خرجت ليزا من الغرفة، وأجابت جيني على المكالمة
جيني: "مرحباً سيهون"
سيهون "مرحباً كيف حالك؟
جيني "أنا بخير، وأنت؟"
سيهون: "أنا بخير أيضًا هل وصلت إلى جيجو؟
جيني: "نعم، لقد وصلنا جميعًا للتو"
سيهون "حسنا، احصلي على بعض الراحة. سأأتي لمقابلتك في غضون ساعة أرسلي لي موقعك"
جيني: "حسنا، إلى اللقاء، وداعا"
سيهون "حسنا، وداعا"
بعد انتهاء المكالمة تنهدت جيني كانت مرتبكة للغاية لأنها لم تكن لديها أي مشاعر تجاه سيهون كان قلبها ينبض فقط من أجل ليزا... عندما غادرت ليزا غرفة جيني وقفت بجانب الباب محاولاً التنصت على المكالمة، لكن الغرفة كانت معزولة للصوت، لذا لم يستطع سماع أي شيء شعر ببعض الغيرة، فذهب إلى غرفته واستحم استعد ليزا وتوجه نحو مطعم الفندق حيث كان أصدقاؤه يتناولون الغداء
"لا أعلم من كان السبب في عدم قدرتها على تحمل الأمر أمامي" تمتمت ليزا لنفسها، وهي لا تزال تشعر بالغيرة عندما وصل ليزا إلى المطعم، رأى أصدقائه جالسين ويتناولون الطعام توجه إليهم وحياهم، "مرحباً يارفاق"
مرحبا يا ابن العم " ردت جيسو، ثم نظرت إلى طاولة الفتيات حيث كان الجميع يجلسون باستثناء جيني لكن عينيها كانتا على روز فقط.
"مرحباً ليز" رحبت سول ثم نظرت إلى ليزا ولاحظت أنه لا يبدو في مزاج جيد، جلست ليزا معهم وسألتهم، "أين نخطط للذهاب بعد الغداء؟"
أجاب سول: أولاً، تناول الغداء، ثم سنفكر في الأمر"
نظرت جيسو إلى سول وضحكت:
"فقط قول أنك بحاجة إلى سؤال إيرين أولاً"
رفعت سول حاجبها وقالت مازحة:
"نعم، لكن يجب عليك ان تسأل ايضا روزي." ثم غمزت لجيسو.
كانت ليزا تستمع بصمت إلى محادثتهم عندما اقتربت
نانسي من طاولتهم وسألتها بغضب:
"لماذا حملت تلك العاهرة جيني بأسلوب زفاف؟
كان ليزا في مزاج سيئ بالفعل، ولم يعجبه امتلاك
نانسي له قال بنبرة باردة:
"نانسي، لقد أخبرتك عدة مرات ألا تعتبريني ملكك أنا لست صديقك حتى أجيب على كل أسئلتك، إنه اختياري أحمل و أفعل ما أشاء"
وضعت نانسي يدها فوق يد ليزا على الطاولة وقالت
بصدق:
"إذن كن صديقي أنت تعرف أنني أحبك حقا"
لم يكن ليزا يريد أن يؤذي أحدا ، لذا فقد حاول دائما أن يكون لطيفا، سحب يده برفق من يد نانسي، ووقف وقال:
