"ما وراء الماضى"34
"البارت الرابع والثلاثون"
ابتلعت رهف ريقها بصعوبه وتكلمت بتوتر.
-ز ز زين هو اللى بيمنع الرجاله تقرب منك.نظرت حور بغضب وقالت بتساؤل:
-زين!! عرفتى ازاى؟؟اجابتها بتوضيح وقالت:
-انس وقع معايا بالكلام قبل كده وقالى أن زين هو اللى بيشتغل مع الرجاله وده شرطه مع عمو ايوب وعلشان كده مافيش ولا راجل بيشتغل معاكى.ضغطت على أسنانها بغضب وقالت بتوعد.
-بقى كده؟ ماشى يا زين انت اللى بدأت استحمل بقي.وضعت يدها على وجهها بنفاذ صبر وقالت:
-يا بنتى بس بقى متقوليش كلام انتى مش قده ده انتى لما بتشوفيه عيونك بتحضنه وكانك بتترجيه يرجعلك من تانى.هبت واقفه وقالت بتوعد :
-هتشوفى يا رهف حور هتعمل ايه.أنهت كلامها وتركتها وخرجت من الغرفه.
نظرت إلى أثرها بقلق وقالت:
-ربنا يستر من دماغك المجنونه دى يا حور.أنهت كلامها واتجهت مره اخرى إلى مكتبها.
..........................................................
استيقظت اسيل من نومها على صوت جرس الباب نهضت من على فراشها وتحركت بأعين مغلقه من النوم اتجهت إلى الباب وفتحته وجدته عامر زفرت بضيق وتكلمت بصوت محشرج من النوم:
-يا صباح يا عليم يا رزاق يا كريم فيه ايه على الصبح.نظر لها بترجى وتكلم بصوت مختنق:
-اسيل وحياة ولادنا سامحينى أنا عارف أن جيت عليكى كتير اوى وجعتك ووجعت ولادى بس شيطانى كان غوينى وانا دلوقتى فؤقت الحمدلله وبحاول اصلح كل اللى كسرته بغبائى.ابتسمت بوجع وقالت بصوت مختنق:
-اللى انكسر عمله ما بيتصلح يا عامر هنسامحك على ايه ولا أيه ده احنا مشوفناش معاك حاجه واحده عدله كل حاجه عملتها كرهتنا فيك ونهت على اى شعور اتجاهك نهت على شعورنا بالاشفاق على حالك دلوقتى متجيش تلوم علينا لوم نفسك اللى وصلتنا لكده، حاول تراضى ولادك يمكن يقدروا يسامحوك إنما أنا لاااا يا عامر فاهم.أنهت كلامها وأغلقت الباب سريعا قبل ان تستمع منه كلمه واحده أسندت ظهرها على الباب. انهمرت دموعها بغزاره وتكلمت من بين شهقاتها:
-اسف!! جاى دلوقتى وبتتأسف بكل بساطه طيب انسي ازاى الاهانه واللى عملته فيا انا وولادك طول السنين اللى فاتت دى أنا بكرهك يا عامر بكرهك.ظل عامر واقف مكانه ينظر إلى الباب بندم شديد وتكلم بصوت مختنق:
-مش هييأس يا اسيل وهفضل وراكم لحد ما تسامحوني وارجعكم تانى لحضنى.أنهى كلامه وتحرك إلى السياره صعد بها وتحرك مسرعا إلى بيته.
..........................................................
مر اليومين دون احداث تذكر...
جاء اليوم الموعود اليوم غير اى يوم أنه يوم زفاف نغم وعدي العاشقان التى تعاهدوا على البقاء منذ الصغر ليفرق بينهما القدر لتقوى قلوبهم بعشق لا نهاية له تحققت أحلامهم وكأنها منام جميلا مزين بوعود لا تنقطع..
أنت تقرأ
"ما وراء الماضى" (الجزء الثانى من رغبة منتقم)
Misteri / Thriller"المقدمه" لقاءنا منذ الصغر ليس صدفه ولكن لقاءنا فى الكبر هو محض الصدفه فالاولى كانت لقاء والثانيه كانت شقاء انتظرت اللقاء لابوح لك عن الشقاء ولكن كيف اوصل لك مدى وجعى فالصمت يغمغم به حياتى لاظل حبيسه بين اهاتى أما بعد ما وراء الماضى يحمل الكثير والك...