"ما وراء الماضي"24
"البارت الرابع وعشرون"
تحرك مهاب بأتجاه باب غرفة ريفال وقبل أن يخرج منه وقف مكانه عندما سمع صوتها تقول له..
-بابا وماما هما اللى طلبوا منك تكلمنى؟استدار ونظر لها بابتسامه وتكلم بهدوء:
-وده هيفرق معاكى فى حاجه؟اعتبريها بداية جديده وانسي الأسباب.
أنهى كلامه وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه.
نظرت إلى أثره بأستغراب وشعرت بشئ ما سيحدث أثر هذا اللقاء.عندما ظهر مهاب من خلف الباب ركض معاذ إليه بقلق وقال بتساءل:
-طمني يا ابنى ايه الاخبار؟ظل محتفظ بابتسامته الهادئه وتكلم بتوضيح:
-يا خالو اهدا ملوش داعى اللى حضرتك عامله ده، أنا اتكلمت معاها وكان عندها قبول جدا للحوار معايا واتفقنا هاجى ليها تانى.تكلمت زوجة معاذ وقالت بتساءل:
-طيب قالتلك ايه طمنى؟حرك رأسه بالرفض وقال:
-انا اسف يا طنط مش هقدر اقولك الكلام اللى قالته ليا ده سر المهنه بس اللى اقدر اقوله أن هى ماشاءالله عليها مستجابه جدا معايا واول جلسه نجحت بنسبه خمسين فى الميه، أنا طلبت منها انها تخرج تساعدك فى شغل البيت تتكلم معاك يا خالو لو لاقتوها عملت كده متحاولوش تظهروا ليها اى رد فعل إذا بالفرحه أو الاستغراب أو الحزن أو الشفقه اتعاملوا معاها عاااادى خالص كأنها بتعمل كده معاكم كل يوم لأن ردود افعالكم هيوترها هيخليها تنسحب تاني لاوضتها.اومأ معاذ رأسه بالموافقه وقال:
-ماشى يا ابنى انت هتيجى ليها امته تانى.حرك رأسه بعدم معرفه وقال:
-مش عارف لسه هشوف وقتى يسمح ليا امته وهتصل بحضرتك وابلغك.تحرك بأتجاه الباب واوصله معاذ وتكلم بشكر وامتنان:
-شكرا يا ابنى مش عارف اقولك ايه على اللى بتعملوا معايا ربنا يسعدك ويحققلك كل اللى بتحلم بي يارب.ربت على كتفه بأبتسامه وقال:
-انا معملتش حاجه يا خالو ده وجبى اتجاهها وان شاءالله قريب اوى تبقى فى احسن حال.
أنهى كلامه وخرج من الباب هبط إلى الاسفل صعد سيارته وعاد إلى الفيلا الخاصه بهم.
..........................................................
بالجامعه...وصل زياد إلى حرم الجامعه وجد رحمه تنتظره بأبتسامه زفر بضيق وتكلم بصوت هامس:
-يخربيت ام اللزقه دى بنى ادمه بارده...
ثم اقترب إليها بأبتسامه باهته وقال:
-خير يا رحمه كنتى بتتصلى بيا ليه بعد الكلام اللى قولته ليكي.تكلمت بنبره عاشقه وهى تنظر له قائله:
-مهما تقولى عمرى ما ازعل منك يا زيزو وانت قولت احنا اصحاب وانا راضيه بكده حاليا وهستنى اليوم اللى هتتغير فيها مشاعرك اتجاهى.اغلق عينه حتى يهدأ قليلا وتكلم بنفاذ صبر.
-قولتلك مليون مره قلبى فيه واحده وبس، فرح هى اللى متربعه فيه ومحدش هيقدر ياخد مكانها مهما حصل.
أنت تقرأ
"ما وراء الماضى" (الجزء الثانى من رغبة منتقم)
Mistério / Suspense"المقدمه" لقاءنا منذ الصغر ليس صدفه ولكن لقاءنا فى الكبر هو محض الصدفه فالاولى كانت لقاء والثانيه كانت شقاء انتظرت اللقاء لابوح لك عن الشقاء ولكن كيف اوصل لك مدى وجعى فالصمت يغمغم به حياتى لاظل حبيسه بين اهاتى أما بعد ما وراء الماضى يحمل الكثير والك...