بعد اسبوع واحد:
كانت ليزا تضايق جيني كثيرا هذا الأسبوع، لكن جيني أيضًا جعلت ليزا تشعر بالغيرة الشديدة، أدى هذا إلى شجار بينهما، ولم يتحدثا مع بعضهما البعض لمدة يومين، لقد أحب كل منهما الآخر، لكن جيني لم تعترف بعد لليزا ، على الرغم من أن ليزا كانت تعلم أن جيني لديها مشاعر تجاهه.
قرر مدرسو الكلية اليوم القيام بجولة باليخت حيث تبقى لهم ثلاثة أيام أخرى في جيجو قبل العودة استعد الجميع للجولة التي تستغرق يومين... كان الجميع يستمتعون بوقتهم على السطح العلوي لليخت، لكن جيني كانت لا تزال في غرفتها بالأسفل وبينما كانت تخرج من الغرفة، اصطدمت بشخص ما وكادت أن تسقط، لكن ليزا أمسكها بذراعه القوية حول خصر جيني نظرت جيني إلى ليزا وقالت
"تبا لك، اتركي خصري فقط"
كانت جيني غاضبة من ليزا لأن ليزا كانت تغازل نانسي لمضايقتها، وهو الأمر الذي لم يعجب جيني على الإطلاق ابتسمت ليزا وأمسكت بخد جيني بيدها الأخرى و همست:
"لا أمانع إذا ركبتيني" عندما سمعت جيني هذا اتسعت عيناها حاولت بسرعة دفع ليزا بعيدًا، لكن ليزا دفعت جيني بسرعة إلى الغرفة، وثبتتها على الحائط، وقبلتها في البداية، لم تستجب جيني لكن بعد ذلك عضت ليزا شفتها السفلية مما تسبب في أنينها من الألم ثم قبلتها جيني انزلقت ليزا بلسانها في فم جيني وبدأت في مص لسانها أغمضت جيني عينيها بينما انغمستا في القبلة، وتقبلان بعضهما البعض بشغف كما لو لم يكن هناك غد
أنهى ليزا القبلة عندما شعر بأن جيني قد فقدت أنفاسها، وضع جبهته برفق على جبهتها، وأغمض كل منهما عينيه وضعت ليزا كلتا يديها على خدي جيني وقالت، "لقد افتقدتك كثيرا. هل افتقدتني ؟"
لم تقل جيني شيئا أدركت ليزا أن جيني لا تزال غاضبة لذلك قال:"أنا آسف لإزعاجك بمغازلة نانسي"
ثم سحبت ليزا جبهته للخلف ونظرت إلى جيني فتحت عينيها ببطء ونظرت إليهثم قالت ليزا "أنا أحبك يا جيني من فضلك أخبريني اليوم هل لا تحبيني؟" كانت ليزا متوترة أيضا، خوفا من أن ترفضه جيني بسبب الغضب، شعرت جيني بالتوتر ولم تعرف كيف تعترف بمشاعرها لعدوتها الماكرة، ظلت صامتة، وأساءت ليزا فهم صمتها
تراجعت إلى الوراء، وأطلقت ابتسامة ضعيفة حزينة لجيني وقالت:"لا داعي للاستعجال يمكنك أن تخبريني لاحقا"
قبل أن تتمكن جيني من قول أي شيء، غادرت ليزا الغرفة بسرعة لم يكن يريد مواجهة احتمالية رفضها له...
يا إلهي جيني كان ينبغي عليك أن تخبريه كانت هذه أفضل فرصة لك للاعتراف آه"، فكرت جيني في نفسها.
في الليل...
استمتع جميع المعلمين والطلاب، لكن ليزا كانت حزينة لأن جيني لم تعترف، وكانت ليزا تخشى أن تختار سيهون بدلاً منها.. شرب ليزا بمفرده في الليل، وفي حالة سكر، نزل إلى قارب النجاة الملحق باليخت و نام هناك كان جميع الناس نائمين بسلام، لكن جيني لم تستطع النوم، قررت الخروج لاستنشاق بعض الهواء النقي وقفت بجانب السور في أعلى السطح، ومدت ذراعيها بينما تنظر إلى السماء
وفجأة، نظرت إلى الأسفل ولاحظت شخصا مستلقيا في قارب النجاة نزلت جيني بسرعة إلى قارب النجاة ورأت أنه لم يكن سوى ليزا حبها، نائما في قارب النجاة وبما أن الجميع على اليخت كانوا نائمين، قررت عدم إيقاظ أي شخص وفكرت في إيقاظ ليزا بنفسها صعدت جيني إلى قارب النجاة لكنها فقدت توازنها وارتطم رأسها بعمود، مما تسبب في فقدانها للوعي وسقوطها فوق ليزا... لسوء الحظ، أصبحت الحبال التي تربط قارب النجاة فضفاضة، وانفصل عن اليخت لم يكن أحد يعلم بموقف ليزا وجيني لذا أبحر اليخت بعيدا.