بادئ ذي بدء..وقبل الحديثِ عن اصدقائي, دعوني اُحدثكم عن أصدقائي الجدد.
سأتحدثُ بداية هذا الفصل عنكم. أنت عزيزي القارئ وبقية القُراء..
ذكرتُ في فَصلاً سابقاً انني كنتُ منذ زمنٍّ بعيد اتوق لكتابة روايتي هذه. لكن بالوقت المُناسب.
"لم يحن الوقت المناسب! فسأكتب على اية حال".
لم اكن اعلم حين كتبتُ ذلك مدى تأثير كتابتي ومُجازفتي هذه على الكون. حيث انه حقاً استثار من كتابتي دون الإكتراث له، وتفاعل!
إلى ان اصّبحَ بالفعل وقتاً مُناسباً للكتابه والنشر!!.
انا سعيدٌ حقاً بما انامُ واستيقظ عليه من رسائلكم..
فأنا اقوم بقراءة جميع ما تكتبون.. ولا اكتفي بقراءة الرسالة منكم مرةً واحدة!
فأنا اُعطي كُل رسالة حقها.. فتجدني أقوم بقراءة أحرفكم لأكثر من مره. وبكُل مره تزدادُ إبتسامتي بالنمو إلى أن يشّعُ وجهي نوراً إثر إرتفاع هرمون "السيروتونين" بجسدي!
أمرُ بهذه الفتره والبارحه واليومِ تحديداً بفترة إنخفاض بالمشاعر.. لا أعلمُ ما هو حال السماءِ حالياُ ومسيرة ما تحتضّنه من كواكب, مؤدية بذلك إلى إنخفاض المشاعر هذا.
لكّنها فترة إكتمال القمر.. وكما اخبرتُكَ سابقاً انني مولود برج العقر.. آسف لمن لا يؤمن بالأبراج "مولود فترة الشتاء".
لكن عموماً امر بفترة مشاعر مُنخفضة وسلوتي الوحيدة هي أنتم وما تكتبون.
لم ولن أنسى كُل رسالةٍ تصلني منكم.. كارهةً كانت ومُحطمة, أو إيجابية مُمتلئة بالحماس.رُبما لم تُحقق الرواية الإنتشار الأوسع الذي توقعت كونها جريئة وتتحدث عن امور لم يسبُق الحديث عنها ولم يعتد الشارع على طرحها بشكلاً صريح.
لكن لا أعلم فأنا مازلتُ في بدايتها, ربما تُلاقي الإنتشار المتوقع بالوقت المناسب الذي يُحضّرهُ لي الكون. وُتصبح حديث الشارع, كونها مليئة بالواقع لكن بطريقة أدبية.
فهي لا تتحدث عن قصة واحدة فقط!. بل تتحدث عن ستة اشخاص وتغوص بعمق في كل شخصا منهم.
ولم أتعّمد كتابتها بطريقة إباحية او بذيئة, لتُحقق الإنتشار.
لن أجحفَ كذلك الإستطرادات الجانبية التي يتخللها الكثير من النُصحِ الناتج عن تجربة شخصية أولاً. وقراءة وبحث لمدةِ سنين طويلة ثانياً. في ما يخص الإنسان وسلوكه والمُسببات لتفاعلاته العاطفية.
كذلك الكثير من القراءة والتجربه الشخصية في ما يخص الكون وطُرق تعاملهُ معنا كإنس ثالثاً.
عموماً لن انتظر واُعلقُ الآمال على وقتٍ مُعين لتصل كتابتي للإنتشار المتوقع. رُبما يكونُ هذا هو الوقت وانا لستُ مُدرك لذلك!.
***
الجميعُ بِحالة تأهُب وإستعداد فسهرةُ اليوم مُختلفة.. هنالك زائر وضيفٌ جديد لطالما أحبهُ الجميع وأحترمه. منهم من يّكنُ له المحبه كشخص ومُعلِم ومنهم من أحّبَ كالبقية مع إضافةً الكثير من العاطفة.
كذلك وعلى الجانب الآخر من المدينة. هنالك ايضاً من يتأهب ويستعدُ ليسهر ايضاً. لكن سهرته ستكون على طريقة ماجنة.
-خلاص كتمتنا بالبخور, شيله من هنا.
يقولها (إياد) مُخاطباً (زياد) فيردُ الأخير:
![](https://img.wattpad.com/cover/377164226-288-k315230.jpg)
أنت تقرأ
أذكُرنّي لامعاً.. حين كُنّا معاً
Romanceالحياة، هي رحلة. والتجارب عديدة. لكن لا تعلم من سيكون مَعك فيها.!! هل نخوضها برفّيق؟ ام نخوضها وحدنا للأبد؟ قصة ستة شُبان في بداية الألفيه تتطرق لأمور عديدة من مشاكل الشباب منها الأسرية، والرومانسية، وعلى رأسهم الجنسية.