"ما وراء الماضى" 27

518 49 12
                                    

"ما وراء الماضي"27

"البارت السابع وعشرون"

وصل زين بعد وقت بوجه عابس بارك للعرسان وجلس على مقعده يبحث بعينه عن حور التى لم تظهر بعد دقائق كانت تهبط من أعلى الدرج التفت إليها الجميع بأنبهار فكانت فى قمة الجمال وخطفت أنظار الجميع تعالت دقات قلب زين بشدة لم يتوقع أن هذا يحدث له عندما يراها بهذه الطله التى تخطف الانظار نهض وتحرك اتجاهها ببطئ شديد كأنه اله تتحرك دون إدراك منه ولكن ما جعله يقف مكانه مشدوهًا عندما رأى سيف يقترب من حور ويستقبلها مقبلا يداها برقه وهى تبتسم له بترحاب.

نظرت حور إلى زين الذى ينظر إليها بغضب شديد وتكلمت بابتسامه:
-منور يا استاذ سيف ومبسوطه انك قبلت دعوتى وجيت حفلة خطوبة اختى.

ابتسم لها بسعاده وقال بنبره هادئه:
-بنورك يا ست البنات بس بلاش ألقاب ما بينا قوليلى سيف على طول، وبجد مبسوط اوى بدعوتك ليا مكنتش مصدق نفسي وانتى بتطلبى منى احضر حفلة خطوبة اختك.

تعالت ضحكاتها وقالت بتوضيح:
-لا ما احنا لازم ناخد على جو الاحتفالات المشترك ده انت ناسي الحفله اللى بنظمها سوي ولا ايه.

أجابها بصوت مرتفع نسبيا:
-اممم ربنا يكتر من حفالتنا ويكون فى مره حفله تخصنا انا وانتى.

نظرت له بتوتر وابتلعت ريقها بصعوبه وقالت:
-ا ا أن شاءالله يلا تعالى معايا عند بابا.

اومأ رأسه بالموافقه ونظر إلى زين وابتسم لها سعيد بتحقيق اول هدف فى طريقه وتحرك معها إلى أيوب.

نيران الغضب اشتعلت داخل قلب زين لم يتوقع أن تستخدم حور هذه الحيله الرخيصه حتى تشعل الغيره عنده تحرك سريعا عندها وجدها تقف مع سيف فى مكان بعيد عن الموجودين وتتكلم معه اقترب منها وامسكها من ذراعها وتكلم بغضب وقال:
-امشى معايا.

دفعت يده بعيد عنها وتكلمت بغضب:
-اياك تلمسنى تانى فاهم، واتفضل بقى شوف رايح فين علشان أنا مش هتحرك معاك فى حته.

وعادت مره اخرى عند سيف وقالت:
-اسفه يا سيف كنا بنقول ايه.

ضغط زين على أسنانه بغضب واقترب منها مره اخرى وقبل أن يمسك ذراعها امسك سيف يده وتكلم بغضب:
-قالتلك اياك تلمسها تانى ايه مبتفهمش.

نظر له بغضب وقال:
-لا مبفهمش يا روح امك
ولكمه فى وجه ونظر إلى حور وتكلم بغضب:
-قولتلك امشي معايا.

انتفضت حور بخوف شديد وحركت رأسها بالرفض وتكلمت بدموع:
-مش هتحرك معاك يا زين فى حته وكفايه لحد كده لو سمحت بدل ما ابلغ بابا باللى انت بتعمله ده.

وتحركت بأتجاه سيف وقالت بتساءل:
-انت كويس يا سيف.

اغلق زين عينه بغضب واقترب منها مره اخرى وامسكها من ذراعها وحركها معه غصب عنها.

"ما وراء الماضى" (الجزء الثانى من رغبة منتقم)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن