موضي التفتت عليهم : وش تنتظرون انتم يلا على الدوامات
عمر : ننتظر ابوي
موضي : بيتاخر لاتنتظرونه
عبدالاله نغزه قلبه وقال : يلا يلا مامعانا وقت ورانا زواج
اخذ اخوانه وهم مستغربين وطلعوا
سلطان : عبدالاله اكيد عمتك بتزوج ابوك وشو له طلعنا
عبدالاله ركض و دخل الشقه بهدوء وراح بالسيب يتنصت عليهم
موضي : انت تدري يافهد اني بديت ادور لك بنت الحلال و والله لقيتها بنت ناس نعرفهم و اهلها طيبين وهي عاقله ووكيله بمدرسة ومصلية ومسمية واكيد مابتشوف منها انت وعيالك الا كل خير وانا اعرفها معرفه شخصيه وعمرها ٣٧ سنه
فهد : والله ياموضي ماتوقعت الموضوع بهذي السرعه وماني عارف والله انتي تشوفينها مناسبه يعني
موضي : اكيد حتى امي و ابوي يشوفونها زينه
فهد : امي وابوي عرفوا
موضي : كلمتهم وكانوا بيقولون لك بس انت عارف وش صار امس
فهد : بيني وبينك ياموضي متردد مدري وش اقول بس احس لازم ناخذ رأي العيال
موضي : انا مابشوف انهم بيعارضون بالنهايه يبون راحتك ماله داعي نعلمهم ونسوي حوسه يافهيد
فهد: اقولك توكلنا على الله
موضي استانست : خلاص اليوم نشوفها ومعنا زوجه حسن شريفه و امي
فهد : ول ول انتي مستعجله حيل يا اخيتي
موضي :خير البر عاجله يافهد وبعدين انتو مب صغار يعني مايحتاج عرس و معازيم خلاص كتب كتاب وحفله على قدنا و ينتهي الموضوع تشوفها اليوم وبعد اسبوع تتزوجها ان كان ربي كتب لك نصيب
فهد وقف : الله يكتب الي فيه الخير يلا بطلع للدوام تامرين بشي
موضي : سلامتك يابعد حيي
فهد ضحك ووقف , عند العيال انجلطوا واول واحد عبدالاله على طول طلعوا السياره وحركوا خلف البيت عشان ابوهم مايشوف السياره انها موجوده
سلطان : عبدالاله وش بتسوي
عبدالاله : ضروري نخرب كل شيئ الليله
عمر : كيف اليوم بيروحون يشوفونها
عبدالاله : مدري بس انتم روحوا وانا بفكر وش بنسوي واعلمكم
سلطان : انا مدري متى موضي مداها تخطط وتقرر
عبدالاله : ماهي اول مره عمتي اذا تبي تسوي شي تسويه يلا يلا انزل وخذ عمر المدرسه تاخر
تفرقوا وكل واحد راح دوامه وعبدالاله راح الجامعه يفكر وش يسوي
عند لمى الي فزت من نومها : رفا رفااااا قومي المحاضره بقي لها نص ساعه
أنت تقرأ
رواية عمارة مرزوق
Genel Kurgu-لطـفًا عدم نقل الرواية - ما اسامح الي ينقل او يسرق روايتي - رواية عائلية ، انقل لكم من واقعي هذه القصة ، بعض الاحداث من وحي الخيال والبعض تم سرده من واقعي . قصة حب وقصة كفاح وقصة فقد وقصة ظلم والكثير من الاحداث تجدونها في هذه الرواية. دعمكم يهمُّني...
