2023.1.24
09:30
ليون : لا مستحيل لن افعل هذا مجددا!!
أفان : لما؟
لوهانا : بسبب حليب الفراولة.
أفان : اوه.
قالتها وهي تكتم ضحكتها فنظر اليهم وهو ينقل عينيه بينهن ثم قال " هل نزل الصلح بينكن عندما وصل الأمر للسخرية مني؟" رفعت أفان يدها وربتت على كتف ليون وهي تقول.
افان : لاتقلق مازلت اكرهها.
لوهانا : ارجوك احبيني.
قلبت أفان عينيها وبعدها قالت "ايا يكن ماذا سنفعل الان انت لم تحصلي على كل الملفات المطلوبه منك كيف تخططين للحصول عليها؟"
ليون : لما لا نتشاجر ونصنع بعض الفوضى هذا لا يضر.
لوهانا : لم أكن أعلم أنك تفكر.
افان : لم أكن كذلك.
تنهد وهو ينهض فسحبته أفان من ذراعه وهي تقول "اسفه اسفه كنت امزح"
ليون : يستحسن ان تكوني.
أفان : لكن ان تشاجرت معك فلن ياتي هذا لايهمه حقا لم يعد مهتما بي.
ليون : ولا تستطيعين الشجار مع لوهانا لانه شخص حقير لا يمكنني معرفة ما قد يفعله لك.
لوهانا : هذا صحيح انه خطير على جنس الاناث.
ليون : تشاجري معي لوهانا.
التفت لها وهو يقولها فتراجعت الأخرى إلى الوراء جراء فعله الغير متوقع.
أفان : فكرة رائعة!
لوهانا : لا ليست كذلك ماذا لو كان يخطط للانتقام وقام بضربي؟
رفع يده ودفع رأسها بأحد أصابعه وقال " انت سخيفة أكثر من الازم لم اقوم بضرب فتاة بالطبع"
أفان : هل تحاول تقليد ايزيس؟
لوهانا :لن تبدو رائعا ان فعلت.
ليون : انسو هذا لن اكمل هذه المسرحية السخيفة.
افان : لقد بدأت بازعاجي أشعر بانك تستغل شخصيتك الحساسه ضدي.
لوهانا : هل انت كذلك؟
ليون : بالطبع لا!
لوهانا : اقصد هل حقا تملك شخصيه حساسه هذا غريب.
نظر لها بأستغراب ما الغريب بهذا حقا؟
أدخلت يدها بجيبها واخرجت المفتاح واعطته لأفان وهي تقول " اذهبي إلى قرب المكتب الان لان بعد خمس دقائق سنبدأ"
ليون : ماذا خمس دقائق؟!
لوهانا : واحد
ليون : انتظري لحظه!
نظر إلى أفان التي كانت بالفعل تمشي بسرعة في الممرات، هل حقا سيفعلون هذا وعندما رأى انها اختفت عن انظاره التفت للأخرى التي كانت تنظر إلى ساعة يدها وبعد دقائق بسيطة كل ما كان يسمع هو صوت صراخها عليه.أفان : واو انها تملك صوت عالي ومزعج أكثر من اللازم.
قالتها وهي مختبئة كانو قد اختارو مكان قريب بالفعل حتى يصل الصوت له وبعد دقيقه فقط سمعت ليون يصرخ هو الاخر، كان هذا ممتع كانت تتمنى ان تشهد الحدث ولكن للأسف لاتستطيع.ليون : ما مشكله هذا الحقير هل اصاب بالصمم.
قالها بصوت خافت وهو ينظر للأشخاص الذين تجمهروا حولهم، حتى وان لم ياتي بسبب الصراخ سيأتي بسبب الضجة وقد أتى بالفعل لذا عاود الصراخ بوجه لوهانا.
ارنولد : ما هذه الفوضى التي هنا!
لوهانا : انظر اليه سيدي المدير لقد قام بشتمي وحتى انه كان سيضربني!!
قالتها وهي تغطي وجهها بكلتا يديها بدرامية، فصدم الاخر وهو يرفع احد حاجبيه عليها ويفكر * متى حدث هذا؟ هذا مبالغ به!!*
ليون : لو انك لم تتصرفي بتبجح كأنك المرأة الوحيده بالعالم وابنه الأمير الثالث لما فعلت هذا!
ارنولد : الا تظن انك تتعدى حدودك امامي دكتور فونتن؟
قالها وهو يسير ويقف امام لوهانا مانع ليون من الوصول إليها فأجاب ليون "ارجوك سيدي هذا أمر جدي لذا ابتعد ارجوك!"
ارنولد : اوهه جدي لما ماذا فعلت شربت حليبك مثلا؟
قالها وهو يرفع حاجبه لليون وكان الاخر يقاوم عدم البكاء من الاحراج بينما لوهانا تصطنع البكاء بينما تحاول كتم ضحكتها.
ليون : هذا لايخصك!
ارنولد : هاه؟
ليون : هذا لا يخصك لذا ابتعد ارجوك.
قالها وهو يسحب ارنولد من كتفه لابعاده، هو كان يعلم ان فعله هذا لن يمر مرور الكرام ولكنه يحتاج لتوفير الوقت لأفان حتى لو تطلب ذلك ضرب ارنولد.
ارنولد : يبدو لي انك حقا نسيت مكانتك دكتور فونتن، انا أحاول التغاضي عن أفعالك لكن هذا لن يمر هكذا.
ليون : افعل ما شئت لم يطلب احد منك التدخل!
عندما أنهى كلامه شعر بصفعة ارنولد على وجهه فأتسعت عينيه، حسنا هو لم يتوقع هذا عندها فقط لمح أفان تلوح له من الخلف يبدو أنها انهت عملها لذا حول نظره إلى ارنولد ولكن عينيه وقعت على لوهانا التي كانت هي الأخرى مصدومة من هذا لم تتوقع رد فعل كهذه من ارنولد، عندها فقط شد على قبضة يديه ووجه ضربة إلى ارنولد مما تسبب في صدمة الجميع، حتى أفان لم تتوقع فعل كهذا من ليون وعندها فقط تدخلو الأطباء والممرضين بينهم لمنع ارنولد من الوصول إلى ليون بينما الاخر أدار وجهه مغادر.
ارنولد : انت مطرود وان رأيت وجهك مرة أخرى اقسم انها ستكون اخر مرة تتواجد بها هنا!!
قالها وهو يدفعهم عنه.
أفان : اظن انه يجب علينا اللحاق بليون ولكن يجب علي الاتصال على ايزيس لذا اتبعيه انت.
قالتها وهي تنظر إلى لوهانا فأومئت الأخرى وذهبت، بينما رفعت هاتفها.
أيزيس : مرحبا؟
أفان : أيزيس لقد جمعنا جميع الملفات عليك انهاء هذا قريبا.
أيزيس : مالذي حدث؟
أفان : لقد قام الحقير بضرب ليون وطرده.
أيزيس : هل قام بضرب ليون!
أفان : اجل.
أيزيس : حضري الملفات التي لديكم جميعها سأخبر والدي بأن يتصل بأحد رجال الشرطة الذين يعرفهم.
أفان : حسنا.
![](https://img.wattpad.com/cover/377840539-288-k931187.jpg)
أنت تقرأ
يناير 21.
Roman d'amour. . في كل مرة يسأله أحدهم كيف تبدو كان يجيب "كفراشة بلا جناحين" لم يكن يعلم ما معالم وجهها لكنه يعرف معالم روحها وهذا كافي بالنسبة له ليصفها بالفراشة، كان يعلم ان جناحيها قد بترت لكن تلك الفراشة ما زالت ترفرف حول قلبه بجانحي الحب.