Omeera
& Khalid"أسمى صفة قد ينالها الإنسان هي أن يحترم وجع غيره" ..ميرا
صحيت مخلوعة بصوت تلفوني ، اخدته و عاينت لقيتها مدام فاطمة ..رديت قلت ليها الو؟؟ ..قالت لي السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كيفك ي دكتورة؟ ..قلت ليها وعليكم السلام ، أنا كوويسة الحمدلله وانتِ؟ ..قالت لي بخير الحمدلله ، إن شاء الله خير مالك اتأخرتي؟ ..قلت ليها والله اخدتني نومة بس هسي بجي ..قالت لي طيب ، مريضك الأول منتظرك ..قلت ليها طيب ..و قفلت الخط ، عاينت للساعة لقيتا ماشة ل عشرة صباحاً ، مسكت رأسي من الصداع و بقيت أفكر كيف اتأخرت كده في النوم! ..فجأة سمعت صوت أنفاس جنبي ، رفعت البطانية بسرعة لقيت يزن متكرفس و نايم ..قلت ليو بخلعة يزززن!! ، أنت م مشيت المدرسة!!! ..م رد لي و اتكرفس زيادة و واصل نومته ..قلت في قلبي سجمناا ، الليلة الاستاذة لو اتصلت ل بابا و كلمته ح يجي يديني محاضرة في الأخلاق ، وم بقدر اخليك مع عمتي لأنو أكيد ح تكلم بابا و تحرشوا زيادة و ح ياخدنا بيته غصباً عننا ..فكرت مسافة كده و آخر شي قررت اخدو معاي العيادة ، صحيتو و جهزنا نحنا الاتنين و شربنا الشاي و طلعنا ..في الطريق عاينت ليو بطرف عيني ، لقيته بتكلم مع المخدة و خاتيها في حضنه ..قلت ليو يزن ..عاين لي وقال لي نعم ..قلت ليو بتحبني أنا أكتر ولا ماما؟ ..سكت مسافة و عاين للمخدة و رجع عاين لي وقال لي أنتِ! ..هنا ابتسمت و رجعت عاينت للطريق ، كنت خايفة إنو يكون شوقه ل أمي عمل ليو حالة نفسية ، لكن بما إنو قادر يفرق بين الحقيقة والخيال معناها هو بخير ، و دي فترة عمرية و ح تعدي بس لازم أقعد معااه أكتر الفترة دي ..بعد ساعة كده من طلعتنا وصلنا العيادة ، خليت يزن برة مع مدام فاطمة و كلمتها تتصل ل مؤيد عشان عندو جلسة الليلة ، حتى دخلت لمريضي الأول ، و جا بعديه التاني ، التالت ، و الرابع و مؤيد م جا ..بعد طلع المريض الرابع كان قريب للمغرب و ماف أي أثر ل مؤيد لمن فقدت الأمل في جيتو ، و قلت أقوم أرجع البيت أحسن ، قمت وقفت و أخدت شنطتي كده ، الباب دقة ..قلت اتفضل ..جات مدام فاطمة داخلة و قالت لي مؤيد عبدالله برة ..م بتتخيلوا التلاتة كلمات ديل فرحوني قدر شنو ، كنت فرحانة لسببين ..الأول إنو و أخيراً ح أعرف باقي القصة ..و التاني لأنو م شوفتو من أمس و اشتقت ليو و ده شعور م اتوقعت نفسي أحسه على الأقل بالسرعة دي ..قلت ليها دخلي ، و جيبي العصير ..هزت لي راسها و طلعت ..و أنا رجعت قعدت و صلحت طرحتي و رتبت الحاجات الفوق الطربيزة و قعدت بعاين للباب منتظرة يدخل ، لحدي م سمعت دقة الباب ..قلت ليو اتفضل ..جا داخل ك العادة ب وشه البارد ده ، اتمالكت مشاعري و دقات قلبي العالية ..وقلت ليو ب إبتسامة هادية اتفضل ..سلم علي من بعيد و قعد ، شوية كده مدام فاطمة جابت ليو العصير و طلعت ..بقى شايل الكباية و بعاين ليها شكله عارف ح اسأل من شنو ..و بصراحة كان في جزء مني عايز يعرف و جزء تاني لأ ، لكن مهنياً لازم أعرف كل شيء عن أي شيء و م عندي غير شهرين بس .. أخدت نفس طويل و لأول مرة سألته بطريقة مباشرة و قلت ليو مؤيد ..رفع رأسه عاين لي ..قلت ليو انتقموا منكم كيف؟؟ ، الحصل شنو؟ ..رجع عاين للكباية و اتجاهل سؤالي ..قلت ليو بصوت اهدأ من الأول مؤيد! ، عملوا ليكم شنو؟ ..رد لي من غير م يرفع رأسه وقال لي م عملوا لينا ، عملوا لي أنا بس عشان أنا الفككت القنبلة و خربت مخططاتهم ..قلت ليو عملوا ليك شنو؟؟ ..قال لي قتلوها! ..بلعت ريقي وقلت ليو بصوت خافت منو؟ ..رفع رأسه وقال لي مرتي! ..قلت ليو مرتك؟ ..هز رأسه وقال لي ااي مرتي ..هنا حسيت إنو عيونه بقو يلمعوا بالدموع ..قلت ليو قتلوهاا كيف؟ ..م رد لي و نزل رأسه ..قلت ليو مؤيد! ..قال لي بصوت خافت نعم ..قلت ليو قتلوهاا كيف؟ ..قال لي ضروري تعرفي يعني ..قلت ليو ااي ضروري ..قال لي آسف م بقدر أحكي ليك ..قلت ليو لازم تحكي لي ، لازم أعرف! ..رفع رأسه عاين لي وقال لي وح تستفيدي شنو؟ ..قلت ليو ح أثبت ليك إنك م سبب موتهاا ..قال لي بنهرة لأ أنا السبب!!! ، و ده شي م بتقدري تثبتي عكسه!!! ..و بعترف إني خفت لكن عملت فيها قوية ..وقلت ليو أنت م السبب!! ..قام وقف و جدع الكباية كسرها و قال لي لأ أنا السبب!! ..قلت ليو مااتتت كيف!!! ..قال لي قتلوهاا هم ، فجروهاا قدام عيووني!!! ..هنا سكت بعد م لقيت صوته بقى يرجف و دموعه نزلت ، بطريقة خلت دموعي تنزل معااه من غير م أفهم أي شي ..قلت ليو كيف يعني؟ ..قال لي .....
أنت تقرأ
أيادي ملطخة بالدم
Adventureبعد أعوامٍ من السبات ، يستيقظ الذئب الأزرق من جديد بطلبٍ من وحدته لتحقيق مهمةٍ مستحيلة ، ولكن أولاً عليه أن يكسب موافقة طبيبة نفسية غريبة ، وبطريقة ما تنقلب حياة الذئب الأزرق رأساً على عقب بسبب هذه الطبيبة وتنكشف أمامه العديد من الأسرار تابعوا معنا