عمارة مرزوق (الجزء الثاني عشر)

246 11 6
                                    

الين : حنان قسم بالله ماكذب دخلت السياره رديت السلام ورده طبيعي ويوم دخلت لمى يامرحبا وياهلا ومسهلا وارحبي ولاااا بعد ماناداها يوم وقفنا عند الجامعه فتح جواله وقفله وفجاه وهي جايه ويوم اني جيت قبل شوي اتاكد اذا بينهم شي او لا تحركت بشويش قام يعصب علي ويتنرفز ويحرك سيارته بسرعه ويروح
حنان جلست بخيبه امل على الكنب جلست وهي تناظر الين وعيونها بدت تدمع : قولي والله
الين : قسم بالله كل حرف طلع مني صح

حنان انصدمت صدمه حياتها: يعني تتوقعين يكلمون بعض ويحبون بعض
الين : يابنتي اصبري نتأكد بس وش نسوي
حنان وقفت وهي تلم دموعها : برسل له رساله
الين : ولو احد يشوفها
حنان : طيب وش اسوي
الين : انتظري الين الليل امي تغسل ملابسهم وحطي الرساله بمخباته
حنان جلست مرا ثانيه بقلة حيله : بس بيعرف اني انا ارسلت الرساله
الين جلست جنبها : طيب هذا الهدف خليه يعرف عشان يحبك ويفكر فيك وتبقين في باله
حنان التفتت على الين : طيب تهقين يحبون بعض
الين : يوووه حنان لاتوسوسين عاد حركات عبدالاله دايم كذا مع لمى غريبين وضعهم يطنشها ترا دايم بس اليوم يمكن متعمد حركاته وبعدين يمكن شافت سيارته وجات عشان كذا مانزل ينادي اسمها
حنان طالعت بالأرض وهي عندها امل ان عبدالاله لها وانه ماراح ينتهي الي بينهم

اما عبدالاله الي كان متجه للمستشفى وهو بالطريق دق على لمى ، ولمى الي استقبلت الاتصال بصدمه وخافت ترد لانها مستحيه تكلمه وماتعرف وش بتقول بالمكالمه ماتدري اصلا وش يبي وليه ما ارسل لها وماكانت تبي ترفض مكالمته عشان مايزعل
جلست تفكر وش تسوي وقفل عبدالاله لمن شاف انها ماردت
جلست لمى تدور بغرفتها وتفكر هل تدق مرا ثانيه او لا وجلست وفتحت جوالها ودقت وهي تاخذ نفس عميق رغم دقات قلبها السريعه وكيف انها كانت مستحيه حيل كيف بتسولف معه وكل شي كوم و تفكيرها كوم ثاني للان مو مصدقه انه يحبها ويكلمها
استقبل عبدالاله المكالمه وهو واقف عند الاشاره ابتسم بهدوء و رد : الو
ردت لمى بصعووووبه كانت تبي تقفل بوجهه تبي تدور اي عذر بس ماقدرت و ارتبكت حيل وكان واضح على صوتها : الو
استغرب عبدالاله : وش فيك يلمى
لمى توترت وتكلمت بهدوء : لا ولا شيء
ابتسم عبدالاله وقال لها بهدوء : ماكنت بدق واصدمك بس قلت اغير جوك بعد حركة بنت عمتك
ابتسمت لمى بضيق وهي تنزل عبايتها : عادي معليه
عبدالاله : رايح انا المستشفى عند عمي بشوف وش فيهم الله يعين
لمى تكلمت بعفويه ونست نفسها : اييه تخيل عمتي موضي راحت وجدة وجدي صراحه انصدمت ان عمي تعبان وحنا مادرينا
ابتسم عبدالاله : اييييوه يلمى سولفي كذا
انحرجت لمى وضحكت : توترت
عبدالاله حرك سيارته بعد ما طفت الاشاره : لايغرك اني اسولف وداق ترا حتى انا متوتر لكن مب واضح على صوتي كثر وجهي
ابتسمت لمى وانسدحت على سريرها وهي تسمع سوالفه وتتأمل صوته وتحاول تستوعب ان عبدالاله هو نفسه يكلمها وداق عليها
تكلم عبدالاله بعد سوالف عن يومه واسبوعه ل لمى وكانت اجابات لمى مختصره وواضح عليها التوتر
وعدل سماعته : يلمى تدرين
لمى : وش
عبدالاله اخذ نفس وتكلم هالمره بكل قوته : مابيك تفكرين يوم من الايام اني اكلمك عشان العب بمشاعرك أو عشان مع الهبة وحركات مراهقين لا والله يعلم ربي اني ابيك من اول وافكر فيك من بعد وفاة امي الله يرحمها اتمنى انك ماتشكين يوم من الايام فيني وادري انك تعرفين بعلوم اخوك فيصل لاتفكرين اني مثله يعلم الله صح اني راعي سهرات وطلعات مع العيال ووناسه لكن مانيب حول البنات ومابكذب عليك واقول انا مثالي صح جات فتره وكنت اضيع وقت وندمان والله واصلاً بعد ماقفل بعطيك حسابي الاساسي تضيفيني فيه وش تبين بعد امري واعطيك اياه ورقمك زاهب عندي بضيفك بالواتساب واتمنى انك تبقين معي لاخر لحظه ماحبيتك عبث ولا جيتك فضاوه انا جاي وناوي بنية زينه ناوي ماتخلص السنه الا وانا خاطبك يعني خمس اشهر ست اشهر وانتي لي باذن الله على خير وبالخاطر كلام واجد واشياء واجد بس والله مدري وش اقول ووش اخلي وماراح اخلص لو اتكلم زود
لمى كانت مبتسمه من كل قلبها وكلامه اثر فيها حيل وحست انها حبته اكثر واكثر ماعرفت وش تقول ووش ترد عليه وعبدالاله حس بسكوتها وماكان يبي يضغط عليها وكان خايف من احراجها يحسب انها ناقده عليه او انها ماتبي تستمر معاه ماكان داري انها مستحيه مرا
تكلمت لمى بعد ما هدت عمرها : عبدالاله يمكن اقولك الحين كلام ومابتفهمني بس والله انا متوتره ومب عارفه ارد عليك ولاتحسب ان سكوتي الي بالمكالمه وردودي المختصره يعني ما ابيك او شيء ثاني بالعكس بس انا اول مرا اجرب الشعور انا من كثر مافقدت الامل فيك صرت مب مصدقه انك الحين تكلمني وتحبني توقعت انك تحب حنان توقعت اصلا انك ماتعطي وجه لأي وحده فينا رغم تلميحاتك لي وتقربك مني لكن كنت اتوقعك تبي تتسلى بس والله مصدقه مشاعرك ومستحيل أخذلك انا منك ولك وفيك وبنتظرك طول العمر مو بس خمسه اشهر
ابتسم عبدالاله وهو مستقبل كلامها بكلل حب وبكل فرح وبكل احترام كان صوتها بالنسبه له شي ثاني وكلامها شي ثاني ماعرف وش يقول غير انه يرد بدعوه من كل قلبه : الله يديمك لي
ابتسمت لمى : آمين
عبدالاله وقف عند المستشفى: تامرين بشيء نازل انا
لمى : انتبه للدرب
عبدالاله ابتسم ونزل من سيارته : من عيوني
لمى : مع السلامه
عبدالاله فتح جواله : مع السلامه
قفل المكالمه وحط جواله بجيبه ودخل المستشفى وهو يدق على راكان : وينكم
راكان : بالدور الثاني قسم العمليات بالانتظار
عبدالاله : يلا يلا
جاهم عبدالاله الي ملامح وجهه تغيرت تماما من المبسوط والمبتسم طول الطريق والطايح بالعسل الى عبدالاله الي شخصيته صارمه ومثل العاده مايعبر ومايعطي رده فعل اتجه لهم وهو يسلم عليهم ويوقف جنب ابوه
التفت عليه فهد : وش اخرك
عبدالاله : جبت البنات بطريقي وجيتكم
فهد : زين زين سلطان ماكلمك
عبدالاله : بدوامه باقي
فهد : وبترجعه
عبدالاله : ايه بمره اذا خلص
قرب عبدالاله من راكان وحط يده على كتفه : افا ياذا العلم
راكان ابتسم بضيق : خلها على ربك
عبدالاله :  بسيطه بسيطه زين انها وقفت على كذا وابوك لحق على نفسه وان شاء الله يطلع بسلامه وش مزعلك انت
راكان بعد شوي هو وعبدالاله عن عمانهم وجده وجدته : ياخي وانا اخوك ابوي مايقول لي شي
عبدالاله : يراكان ذا الي مزعلك
راكان : يعبدالاله لو انك وحيد ابوك بتحس بشعوري ابوي مايعتمد علي بشي ولا يقول لي شي اذا مره بيعتمد علي يقول رح جب المقاضي
ضحك عبدالاله : يرجال احمد ربك ماتكرف زي فيصل
راكان : اوقات اتمنى اني مكانه
عبدالاله : يرجال استهدي بالله وتفاهم مع ابوك بعد مايطلع ويتعافى وبعدين عمي حسن مايبي يقلق احد عليه
راكان : الله يعين

رواية عمارة مرزوقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن