موت.

5 1 0
                                    

2023.1.21
07:00
أفان : انا حقا لا أعلم ما يجب علي قوله
قالت هذا وهي تنظر للجالس أمامها، قبل أربعة أيام فقط كان جالس يضحك بينهم اما الان فهو لا يبدو هو.
وجهة نظر أيزيس:
كان هذا اول ما قالته أفان عندما التقينا استغربت من انها لم تسأل لما انا هنا مبكرا هل هذا شيء عادي بالنسبة لها؟
لم تحاول قول شيء اخر لذا قررت أن أغادر وهي نظرت إلي وانا أغادر بدون قول اي كلمة.
سرت وانا انظر للارض اظن اني سرت طويلا، رفعت راسي لأرى اين انا وكنت قريبا من دورة المياه فكرت بأنه لا بأس بأن اغسل وجهي مجددا للمرة الخامسة هذا الصباح.
وقفت امام المرأة و أول ما رايته كان عيني ياللهي انها انا حقا لا أعلم.
رفعت يدي وفتحت حنفية الماء وبدأت بغسل وجهي بالماء البارد، لكنه لم يكن باردا.. ام انا فقدت الاحساس ببرودته؟ راسي مخدر من كثر التفكير لا جدوى من غسل الوجه لذا قمت بتنشيف وجهي بسرعة وتوجهت لمكتب الدكتور كيفين لقد قال انه سيقول لي ما حدث في اليوم التالي لذا انا هنا.
طرقت الباب فأذن لي بالدخول.
End pov.

قال كيفين وهو يرفع راسه ليرى من هناك "اوهه
هل اخيرا تعلمت طر.."
كيفين : يا رجل هل انت بخير؟
أيزيس : لو لم أكن كذلك لما كنت لأتي عندما قلت انك ستروي لي ما حدث.
كيفين : اجل ولكنك أتيت بعد اربع ايام دكتور نواه لدرجة اني ظننت انك لست مهتم بهذا.
أيزيس : عن أي أربعة أيام تتحدث؟
نظر الى الأرض يفكر هو متأكد انه بعد أن أغلق المكالمة مع كيفين جلس بسريره يفكر قليلا.. هل كانت قليلا حقا؟
كيفين : هل نمت حتى بهذه الأربعة ايام؟
أيزيس : هلا توقفت عن التصرف كوالدتي؟
كيفين : لكنك لا تب..
أيزيس : ماذا حدث في ذلك اليوم.
قالها وهو يجلس امام كيفين يحسم النقاش يجبره على التحدث فتنهد وهو ينظر اليه وبدأ بالكلام.
_____________________________________
1997.1.18
أيف : من هناك؟
قالتها وهي تضع الدفتر والقلم جانبا ثم حاولت النهوض لاشعال الاضواء ولكن الواقف امام الباب تقدم اولا فبدأت تشعر بالخوف وتنسحب للخلف. وعندما استقر عند مجال الضوء لم يكن سوى ارنولد فقلبت عينيها ونهضت من أجل إشعال المصابيح وهي تقول "هل قررت اعتزال الطب وممارسة التهريج" ولكنها قبل أن تصل شعرت بيده تمسك معصمها فدفعته بأقوى مالديها هي لن تكرر خطأ اخر مرة وركضت عند الباب وفتحته وقامت تشغيل الأضواء وقالت.
أيف : اقسم لك ان لم تتوقف عند حدك الان سأجعل كل من بالمستشفى شاهدا على شخصيتك الفضيعة.
تقدم منها وهو يبتسم وقال" هيا احب ان اراك تفعلين، لن يهتم احد لرأيك أيف"
أيف : لاتقترب سأصرخ ان فعلت.
ارنولد : هل رأيت أحدهم من قبل يسكت مستشفى كاملة باستخدام المال؟ لا بالطبع، ولكنك اليوم ستشهدين هذا أيف، اصرخي استنجدي اهربي لكن لا مهرب لكِ.
هي حتى لم تكلف نفسها سماع ما سيقوله بعدها فالتفتت تريد الهروب وقد فعلت، بدأت تركض في ممرات المستشفى وهو يلحقها حتى توقفت عند أحد الممرضات وتمسكت بها خائفة وهي تقول " ارجوك لاتدعيه يقترب انه شخص مجنون هو لا يمانع ضربي!!" فأجابتها الأخرى وهي تفلت يديها " ليس وكانها اول مرة أنسة جوهان، لقد سئم الجميع منك بالفعل" نظرت حولها كان الجميع يتلافى ان تلتقي عينيه بعينيها، هل هم حقا لا يرون هذا؟
كانت تود حقا مسح دموعها ولكن الوقت ليس بصالحها لذا هي فقط ركضت كانت تتمنى ان يأتي احد ما اي احد، عندما وصلت إلى السلم توجهت نزولا ولكنها شعرت بيد ما تمسك شعرها حاولت الأفلات لكن دون جدوى.
ارنو : سئمت من لعبة المطاردة اظن انها ستنتهي الان.
قالها وهو يشدها معه، حاولت المقاومة ولكنها ضعيفة جسديا بالكاد تستطيع أن تقف على قدمها ربما تقدمت حالتها الصحية ولكنها لاتستطيع استبدال جسدها، وهو لم يرأف بها ولو قليلا بل اكمل طريقه متوجها للأعلى.
ارنو : لقد عشتِ أكثر مما هو مقرر ان تفعلي، كنتِ مزعجة متسلطة لاتتفوه سوى بالهواء.
ثم توقف وهو يرفع يديه ويقرب رأسه من راسها القابع بيديه وقال "لابد انك أنت أيضا تعبت من كونك انسانة بلا قيمة لذا لاتحزني انا احاول ان احررك من حياتك البائسة" وقبل ان يرفع راسه شعر بضربه على بطنه لم يكن ليتاثر لولا انها كانت قد ضربته بمفصل يدها، فشد الاخر على شعرها ودفعها على الحائط.
ارنولد : فعل احمق اخر وسيكون هذا مؤلما أكثر من ذي قبل.

يناير 21.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن