمعه بكل حب وفرح جلست تعيد الصوت وهي مبسوطه ماعرفت وش تقول ووش ترد مرت الدقايق وهي تعيد التسجيلات وتبتسم على كل حرف يطلع منه ارسلت له وهي مبسوطه وتدعي له من قلبها : وانا احبك بعد
طلعت من الحمام وهي مبتسمه وقالت : يمه بنزل الشقه تحت راسي مصدع ودي ارتاح
التفتت شريفه : نامي يابعدي لاترهقين نفسك
ابتسمت لمى : ابشري ياخاله
حنان وقفت : حتنا بنزل والله
الين : تتركوني لوحدي
رفا ابتسمت : انا معاك معليك فيهم
لمى ابتلشت بحنان ماتدري كيف تصرفها خصوصا اذا مروا من جنب شقه نايف وشافت القهوه
لمّت لمى شاحنها وسماعتها وطلعت بهدوء وحنان وراها نزلوا مع الدرج بكل هدوء من ناحيه حنان ماكانت طايقه لمى هالفتره ابدا ومن ناحيه لمى ماتدري وش تقول ووش ترقع بخصوص القهوه
وصلت لمى عند باب شقتهم استغربت حنان من القهوه الي عند الباب و لمى ضحكت بترقيع : يعمري ابرار ماتوقعت ترسل القهوه
استغربت حنان ونطقت : مين فتح باب العماره وكيف حطوها عند باب الشقه
لمى : عادي ابرار تعرف شقتنا واكيد جابتها او ارسلت اخوها
حنان شكت بالوضع ماقالت شيء وكملت طريقها لشقتهم
اما لمى دخلت الشقه وهي مبسوطه ومتوتره بنفس الوقت اخذت القهوه ودخلت غرفتها وهي تصور القهوه وتبتسم وارسلت الصوره لعبدالاله
وعبدالاله الي كان مكمل طريقه بالسياره ويهوجس بحال ابوه و شاك بوضع عمته وهدوءها عن موضوع زواج ابوهم وبنفس الوقت منتبه للطريق والزحمه
وصل بيت خالته بعدها بربع ساعه ونزل من السياره وهو يصلح غترته وفتح جواله مبتسم على الصوره الي لمى مصورتها وكتب لها : مهابيط العافيه
ردت لمى : الله يعافيك
ابتسم عبدالاله بهدوء وهو واقف جنب السياره تحت انظار جود الي كانت تراقب الشارع مع شباكها من يوم عرفت ان عبدالاله بيزورهم
كانت مستغربه من ابتساماته للجوال وروقانه التام
كتب عبدالاله لـ لمى : تامريني بشيء وصلت انا
لمى ردت : سلامتك وانتبه للدرب وانت جاي
عبدالاله ضحك : من عيوني يلا سلام
قفل عبدالاله جواله وبدا يمشي بهدوء ويلحن اغنيته المعتاده : مادام النظر مسموح اشوفك كل يوم واروح
وصل عند باب شقه خالته ودق الباب
اما عند العايله المجتمعه بالبيت وقف مرزوق وهو يمشي بعكازه ويناظر ساعته بيده : يالله يالله كل واحد لبيته ورانا نوم وعشاء حسن اكيد يطلعونه بدري
ضحك سامي : ايييه يجدي وش عليك تطردنا
فيصل : جدي ليه ترا ذا شي يجرحنا
مرزوق اشر بيده: والله شقتي وانا حر قم قم انت وياه
ضحك سلطان وهو يقوم بصعوبه بعكازه وقامت موضي تساعده بابتسامه : صار عندنا ثلاث عكازات امي وابوي وسلطان
نايف : متى تشيلها
سلطان : والله الين يفكون الجبس واشوف
عمر : غثيتنا ياخوي خلاص
جميله ضحكت : ايييه عاد شكلك لعبت فيهم ياسلطان
فهد : والله يايمه ماهو كثير حركة ولا كثير طلبات وانه جالس اغلب وقته البلا لو كان عبدالاله مكانه كان ماجلس وبهذلنا صدق
بدريه ضحكت : بسلامته وعاد عبدالاله يعجبني فيه حركته الزايده
نايف : والله الدوده الي تمشي بظهره
جميله التفتت عليه : هه لايكون حاسد ولد اخوك
نايف : حشا احسد الجني ولا احسده
فهد : ياكثر مناقرك ينايف قوموا قوموا امش ياعمر كلم النسوان يطلعون يلا ننزل
بدريه : يموضي اجيك بكرا والا تطلعين علينا
موضي مشت وهي تساعد سلطان بالمشي : لا لا بطلع عليكم بفطوري يبدريه

رواية عمارة مرزوقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن