2

232 17 2
                                    

ليزا: استيقظت على أصوات نباح كلبي ونزلت إلى
الطابق السفلي فتحت النافذة، ولاحظت هاتفا على الأرض اقتربت، ورأيت أنه يخص شخصا آخر باستخدام منديل التقطته، وشغلت الشاشة، ورأيت صورة جيني كخلفية - عدوتي- هاتفها موجود في منزلي، مما يعني أنها كانت هنا ابتسمت وضحكت بعد مراجعة لقطات كاميرات المراقبة، رأيت أنها جاءت لسرقة القطة اتصلت بالشرطة، وعندما ردوا ، قلت "أيها الضابط  هناك سرقة في منزلي الآن سأرسل لك العنوان".

ضابط الشرطة: حسنًا، من فضلك أرسل لنا العنوان سنكون هناك قريبا"

ليزا: "حسنا، ولكن من فضلك تعال بسرعة" أغلقت المكالمة وأرسلت لهم عنواني وقلت مبتسماً: "الآن سترين عواقب فعلتك"حاولت فتح قفل هاتف جيني وحاولت إدخال كلمات مرور مختلفة، لكن لم يفلح أي منها ثم خطر ببالي أنه بما أنها تكرهني أكثر من أي شخص آخر، فقد تكون كلمة المرور هذه مرتبطة بي، وبعد محاولات عديدة نجحت كلمة المرور" عدوي الوسيم" يا إلهي من الواضح أنني وسيم حتى بالنسبة لجيني دخلت معرض جيني ورأيت صورها الجميلة، وذكرت نفسي: "جيني قد تكون قردة بالنسبة لك، وليست جميلة"
وبينما كنت أتصفح  وجدت صورة مضحكة فضحكت
وفكرت: "لماذا لا أنشر هذه الصورة على حسابها في تويتر من أجل المتعة ؟ " فابتسمت بسخرية، وذهبت إلى موقع ونشرت الصورة مع تعليق:

هذه هي أجمل صورة لي اعتقدت أنني سأقوم بتعديلها شاركوها معكم جميعا، ما رأيكم يا جميلات؟

#ملكة النحل



وبينما بدأت أنظر إلى الصور المتبقية، رن جرس الباب نهضت وفتحت الباب، فإذا برجال الشرطة هناك، حييتهم بابتسامة صغيرة، وقلت لهم: "الرجاء الدخول" فدخل رجال الشرطة

ضابط الشرطة: حسنا، أخبرنا ما هي عملية السرقة التي حدثت في منزلك وكيف حدثت ؟"

ليزا: أيها الضابط، كنت نائمة، وكان كلبي ينبح بصوت
عال وعندما نزلت إلى الطابق السفلي، كانت النافذة مفتوحة ووجدت هاتفا وبعد التحقق من لقطات كاميرات المراقبة رأيت أربع فتيات يحاولن سرقة قطتي ساعدني في استعادة قطتي لدي دليل.

ضابط الشرطة: هل تعرف هؤلاء الفتيات؟

ليزا: "نعم، إنهم من جامعتي وكانوا دائما يسببون المشاكل لي"

ضابط الشرطة: حسنا، هل تعرف عنوان منزلهم؟

ليزا: "بالطبع، أعرف عنوانهم في الواقع، يمكنني الذهاب معك"

ضابط الشرطة: "حسنا، دعنا نذهب إذن"

ليزا: "حسنا، دعنا نذهب"

الآن سأذهب إلى منزل جيني برفقة رجال الشرطة. أنا متأكدة من أن إذلالها على وشك أن يحدث الآن نحن خارج منزلها رأيت الحارس وقلت له:

"نحتاج إلى التحدث مع السيد كيم"

الحارس: "حسنا، يمكنك الذهاب، لكن السيد كيم قد يكون نائما"

عدوي الوسيم: JENLISAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن