بعد 5 سنوات..كان أليساندر نائما في غرفته عندما فتح الباب ودخلت طفلتان توأم جميلتان تبلغان من العمر ثلاث سنوات، صعدتا بحماس إلى السرير وجلستا على ظهره بينما كان مستلقيا على بطنه عندما سمع صراخ ابنتيه التوأم الجميلتين: بابا استيقظ.
قال: "يجب عليكما النزول عن ظهري أولاً، ثم سيستيقظ بابا" ضحكت إحدى الفتيات الصغيرات وقالت: "حسنا، عليك أن تحملني إلى غرفة المعيشة، يا بابا"
فأجاب الآخر: " وأنا أيضا يا بابا"
تنهد اليساندر وقال: "حسنا، انزلوا أولاً ثم سيحملكما بابا"
"ياي " صرخا كلاهما بحماس وتحركا من على ظهره وجلسا على جانب السرير فجلس اليساندر فرأى ابنتيه تبتسمان له، فقال : تعاليا إلى هنا"
صعدا كلاهما إلى حضنه فقبلهما على الخدين
وقال: صباح الخير يا أميراتي"
قالت نازلي التي كانت مولودة قبله بثوان قليلة : صباح الخير يا ملكنا بابا"
وقالت باري التي ولدت في المرتبة الثانية، "صباح الخير يا بطلنا بابا"
قبلهما على جباههما، ثم قام يحملهما وخرج من
الغرفة.."بابا، إنه يوم الأحد من فضلك خذنا معك إلى المطعم " قالت نازلي
"نعم يا بابا ونعدك بأننا لن نزعجك"، أضافت باري بلطف.
ابتسم وقال: "أنتما الاثنان تقولان ذلك دائما، ولكنكما لا تزالان تتسببان في المتاعب كلما ذهبنا إلى المطعم"
"لكن هل لاحظت أن الكثير من الناس يأتون بسببنا يا بابا؟" قالت نازلي
رفع حاجبه وسأل: "حقا؟"
"نعم بابا نازلي على حق"، وافقت باري
" أعلم أنني لا أستطيع الفوز في جدال معكما، ولكنني بحاجة إلى التحدث معكما بشأن أمر مهم. ولهذا السبب لن نذهب إلى المطعم اليوم"، قال أليساندر
"مهم، ما الذي تريد التحدث عنه يا بابا؟" سألت باري.
" أولاً، دعونا نتناول الإفطار، ثم سنتحدث"، قال اليساندر.
"حسنا" قالا كلاهما بلطف ابتسم ثم ذهب إلى المطبخ وأعد لهما إفطارا لذيذا...
وجهة نظر أليساندر:
قبل خمس سنوات، أتيت إلى تركيا مع هاند ارتشيل.
اهتمت هاندا بي وأحبتني وأنا أيضًا أحبها كثيرا
عندما وصلت إلى تركيا لأول مرة، لم يكن أحد يعرفني لكن الآن يعرفني كثير من الناس الناس هنا طيبون للغاية، ويختلفون تماما عن الناس في كوريا. في كوريا معظم الناس جميلون من الخارج، لكن هنا الناس جميلون من الداخل والخارج..