عمارة مرزوق (الجزء العاشر)

172 9 2
                                    

شريفه مسحت دموعها : والله وانا امك اكيد يسوون له العمليه اليوم ويرجع بعد بكره
عبير : الله يعين ويعاون طيب عماني مايدرون
شريفه : الا فهد يدري وبيروح له البلا نايف وجدك وجدتك مايدرون وعماتك بعد
عبير : والله كان علمهم الله يهديك يا ابوي
شريفه : الله يصلحه اختلف ماعاد هو حسن الي زمان
عبير : يمه يحق له المرض ارهقه وفوقها رنيم قهرته ورنيم بعد عنييييده راسها يابس وش نسوي
شريفه وقفت متجهة لغرفه رنيم فتحت الباب ورنيم بنفس المنظر منسدحه بدون لحاف وتناظر بالسقف ودموعها مغرقه خدودها قربت شريفه وهي حزينه على وضع بنتها : رنيم خليني اقرا عليك
رنيم جلست وصرخت وهي تبكي : اطلعوا برا مبغى اشوف احد اطلعوووا براا
طلعت شريفه وهي تبكي وقفلت الباب وعبير انصدمت وتكلمت بقوتها : يمه حلال فيها ضرب عمي نايف هذي كيف ترفع صوتها عليك
شريفه : ياعبير انتي بعد بتزيدينها
عبير كانت متنرفزه مره وجلست على الكنب : استغفر الله العظيم
اما عند الين الي لبست عبايتها وسامي واقف عند الباب ومتكي ويفرفر بجواله : تغطي زين العيال اكيد انهم برا
الين بزعل : طيب
طلعت الين وسامي وراها يمشي ونازلين مع الدرج : لمى وين
الين : بتنزل الحين اكيد
ركب سامي السياره والين معه وكان عبدالاله بالسياره الي جنبه فتح الشباك سامي : صبح صبح
التفت عبدالاله وضحك : صباح النور ولد العمة
سامي : تنتظر من
عبدالاله : والله انتظر فيصل
سامي : عمر وش العلوم
عمر ضحك : بخير وانت
سامي : بخييير
عمر : من تنتظر
ضحك سامي : بنت خالي
استغرب عبدالاله : من
سامي :  لمى
عبدالاله انصدم انها بتروح مع سامي وتضايق من الوضع كيف انها كل يوم تروح مع واحد مره راكان مره سامي ومره مهند : انتبهوا للدرب وانا اخوك
سامي : ابشر
نزل عبدالاله مسوي نفسه متورط : عمر انتبه لفيصل اذا جا انا نسيت بطايقي بالبيت
عمر : طيب
تجاهل سامي عبدالاله وكان يناقش الين ودخل عبدالاله الحوش وجلس يدور بهدوء و تشجع ودخل السيب وسمع صوت خطوات جايه من فوق عرف انها لمى
اما لمى الي نزلت وهي تكلم ابرار صحبتها : ابرار والله مدري بس بجي مع سامي بدري مره شسوي عاد بس تكفين تعالي
ابرار : طيب ابشري بكلم اخوي الحين واجي وعاد انتي دبري نفسك لاتقعدين كذا تجين بدري كل يوم
لمى : لا معليك
قفلت لمى المكالمه ونزلت مسرعة ووقفت مصدومه من عبدالاله الي واقف قبالها ومتوتر ويطالع فيها
لمى انخرشت و دب الرعب بقلبها ماعرفت وش صاير ماعرفت تفسر نظراته هذي ماعرفت وش تقول له غير انها تطالع بالارض وتعدل نقابها وتغير مسارها وتكمل تمشي لكن وقفها عبدالاله الي صدمها صدمة حياتها وناداها بصوت غريب ناداها وهو قلبه مايطاوعه بالي يسويه ناداها وهو مستعد يا انه ينرفض يا انه يمشي ويكمل طريقه تكلم بكل توتر و بنفس الوقت بكل قوه وقال لها : افتحي البلوك وخليني اقول الي بخاطري
لمى انصدمت صدمه حياتها لفت عليه بكل قوتها وهي مصدومه ان الشخص الي وصل لها هو نفسه عبدالاله ماكانت متوقعه بيوم من الايام ان دعواتها بتستجاب بهذي السرعه ماكانت متوقعه ولا واحد بالميه ان عبدالاله يهتم لها او يحبها وحكمت انه يحبها بسبب وصوله لها بالسناب والحساب الوهمي واصراره بانها ماتبلكه ويقول الي بخاطره كانت فاقده الامل كانت طول ليلتها الماضيه تفكر كيف انها تبعده عن بالها وتحط حد لحبها له كانت تبي تنهي كل شي وتنهي العذاب الي بقلبها ناظرت في عيونه وهي مصدومه حاولت تفتح فمها بأي كلمة بس ماقدرت حاولت تقول شيء و لا اراديًا خرجت من فمها هذي الجملة : عبدالاله انا شلون تبيني اكلمك وصديقتي واختي وبنت عمتي تحبك
عبدالاله تكلم بخذلان وهو متوقع انه بينرفض : و انا اخترتك
لمى خافت وبدأ بالها يجمع الافكار والسيناريوهات الي بتصير خافت ان علاقتها بحنان تتدمر وهي تحبها وتعزها مره وهزتها كلمه عبدالاله لمن قال ( انا اخترتك) كانت الجمله هذي الي طاحت باذنها كفيله انها تخليها تنهار داخليا وعيونها تدمع لا اراديًا كانت تعرف ان الوقت فات وماعاد ينفع الجهد ذا كله وتكلمت بكل قوتها وبتردد : وش اسوي اذا قلبي يبيك وعقلي يرفضك
عبدالاله بلع ريقه وهو متوتر وصلح غترته الي بدت تنزل للخلف : حنا دايم نسمع لقلوبنا صح؟
لمى تكلمت بضيق و كانت تبي الارض تنشق وتبلعها كانت مصدومه من هالخطوه ماحسبت حسابها ماتوقعت يصير ذا كله ماكانت مخططه وش تقول وووش ترد لو يمر موقف مثل كذا كان عبدالاله بالنسبه لها شي مستحيل وبعيد رغم انه قريب منها وحولها لكن كانت تشوف تجاهله تشوف عدم اهتمامه للي حوله كانت تحس ان فرصتها معاه مستحيله
تكلمت والغصه بحلقها والدموع بدت تجتمع بعيونها اكثر : ما انكر انك في بالي من فتره طويله ما انكر انك دعوتي بكل سجود ما انكر انك اخذت مشاعري كلها بس انا اسفه مابخسر حنان والوقت فاتني وفاتك
عبدالاله انصدم من اجابتها واجه كلامها وكنه مثل المويه الحاره الي تصب على جسده حس ان الدنيا تدور به رغم انه كان متوقع إجابة لمى كان متوقع رفضها بس صدمته الاقوى انها تحبه صدمته الاقوى انه في بالها وانها تدعي له ماكان يتوقع انها تحبه ماكان يدري بمشاعرها له ماكان متوقع ابدا انها اصلا تفكر فيه
ناظرها نظرات انكسار وصدمه ماعرف وش يسوي وقف مكانه وتجمد ماقدر يسوي اي شي فجأه ضاع الكلام الي بقلبه ضاع كل شي كان بخاطره
اما لمى الي لا اراديا رمشت عينها وطاحت دموعها الي ماقدرت تقاومها مسحتها بيدها بسرعه وبقوه والتفتت ومشت بخطوات صعبه وسريعه متجهة للسياره
ماكانت تحس انها تمشي ماكانت تحس انها مع العالم تمشي وهي صوته يتكرر ويتردد في بالها وكلامه يترردد في بالها كانت ندمانه اشد ندمها انها بلكته كانت مقهوره انها مابادرت من البدايه ماكانت متوقعه انه يبيها دخلت السياره وهي مصدومه ومقهوره اخذت نفس عميق وقفلت باب السياره وتحرك سامي وهو مستغرب من دخولها الي ماكان فيه سلام وكلام
اما عبدالاله الي واقف بنفس مكانه مصدوم ومنخذل ونادم انه تسرع ماعرف كيف الكلام طلع من حلقه بهذي السرعه لانه مايبي يخسرها ماقدر يتصرف ماقدر يسوي شي كان وده يموت ولا يمر بهاللحظه حط حيله كله وحبه في لمى كان يعد الليالي والايام وهو ينتظر اليوم الي يبدا خطته فيها ، صحيح ماحبها من قلبه الا قبل كم يوم لكن تفكيره بها واهتمامه بأمرها طول السنين الي من بعد وفاة امه كانت قادره على انها تعلق قلبه في لمى
مشى بخطوات ثقيله نفس الشيء وقف عند سيارته قفلها وناظر عمر بنظرات غريبه ورمى مفتاح السياره بيده وتكلم بصوت ثقيل وصوت واضح عليه الخذلان : خل فيصل ياخذك انا بدخل البيت تعبان
استغرب عمر ومسك المفتاح وهو مصدوم من اخوه اول مره يشوفه بهالشكل خاف وماعرف وش يسوي غير انه يسكت الين الظهر ويقول لسلطان كل شي
اما لمى بالسياره الي فتحت جوالها وهي بداخلها الغصه مازالت و رغم ذا قاعده تحاول تجمع دموعها وتنتبه لوضعها تخاف انها تنهار بالوقت الغلط مسكت جوالها وفتحت السناب وهي قاعده ترجف مو مصدقه الي مرت فيه راحت قائمه المحظورين كبشرت اليوزر وفكت البلوك ورجعت تكتبه مرا ثانيه وتضيف عبدالاله وتنتظر انه يقبلها قفلت جوالها وارخت راسها على المقعده وغمضت عيونها وهي تفكر كيف تصلح الوضع وتبي تغامر هالمره وتترك الكل خلفها وتتبع قلبها
اما فيصل الي وقف بسيارته وقفلها ونزل وهو مستغرب من وجود عمر لحاله دق الشباك على عمر الي كان غاطس بنومه و فز على صوت الدق وفتح الشباك : وش فيك
فيصل : يولد انت ليه حاط المفتاح بالسياره ومشغلها لو احد جا وسرقك انت وسياره اخوك
عمر ناظره باستغراب : عشان المكيف يكون شغال
فيصل استغرب : واخوك وينه
عمر : جلس هنا معي ينتظرك وفجأه تغير وجهه وشكله و قال انك توديني المدرسه
فيصل انخرش من وصف عمر : تعبان؟
عمر : يمكن
دخل فيصل السياره وحرّك متجه لمدرسه عمر بعدها رايح الجامعه وماكان مهتم مره لعبدالاله لان يعرف انه فجأه يفصل وينشغل وانه يتهرب من الجامعه
اما عند عبدالاله الي نزل ثوبه بهدوء ومن حسن حظه ان ابوه راح عند جده وجدته وعمته نفس الحاله دخل غرفته وهو عواصف قلبه مانتهت لكن من برا يوحي انه هادي وانه مافيه شيء
انسدح وهو يحس انه تعبان بدون الم يحس انه منهار بدون دموع يحس انه مايقدر يوقف افكاره كل افكاره وهواجيسه تدور على نفس الموضوع وعلى نفس الوقفة والوقت والموقف الي صار بينه وبين بنت عمه
فتح جواله بهدوء وهو يبتسم لاشعار السناب تذكر كيف انه كان مبسوط بوجودها بسنابه رغم انها ماتكلمه وكل شوي تهدده انها تبلكه بس مانسى كيف ان امله كان كبير وانها بتعطيه وجه كان منخذل انها بترفضه رغم توقعه انها بترفضه لكن كان عنده ذره امل انها بتحبه
وقتها كان وده يروح ويسب حنان ويقول كل شيء بخاطره كان وده يمحيها من الوجود
دخل السناب بهدوء قرأ الاضافه وكان ساكن وجامد بمكانه ماعطى رده فعل وماهي الا ثواني و فز بشكل مرعب وهو يحاول يستوعب الاسم كان عارف انه حساب لمى وجازم انها متعمده تضيفه لانها كانت مبلكته وكان مصدوم ومتوقع ان السناب معلق خرج من التطبيق ورجع دخل مرا ثانيه والاضافه نفس مكانها ماختفت ولا صار شيء انصدم ماعرف وش يسوي جمدت اطراف اصابعه حس انه غبي اذا قبل الاضافه وبنفس الوقت غبي اذا حذفها
ماعرف وش يسوي غير انه يقول بصوت هادي : يالله يارب انك ماتخلي طريقي معها ينتهي
قبل الاضافه و كتب : ؟؟؟
بالسياره فتحت لمى السناب على طول وكتبت : وش تبيني اقول
استغرب عبدالاله من كلامها وكتب : الي بقلبك قوليه
لمى : ماعندي شيء اقوله غير اني احبك
عبدالاله توتر وكان طالع من المحادثه وخايف يدخل خايف انها تسفل فيه او تكرشه مرا ثانيه فتح الرساله من جنب ووقف بكل قوته وهو مصدوم لمن قرأ رسالتها حس انه شوي ويموت وماهي الا ثواني واختفت الرساله انصدم وعقد حواجبه وجلس بهدوء وارسل لها : !!
قرت لمى الرساله وكانت خايفه حذفت رسالتها الاولى خوفًا من الجاي وسكتت ورجع ارسل عبدالاله بتوتر وكان خايف انه الرساله الي شافها وهم من راسه كان يحس انه انجن وكتب وهو مستعد انه يتحمل كل شيء بعد هالاندفاع الي اختاره : والله العظيم اني اكثر منك بكثير ليه حذفتي الرساله
لمى ابتسمت بكل قوتها ماعرفت وش تقول ووش تسوي غير انها تحاول تضيع دموعها بالمنديل وتجمع انفاسها بهدوء وتكتب : والله ماتوقعت هاليوم يجي ابدا
كتب عبدالاله وهو من قوه الموقف والصدمة الي جاته ماقدر يعبر بشيء : اعطيني خمس دقايق استوعب الوضع ذا وارد عليك
ضحكت لمى بهدوء وكتبت : خذ راحتك
قفلت جوالها وهي عارفه ان بدايتها غلط ورسايل وكلام لكنها تعرف ان عبدالاله ماراح يخلي وقت طويل يمر وهم بهالعلاقه الا وهو ماخذها بالحلال وانه مافيه شي مستحيل دام ربي معها و انه ولد عمها وقريب منهم حيل
اما عبدالاله الي ماعرف وش يسوي وقف وهو مايدري وش يبي دار بغرفته وهو مبسوط طلع من غرفته وهو يدور بالبيت كله مايدري وش يسوي ووش وضعه وقاعد يحاول يستوعب كلامها ماعرف وش يسوي غير انه من الفرحه سجد وشكر ربه ووقف وهو يضحك : وش ذا والله اني مشتط
مشى ووقف بنص الممر وهو يضحك ويحمد ربه دخل الغرفه مره ثانيه وجلس على السرير وهو يفكر كيف انه انصدم وانخذل وبلحظه وحده تغير كل شي ابتسم وهو يتذكر دعوته الي قبل دقايق يوم قال يارب ماينتهي طريقي معها حس كيف ان ربي يستجيب للعبد كل دعوه بالدنيا حتى لو كانت مستحيله كانت سعادته كبيره ماتوصف ماعرف كيف يطلعها ماعرف وش يسوي غير انه يفتح جواله مره ثانيه ويكتب  : والله يالمى مادري وش اقولك وكيف اعبر لك بتقولين رده فعلي بارده لكن والله العظيم اني ماعرف اعبر بشعوري ابي ابين لك فرحتي بس مانيب قادر اعبر اهخ ‏يشيخه الله يديم قربك الله يملي كل أيامي فيك
ردت لمى وهي مبتسمه ومبسووووووطه بشكل لدرجه تحس نفسها ماقد انبسطت زي كذا وكتبت : امين يارب انا معك دايم من اليوم عبّر لي متى ماحسيت ان الوقت يناسبك وترا ماعرف ارد هههههه
ضحك عبدالاله وكتب : بنام النومه السعيديه الي ماوراها قلق انك ترديني وتكرشيني
ضحكت لمى من تعبيره : نوم الهنا
عبدالاله : انتي الهنا مع السلامه
ابتسمت لمى وكانت شوي مصدومه من سرعته بانهاء المحادثه وقفلت جوالها على وقوف سامي عند باب الجامعه ابتسمت وقالت : شكرا يعطيكم العافيه ماقصرتوا
نزلت بهدوء وهي مو مستوعبه الفرحه الي بداخلها الين استغربت من نبره لمى ومن كل هالوناسه بس ماهتمت وتحرك سامي ياخذ الين لمدرستها
مشت لمى ودخلت الجامعه وهي تحس انها تحب الجامعه وتحب كل شيء بالدنيا تحب كل شيء كانت تكرهه تحس بشعور انه جاها شغف للدنيا وجاها حماس لكل شيء بتمر فيه شافت ابرار قبالها ومشت بسرعه ونزلت طرحتها ونقابها وحضنتها : وحشتيييينيي
ابرار ضحكت : وخري ذبحتيني بتنفس
لمى ابتسمت : ايييه يشيخه جيتي بدري خل نستانس
ابرار استغربت : هيه بنت وش فيك
لمى ضحكت: وش فيني مافيني شي
ابرار مسكت جبتها : وربي مسخنه فيك بلا انتي وش فيك متحمسه كذا بالعاده طاقه سلبيه اللهم ياكافي
لمى : اهخخ يا ابرار تعالي بس امشي نجلس اشكالنا تضحك وحنا قاعدين هنا
جلست لمى مع ابرار : تبيني اصدمك
ابرار : هاتي هاتي انا داريه ان فيك شيء
سردت لها لمى كل حاجه وكل شيء بالتفصيل وشعورها وشعور عبدالاله يوم كان قبالها وورتها المحادثات وختمت كلامها بـ : الحمدلله ماتوقعت اني يوم من الايام بمر بهذا الشعور مع الشخص الي احبه
ابرار ضحكت : يالله يالمى والله ماتوقعت وبعدين وش هالغباء الي فيك يوم انك صدمتيه بالبدايه
لمى : وش اسوي عاد ماعرفت وش اقول طلعت من فمي لا اراديا
ابرار شربت قهوتها : يختي احمدي ربك قبل إضافتك وعطاك فرصه كرشتيه وصعب الرجال يرجعون يشوفون ان الموضوع كرامه و هياط كثير
لمى اخذت لقمه من الحلا الي قدامها : عاد تصدقين والله خفت يكرشني وتحسين من صدمتنا في بعض بالبدايه ماعرفنا كيف نعبر يوم رجعت ضفته
ابرار : خليك منه الحين عاد اعرف شعور البدايات تقعدين شهرين قدام مبتسمه ومبسوطه ماشفتي شي ولو هو رومانسي بزياده بتطيحين على وجهك ومحد بيسمي عليك إلا بسألك وش صار على فيصل و الين
لمى : ليتنا جلسنا على موضوع عبدالاله وش ابي بهالزفت تدرين جيت معها
ابرار : عاد ليتك لعنتيها ونتفتي شوشتها
لمى : والله ي ابرار لو ما الفشيله كان هبدتها بس بنت عمتي شسوي رغم اني احب حنان حب واموت فيها بس اكره الين ذي
ابرار : مابلوم عليك يلموو وبعدين الي سوته مب هين يبنت لو تدمن وهي على وجه زواج
لمى : ماستغرب منها ترا ويارب فيصل يكشفها وماعاد علي فيهم فيصل يستاهل الي يجيه
ابرار : بس انتي تدرين اخوك انحد على بنات الجوال بسبب ابوك
لمى : يوه يا ابرار ترا حاولنا نحتويه انا ورفا وماش صامل ع البنات والدخان والسهرات مع اخوياه والطلعات
ابرار : يابنت الطلعات والسهرات مابنقول فيها شي عيال وانتي ضامنه اخوك يعني مابيروح يسهر مع بنات بلا غباء وتذكري ان راكان ولد عمك وعبدالاله معه ومستحيل يرضون يشوفون اخوك يطيح بالغلط وبخصوص الدخان ذا مرض ترا ذا ابتلاء مابيتركه و لا بعد لو تزوج الين بيبتلشون في بعض
لمى : انا ياخوفي اليوم مدمنه دخان وبكرا مخدرات وش يفكهم من بعض ووش فضيحتها الين من عمتي واهلي وكل العماره
ابرار : والله صدمتي فيها كبيره يعني وش الي حدها على الدخان
لمى : تمشي على الهبه الله لايبلانا ي ابرار مابي اتكلم تكفين خلينا منها و زواجها بيخرب بيخرب وانا الي بخربه
ابرار ضحكت : يويلك من ربي
لمى : انا ماغلطت بشيء انا قاعده ابعد هالاثنين عن بعض لان ندري وش نهايتهم طلاق وفضايح وليتها فضايح تنبلع لا دخان وقله حيا
ابرار : مصيرها تنكشف وينحل كل شيء بس صدق الحين وش تسوين وحنان تحب عبدالاله
لمى بضيق : بسكت يا ابرار ماراح اقول لاحد يمكن اقول لرنيم مستحيل اخبي عنها اللحظه ذي بالذات والله لو تعرف تنصدم
ابرار : اي طلعيها من الجو الي هي فيه
لمى : معليك بس البلا حنان
ابرار : ادعي ربي انه يخرج حب عبدالاله من قلبها
لمى ابتسمت : يااااارب يارب
اما بالمستشفى راكان الي كان واقف ومتوتر وابوه بالتنويم وكلها ساعه ويبدأون العمليه جلس جنب ابوه وهو يناظر حزين على الوضع سكت وفتح جواله و دق : عمي وينك
رد فهد : هلا راكان هاه عساكم طيبين
راكان بضيق : ايه الحمدلله وينك فيه
فهد : يالله جاي جاي
قفل فهد والتفت مرزوق : وش فيه راكان
جميله : وين بتروح يافهد
موضي : عسى ماشر
فهد بتوتر: لا لا ماشر ان شاء الله لكن حسن بالمستشفى
جميله خافت : وليييه عاد
فهد : والله ياميمتي بيستبدلون كليته
موضي شهقت وجميله ردت بصدمه : وشووو
فهد : اي والله
مرزوق بغضب : لاحول ولا قوه الا بالله وانت وراك ماعلمتنا من اول وهو وراه ساكت
فهد : يبه الله يهديك ماكان يبي يفجعكم والله حتى ولده مادرى عنه الا اليوم والفشل الكلوي بسيط ان شاء الله وامره محلول
جميله بزعل تكلمت بكل قوتها ووقفت : ماعاد فيكم طب يافهد لا انت ولا حسن ولا نايف تمشون الدنيا على كيفكم تسترون على الي عندكم وتتكلمون متى ماتبون والا خلاص عشان انا وابوك كلها كم سنه وتحل لنا القبور وحتى ماندري يمكن بكره وانا بقبري قمتوا تسوون مثل هالسوات
موضي وفهد تكلموا بنفس الوقت : بعد عمر طويييل
وتكلم فهد : يااايمه والله ماكان يبي يخوفكم والله حرصًا عليكم
مرزوق : وليه عاد كان وقفنا معكم ترا انتم عيالي يافهد امك تساندكم بالدعاء وانا اساندكم بوقفتي معكم اخر عمري
موضي : يايبه ويايمه والله كله حرصا عليكم يعني لاقدر الله لو علمكم من اول كان شلتم همه بشكل كبير
جميله جلست بعصبيه : اسكتي انتي مالس دخل
مرزوق : خذني انا وأمك المستشفى هيا
فهد بقلة حيله : ابشر ابشر
جميله اشرت بعكازها : جيبي عباتي ياموضي وامشي معنا
موضي بحزن على اخوها : يالله مشينا
جميله : هه لايكون بعد شريفه ماتدري
فهد : يايمه محد يدري غير شريفه وانا البقيه مايدرون
مرزوق بضيق : والله انكم مخطين ماغير قم قم ودنا عند اخوك لو يموت ماشفناه

رواية عمارة مرزوقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن