وقف سلطان وضحك على حركه عبدالاله المجنون الي وصلت فيه المواصيل بس بنفس الوقت انكسر قلبه عليه يسوي المستحيل عشان ماينمحي ذكر امه من البيت ولا تنمحي قوانينها ورموزها وذكرياتها غمض عيونه وهو يقول : الله يرحمك يايمه
عند عبدالاله الي ابتدأ يضحك مع هذا ويسولف مع هذا وجوه عليل ولاهو داري عن ابوه وجده برا
انضم راكان وابوه لمرزوق وفهد بالقسم
اما عند عبدالاله جلس جنبه واحد وقال : سلام عليكم
رد عبدالاله : عليكم السلام والرحمه
عبيد : خير وش جابك هنا
عبدالاله : هوشه يالحبيب
عبيد : لاحول ولا قوه الا بالله عسى مابه شيء بليغ
عبدالاله : لا لا بسيطه انت الي وش عندك هنا
عبيد : اهخ وانا اخوك الدين الدين عما عيوني ماعاد ابصر بها
عبدالاله ضاق : الله يفك عوقك كم دينك
عبيد : ٤٠٠ الف
عبدالاله : لا اله الا الله وش بتسوي
عبيد : الله يعين ويعاون وانا اخوك
عبدالاله ضاق وكان يتمنى لو معه هالمبلغ ويسسدد الدين ولف على ساعته وشاف ان الوقت مطول وانسدح ينام
بعد ٥ ساعات من الانتظار والساعه ١١ تماما طلع عبدالاله بعد ماشرح خالد لفهد انها هوشه بسيطه وانحجز عبدالاله بسبب التحقيق واتضح ان عبدالاله ماله دخل بالموضوع كامل وبالهوشه الي مختلقينها من روسهم
طلع عبدالاله وهو مستعد يسمع هواش ابوه ونقد جده و نصايح عمه وماعنده اي مشكله بالعكس مبسوط ومرتاح باله
ركبوا السياره وفهد كان بينفجر وساكت يبي يوصل البيت ويتفاهم مع ولده اما راكان الي كان خايف من رده فعل عمه وشاف ان الوضع ابدا مو رايق وان الكل متوتر
عند البنات تجمعوا في غرفه لمى ورفا وتكلمت لمى : يابنات تأخروا مره
رفا : انتي غريبه مب خايفه واضح ع وجهك انك متطمنه
لمى ارتبكت : لاني واثقه ان عبدالاله مايسوي غلط يستدعي انه يروح السجن
حنان غارت من كلام لمى : اي كلنا ندري بهذا الشيء عبدالاله عاقل حتى مع تعامله معي عسل
رنيم التفتت بنظرات قويه على حنان وهي ساكته اما لمى الي دقتها عشان ماتوضح نظراتها
ورفا تكلمت : عاد تدرون يابنات بكرا مستحيل يطلعونا البر دام ان الموضوع كذا
لمى : بر وشو بسم الله
الين : صدقوني امي تقدر تقنع خالي فهد وتغير نفسيته
أنت تقرأ
رواية عمارة مرزوق
Ficțiune generală-لطـفًا عدم نقل الرواية - ما اسامح الي ينقل او يسرق روايتي - رواية عائلية ، انقل لكم من واقعي هذه القصة ، بعض الاحداث من وحي الخيال والبعض تم سرده من واقعي . قصة حب وقصة كفاح وقصة فقد وقصة ظلم والكثير من الاحداث تجدونها في هذه الرواية. دعمكم يهمُّني...