وقفت لمى وهي تسحب جوالها من شنطتها : ابرار مو طبيعي
ابرار التفتت : بنت انتبهي تدقين انتي!
لمى تكلمت بضيق : مابدق بس بكلم فيصل وينه
ابرار : تتوقعين مخلص دوام
لمى تنهدت : افف مدري بشوف
دقت لمى على فيصل الي كان ينظف المشب ورابط ثوبه حول خصره التفت على الجوال وحطه عند اذنه وميل راسه على كتفه وكمل التنظيف : هلا لمى
لمى : فيصل وينك
فيصل كح من الغبار : بالمجلس تحت وينك انتي
لمى : بالجامعه
اعتدل فيصل بوقفته : محد جاك
لمى تنهدت : لا فيصل تخيل
فيصل نفض يدينه من الغبار وضبط اكمامه : ورفا متى بتطلع
لمى ناظرت ساعه يدها : مطوله رفا مابتطلع الا عالمغرب
فيصل حك جبينه وهو يفك عقده ثوبه من على خصره : والله مدري يمديني اجيك والا لا مشوار يالمى
لمى تأففت : مين يجيني طيب
فيصل : انا قاعد انظف الديوانيه ابوي توه طلع مدري وين راح كلميه يجيك
لمى شهقت : لا فيصل تكفى مسويه ميكب لعيوني انا
فيصل : امسحيه ويجيك
لمى : لا فيصل والله تعرف ابوي يسوي لي سالفه
فيصل : طيب بطلع فوق انا الظاهر زياد جا شفت سيارته
لمى : زياد!
فيصل : ايوه
لمى : تكفوون تعالوا طيب واحد فيكم عالاقل
فيصل : يلا بشوف سلام
قفل فيصل وهو يحط جواله بجيبه طالع للشقه
اما عند سامي الي وصل البيت والتفت على الين : صلحي عبايتك العيال داخل
الين ناظرته وتأففت بهدوء وهي تقفل عبايتها اما عمر نزل ودخل البيت قبلهم ، دخل الشقه وشاف خالته ام ياسر جالسه وتشرب الشاهي : هاه عمر جيت
عمر ناظرها بطرف عينه : ايه
ام ياسر عقدت حواجبها : وش فيك تتكلم من نص خشمك
عمر مارد عليها وراح متجه لغرفه سلطان ناظرته من بعيد : قليل ادب اي والله
دخل على سلطان : وين عبدالاله
سلطان رفع راسه من على المخده يناظر عمر باستغراب : مدري ليه وشبك
عمر حط شنطته على الكنب وجلس : ابي اغراض من المكتبة
سلطان رجع انسدح : الله يصلحك فجعتني
عمر : سلطان لازم تجيبونها لي بكرا بسلم العمل حقي
سلطان اعتدل وعدل رجله بهدوء وهو يتألم منها : وليه ماقلت من اول
عمر تنهد : ياخي نسيت بعدين انت تعبان ماتقدر تجيب لي و عبدالاله مشغول كل شوي
سلطان ناظر عمر بهدوء : طيب وشلون بتسلمه والليله عندنا عشاء من تبيه يسوي لك
عمر : لمى
سلطان اشر باصبعه : صاحي انت لاتروح تكلمها
عمر عقد حواجبه : ليييه
سلطان : تبلش البنت ناقصين حنا خلاص لاتسلمه مو لازم
عمر : سلطان عشر درجات تروح
سلطان مسك جواله وهو يفتحه : عاد تحمل غلطك المفروض من البدايه تعلمنا
عمر وقف وتكلم بقوته : علمتك وقلت لك انت ماتقدر تمشي وعبدالاله مشغول ولا قد حسيت بوجودكم ماكنكم اخواني حتى مايوديني ويجيبني غير سامي صرت احس بحنيه عيال عماني وعماتي اكثر منكم حتى البنات ولا عمري حسيت انهم بنات عماني لمى ورنيم دايم اخواتي وانتم المفروض الي تكونون عيال عماني
ناظره سلطان بصدمه اما عمر وقف واخذ شنطته وطلع من الغرفه وسكر الباب بقوه
اما سلطان الي رمى جواله بخفه على جنب وهو مصدوم من كلام اخوه ومايدري يلوم نفسه والا يلوم الظروف الي اجبرتهم يبتعدون عن عمر
أنت تقرأ
رواية عمارة مرزوق
Художественная проза-لطـفًا عدم نقل الرواية - ما اسامح الي ينقل او يسرق روايتي - رواية عائلية ، انقل لكم من واقعي هذه القصة ، بعض الاحداث من وحي الخيال والبعض تم سرده من واقعي . قصة حب وقصة كفاح وقصة فقد وقصة ظلم والكثير من الاحداث تجدونها في هذه الرواية. دعمكم يهمُّني...
