1997.1.8
8:56
أيف : اريد شيء لاقضي وقتي به.
قالت وهي تنظر إلى الساعة وهي محقة من هذا الذي يستطيع البقاء بغرفته طوال الوقت حسنا ربما عليها ان تذهب لأزعاج أحدهم لتمضيه الوقت خاصه انه صحتها تبدو جيدة هذه الأيام لذا هي بالفعل يمكنها الخروج من الغرفة، نهضت من سريرها وبدأت تسير في الممرات باحثة عن مكتب زوجها الوغد العزيز هو وغد ولكن يصبح عزيز في بعض المواقف وهذه واحدة منهم.
أيف : أرنوولد~
قالتها وهي تلقي نظرة من خلف الباب فرفع عينيه من الأوراق التي بيديه ونظر إليها فأجاب " ماذا؟"
أيف : يالك من شخص جامد الا تشعر؟ انا زوجتك يا رجل.
أرنو : للأسف منذ أن أصبحتِ زوجتي وانت بالمستشفى ربما رأيت دكاترة المستشفى أكثر مني، لذا اعذريني لم يكن لدي الوقت للوقوع في حبك وان يذوب قلبي او اي شيء من هذا القبيل.
أيف : انت محق ولكن أليس قلبك يذوب لجميع النساء، هل انا استثناء؟
أرنو :اجل انت كذلك.
نظرت اليه وجلست بالمقعد امام مكتبه ووضعت قدميها أحداهما فوق الأخرى وقالت " سوف اغفر لك هذه المره لكن لا تكررها مجددا" رفع حاجبه فأجاب "ماذا تريدين انهي ما تريديه بسرعة"
أيف : عفوا؟ ماذا قد أريد منك الا استطيع إجراء محادثة طبيعية معك؟
أرنو : ما المحادثة التي تستطيع مرأة مريضة مثلك اجرائها؟
أيف : اريد كتب لقرأتها لتمضيه الوقت.
أرنو : وما دخلي انا؟
أيف : أشتري لي.
أرنو : ليس لدي مال.
أيف : هل لديك مال للنوادي الليلية ولكن ليس لديك مال لي؟
أرنو : اجل.
نظرت أليه وسحبت الأوراق التي بيديه وضربتها برأسه وقالت بغضب " الا تخجل من نفسك؟!، أتعرف ماذا؟ ان كنت سأموت قريبا اتمنى ان ارى جنازتك قبل أن اموت حتى وان قبلها بيوم وبأسوء طريقة ممكنه!!" نهضت وهي ناوية الخروج لكنه سحبها من يدها قبل أن تستطيع النهوض حتى
أيف : أترك يدي!!
أرنو : ما رايك بمراقبة كلامك؟
أيف : ما رايك بأبعاد يدك والا ستندم.
ضغط يدها وقربها وهمس" أندم؟ من سيجعلني اندم أنتِ؟ " دفعته بيدها إلى الخلف وخرجت من المكتب وهي تنظر إلى يدها التي أحمرت من أثر كف يديه وهي تفركها وبدأت دموعها تنهمر على وجنتيها فمسحت دموعها وهي تمشي حتى سمعت صوت من خلفها.
كيفين : أنسة جوهان هل انت بخير.
التفتت اليه ولم يكن سوى أحمق اخر فهمست
" رائع سافل اخر" التفتت لتكمل طريقها لم تكن بالمزاج للتحدث معه فشعرت بيده حول يديها لذا سحبتها قبل أن يمسكها جيدا والتفت وصرخت بوجهه وهي تحتضن يدها المحمرة.
أيف : ما مشكلتكم اتركوني في حال سبيلي!
فتح عينيه على وسعها بصدمة وهو ينظر إلى يدها اقترب منها وقال" من أذاك هكذا؟ كيف أصبحت هكذا؟ هل تتألمين؟ تعالي دعيني اضمدها من أجلك" سحبها من يدها الأخرى إلى أحد غرف التمريض وبدأ بدهن يدها بمرهم وهو ينظر أليها.
كيفين : هل كان الدكتور جوهان هو السبب؟
تلافت النظر بعينيه ولم تجيب فلم يحتج إلى إجابة فهمس "فهمت" بعد أن انتهى كان ينوي الحديث لكنها نهضت قبل أن يفتح فمه وقالت" شكرا " وذهبت.
9:30
كانت جالسة وهي تنوي ان تبدأ بالكتابة لكنها توقفت عندما شعرت بالباب تفتح ولم يكن سوى الوغد أرنو فأدارت وجهها، سمعت صوت أقدامه وهو يتقدم إلى أن أصبح مقابل لها يمكنها الشعور بوجوده.
أرنو : انظري إلي.
أيف : أنسى هذا.
أرنو : لما تجبريني على استخدام طرق لا تحبينها؟
التفتت اليه وأجابت "طرق مثل ماذا؟ ضربي؟ لا استبعد منك فعل هذا!" تنهد وهو يفرك جبينه.
أرنو : اسمعي دعينا ننهي هذا هنا لانه لن يكون لطيف ان اطلنا الحديث، مختصر الكلام انها اخر مرة تسمحين بها لاحد بالتدخل بما بيننا خاصه عندما يكون شخص مثل كيفين!!
قال كلامه وهو يرفع صوته في نهاية كلامه وخرج وهو يضرب الباب خلفه بقوة.
نظرت إلى الباب والى الدفتر بحضنها، ليس وكأنها تهتم بشانه ليحترق هو وعائلته واجياله بالجحيم من يهتم لكن... رفعت قلمها وبدأت تكتب
أنت تقرأ
يناير 21.
Romance"هل انت نادم على معرفتها؟" . . أيزيس : لكن رغم هذا لا أشعر اني نادم على معرفة انسانة عظيمة مثلها. قالها وهو يدفن راسه في كتف ليون الذي بدأ يشعر بقطرات تسقط على قميصه فقال وهو مبتسم "يبدو أن عينيك بدأت تمطر" أيزيس : لا تشبهها بالمطر لم اعد احبه.