Omeera
& Khalid"لا مرسى لي ، أنا السفينة التي لا تستريح ..مؤيد"
مروا كم يوم وأنا و فريقي شغالين نفتش عن حل للغز ده ، عملنا كل البنقدر عليو و عملنا مقارنة بكل شيء تقريباً لكن م عرفنا هو رقم شنو ، رحلة طيران ولا باص ولا قطار! ، م خلينا بنك طااير لا دولي لا محلي و بعد ده م استفدنا شيء لكن بعد ده ما فقدنا الأمل و لسه مواصلين تفتيش ..المهم وأنا قاعد سرحان وبفكر فجأة كده قطع سرحتي صوت فريد قال لي ي جنابو مرت تلاتة يوم و نحنا هنا وم استفدنا شيء للآن ، يمكن أبكر ده كذب عليك ..عاينت ليو وقلت ليو م أظن ، خليكم مواصلين لحدي م نلقى حاجة ..ومع إني م كنت مقتنع بالكلام القلتو ليو لكن م كنت دايرهم يزهجوا ، بعد مسافة كده اتنهدت وقمت مشيت قعدت في الكرسي وعاينت للشباك و رجعت أفكر ، أنا لو مكانه ح افجرها وين؟! ، ح أختار ياتو مكان؟!! ، فكر ي مؤيد فكر! ..هنا فجأة أتذكرت القصة الحكاها لي و قعدت استوعبتها دقيقتين كده حتى قمت وقفت مصدوم ..قبل م أتكلم جو معتز و فرح داخلين ..القائد قال ليهم وصلتوا لشنو؟! ..معتز قال ليو ي قائد خلال الشهر ده في أكتر من 17 جامعة عندها تخريج و في عشرة منهم اتخرجوا أصلا ..هنا أنا ادخلت وقلت ليهم عاينوا يخواانا ، الوقت ده كله نحنا كنا بنفكر غلط! ..القائد عاين لي بإستغراب وقال لي كيف يعني؟ ..قلت ليهم لو فكرنا شوية ي شباب ، أبكر وراني بالظبط القنبلة ح تنفجر وين لكن أنا ما ركزت في كلامه إلا هسي ..القائد قال لي طيب أنجز وين الإنفجار؟!! ..سكت ، لأني لسه م اتأكدت من توقعي صح ولا غلط ..في اللحظة دي فجأة عزو أتصل لي ، عاينت ل تلفوني مسافة و اتحركت طلعت برة وخليتهم بنادوني ..رديت وقلت ليو بنهرة أنت عارف إنو في أي لحظة ممكن يحصل إنفجار و نحنا ما قادرين نعمل أي شي بسببك!! ، عشان حضرة جنابك للآن ما جيت مع صحبك الرسام ده عشان ترسمو لينا وش بلال!!! ..قال لي يا قائد أنا.. ..قاطعته وقلت ليو أنت قلت لي يومين بس و تكون هنا!! ، وين أنت هسي اااا!!!! ..سكت مسافة وقال لي أبوي اتوفى ي مؤيد تعيش أنت ..سكت و منها القائد فتح الباب و جا وقف جنبي ..جريت الباب قفلته وقلت ل عزو ربنا يرحمه إن شاء الله ، لكن ي عبد العزيز أنت لو م أسرعت في جيتك دي ح تسمع وفاة ابهات و أمهات و أخوات و أخوان كتاار بسببك! ، فااهم!! ، انجز!! ..و قفلت التلفون في وشه ، بعداك عاينت للقائد لا هو أتكلم ولا أنا أتكلمت ، لو جينا للجد هو فعلا أنا م كان أقول ليو كده في الوضع الهو فيو لأنو ده سبب مقنع يقعد بسببه ، لكن م بيدي شيء نحنا محتاجين ليو و الشعب محتاج ليو و الوطن محتاج ليو لاازم يرجع! ..القائد قال لي اهاا ي مؤيد وصلت لشنو؟ ..قلت ليو خلينا ندخل و بكلمك .. وفعلاً بعد دخلنا جوة وقفت قدام الفريق وقلت ليهم طيب ي شباب! ، زي م عارفين أبكر ركز كل أحداث كلامه لي في الجامعة ، لا في بنك ولا في مطار ، معناهُ شنو الكلام ده؟ ..و اتلفت على القائد ، قام مشى أخد الملف حق الجامعات بقى يقلب في صفحاته ..و قال لي معناها الهجوم في واحدة من الجامعات ديل! ..فريد قال لي لكن ياتو واحدة فيهم؟ ..سكت شوية وقلت ليهم جامعة أبكر!! ..القائد قال لي هو قرا في ياتو جامعة؟! ..قلت ليو م لقينا أي معلومة عنو في ولا جامعة معناها أبكر ده م إسمه أصلا ، لكن هسي ح نعرف هو قرا وين! ..و طلعت مشيت ل أبكر ..دخلت الغرفة لقيته نايم في الأرض محل خليتو أول ، قمت رزعت الباب وخليتو صحى مخلوع ..مشيت قعدت قدامه وقلت ليو الهجوم في جامعتك صاح!! ..اتثاءب و مسح وشه وقال لي دي ما طريقة يصحو بيها زول ..قلت ليو أنت كنت بتقرأ وين!! ..قال لي قاعد تلاتة يوم عشان تحل لغز سااهل زي ده ..عاينت ليو بصدمة ..قال لي ااي ي كابتن فعلاً كنت مخدر ، لكن عارف أنا بقول في شنو! ..قلت ليو الجامعة وين!! ..م رد ..قلت ليو اسمعني هنا!!! ، في عشرة جامعات اتخرجوا لكن ما حصل فيهم ولا شيء و باقي سبعة جامعات بس ، فقول لي وين الجامعة يا *** ..برضو م رد ..قمت خنقتو مع الحيطة وقلت ليو إسم جامعتك شنو ي زفتت!!! ..ابتسم لي إبتسامة جانبية و سكت ، وأنا مُت غيظ وطوالي ضربته لأنو ما عندي زمن لسكاته ، و فضلت اضربه لحدي ما جا القائد داخل و مسكني ..و قال لي مؤيد خليوو ح تقتلوا يااخ!! ، خليو!!! ..و جراني منو بالقوة وأنا باخد نفسي بالجلالة ..فجأة قام ضحك و قال لي اسأل القائد بتاعك ده ممكن يكون عارف! ..طوالي عاينت للقائد خالد بإستغراب و هو عاين ل أبكر بصدمة ..و قال ليو قصدك شنو ي زول!! ، وأنا ح أعرف من وين أنت كنت بتقرأ وين؟! ..عاين ليو مسافة وضحك و غمض عيونه ، هنا عرفت إنو ما ح يتكلم وح ينرفزني لحدي م أطلع زيتو ..وعشان م اتهور طلعت من الغرفة و مشيت الحمام ، غسلت وشي و عاينت ل انعكاسي في المراية مسافة ..بعداك مشيت المكتب و جبت قلم "شيني" و بقيت أكتب الأحداث في المراية و أرسم خطوط اوصلهم مع بعض ، الكلام القالو أبكر ، كلام فاطمة ، المهمات الانجزناها ، كلام كل الإرهابيين القبضناهم ، كل الأحداث المرينا بيها الفترة الفااتت لحدي جملة "اسأل القائد" ، وهنا ختيت علامة استفهام كبيرة! ..قعدت مسافة بفكر لحدي م فرح و معتز و فريد جو داخلين ..فرح قالت ليهم أنا قلت ليكم ح يكون هنا! ..اتلفت عليهم و قلت ل فرح على فكرة أنتي دخلتي المكان الغلط دي إستراحة الرجال! ..ضحكت وم ردت ..بعداك معتز عاين في المراية وقال ده شنو ده؟ ..وكلهم جو وقفوا جنبي وبقوا يقروا الكلام المكتوب في المراية ..معتز قال لي بإستغراب ده شنو ده!! ..عاينت للمراية وقلت ليو دي الأحداث المرينا بيها من البداية للآن! ..فريد قرب وشه من المراية و قال لي إسم القائد مكتوب ليه في أحداثك؟ ..قلت ليو أمشي ورا الخطوط و بتعرف ..هنا كلهم بقوا يقرو الكلام المكتوب بصوت عالي ..بعد خلصوا معتز قال لي الوقت ده كلو قاعد هنا بتفكر في إجابة السؤال ده! ..هزيت رأسي ..قامت فرح قالت ليو ياتو سؤال؟ ..فريد قال ليها "اسأل القائد" ..معتز قال لي ااي ، لكن علاقة القائد ب أبكر شنو؟ ..هزيت رأسي ومشيت على الباب و قلت ليهم ده السؤال الم ح نلقى ليو إجابة إلا عند القائد خالد نفسه ..وطلعت وهم طلعوا وراي و مشيتا مكتب القائد ، بعد دخلنا لقينا واقف قدام القزاز و سرحان ..قمت دقيت الباب عشان الفت انتباهه ، لكن برضو م أنتبه ..قمت مشيت وقفت وراه وقلت ليو يا سيادة العقيد ..عاين لي بخلعة و قال لي العقيد! ، غريبه ما قلت لي يا قائد! ..سكت ..واصل كلامه وقال لي معناها أنت بتفكر في نفس سؤالي ده ، و السبب الخلاك تقول سيادة العقيد عشان بعد الحصل مع ناس الإستخبارات الثقه بيناتنا انهارات عندك صاح!! ..من كلامه فهمت إنو هو فهم إني خوفت يكون خائن ، و حقيقةً في جزء مني خااف من الحتة دي لكن ليه فكرت فيو كده م عاارف ، سيادة العقيد ده م بس قائدي هو كمان أخوي الكبير و هو الوحيد الآمن بي و فضل يحاول لحدي م رجعني شغلي ، يعني هو الرفعني من الأرض ل السماء بعد فقدت الأمل معقولة تطلع ثقتي دي كلها في الواطة ويطلع خائن! ..هنا سكت مسافة و قلت ليو آسف يا قائد لكن كلامك صاح! ..في اللحظة دي كلهم عاينوا لي بصدمة ..و معتز قال لي يا كابتن مؤيد!! ..القائد رفع يدو سكته و عاين لي وقال ده الدايره أبكر ي مؤيد ، داير يدمر الثقة البيناتنا و في الحالات الزي دي المفروض الفريق يقعد مع بعض يفكر في حل ينهي كل الشربكة دي! ..فرح قالت ليو و ده العملوا القائد مؤيد ي جناابو ..فريد قال ليو ااي ، هو وصل كل الخطوط في مراية الإستراحة ، لكن ما لقى جواب ل سؤال أبكر ده! ..القائد قال ليو تمام ..و طلع من المكتب و نحنا طلعنا وراه لحدي م دخل إستراحة الرجال ونحنا وقفنا برة ..قامت فرح قالت لي مشى يشوف تحليلك ..قلت ليهم استنوا هنا! ..و دخلت ورااه لقيته واقف و بقرا في تحليلي بتركيز ، جيت وقفت جنبه ..قام قال لي ده تحليلك؟؟ ..قلت ليو ااي ..واتلفت علي و قال لي أبكر عصام!! ، أبكر عصام ده اتذكرته!!!! ..عاينت ليو بصدمة وقبل م اسأله قام طلع وأنا طلعت ورااه ، هو مرّ في الشباب و مشى وأنا أتلفت عليهم ..وقلت ليهم أظن عرف الجامعة وين!! ..معتز قال لي ما أظن ، يمكن ملخبط لأنو نحنا فتشنا إسم أبكر وم لقينا ..فريد قال لي أنا مع معتز ..قلت ليهم نتراهن؟! ..قالو لي تمام ..و طوالي اتحركنا و مشينا على غرفة التحقيق ، قبل م ندخل ..قام معتز قال لينا الح يخسر ح يعزم باقي الفريق على عشاء في أحسن مطعم فيك يا بورتسودان ..ابتسمت و قلت ليو تمام ..فريد قال ل فرح أنتي مع منو؟ ..قالت ليو مع الكابتن مؤيد ..و اتفقنا على كده و دخلنا الغرفة ، مشينا وقفنا قدام الشاشة ، شوفنا القائد واقف قدام أبكر ..ف أنا اتلفت على العسكري و قلت ليو حصل شنو يا أحمد؟ ..قال لي ي جناابو من ما العقيد دخل وهو ساكت كده ..هزيت رأسي و دخلت ليو جوة وقفت جنبه ..بعد مسافة قام قال ل أبكر أنت كان عندك علاقة ب فخر الدين صاح؟ ..أبكر حدّر ليو مسافة بعداك قال ليو كان صحبي الوحيد في الجامعة كلهاا و أنت قتلتو بكل دم بارد!! ..عاينت للقائد بصدمة وأنا غالبني الكلام عدييل ، وهو م رد و طوالي طلع وأنا طلعت وراه ، أنا وقفت مع الشباب ..وفرح قالت لي كلامنا طلع صاح! ..ربعت يديني و ابتسمت ..عاينت ل معتز وقالت ليو بعرف أحسن مطعم في البورت ، لمن نرجع ح أوريكم ليو عشان تعزمونا عليو ..معتز ضحك و قال ل فريد الدفع عليك! ..بقوا يتشاكلوا منو بدفع ..قاطعتهم وقلت ليهم خلاص ركزوا ..هنا شوفنا القائد طلع من الغرفة قمنا لحقنا لحدي م دخل المكتب و قفل الباب وراه قبل م ندخل ..فرح قالت لي شكله ما عايز يتكلم في الموضوع هسي ..قلت ليها ماف زمن يا فرح ، لاازم نعرف الحاصل شنو! ..و فتحت الباب و دخلت لقيته قاعد في الكرسي ومغطي وشه بيدينو ..قلت ليو أنا آسف يا قائد لكن ما عندنا زمن لازم تورينا الحاصل شنو! ..رد لي من غير م يرفع رأسه و قال لي اطلعوا برة! ..مشيت وقفت قدام طاولة مكتبه و قلت ليو لكن يا قائد.. ..قاطعني و رفع رأسه قال لي لمن تكون م بتثق في القائد بتاعك ، ماف داعي هو يثق فيك!! ..سكتت ..قام ضرب الطاولة بيدو و قال لي قلت اطلعوا برة!! ..كنت عارف إني لو رديت ح نتناقش عشان كده طلعت بغضب و رزعت الباب ورااي ، وهو قام نزل ستارة الشباك القصادنا عشان م نشوف أي شيء ..ضربت الأرض بغضب و بقيت أعاين تحت لحدي م جا معتز قال لي الحل شنو ي كابتن؟ ..عاينت ليو وقلت ليو أعرف لي القائد قرا جامعة شنو و وين؟؟ و الحصل شنو في اليوم داك؟ ..قال لي تمام .. و مشى شال اللابتوب و دخلنا كلنا الغرفة التانية و بدينا بحث ، م خلينا زول م سألنا ولا صفحة م فتشنا فيها لكن م لقينا شيء ، للساعة خمسة و نص صباحاً ونحنا بنفتش و القائد ما طلع من مكتبه نهائياً عشان نسألو ، لحدي م خلاص زهجت و مشيت وقفت قدام مكتب القائد و دقيت الباب كذا مرة أبى يفتح ، خليتو و بقيت ماشي و جاي في الممر لحدي م سمعت زول قال يا قائد ..لمن اتلفت لقيته فريد جاي علي و معاه عزو و فريقه ، و أخيراً شررف على الأقل ح نعرف شكل بلال ، مشيت حضنته و عزيته ..وقلت ليو آسف على الكلام القلتو ليك ي صحبي ..فكاني وقال لي لأ ي مؤيد كلامك صاح ، ده ما وقت إجازة ..ابتسمت و مشينا قعدنا في الغرفة التانية برانا ..قال لي احكي لي الحاصل شنو ي صحبي ..قلت ليو طيب ..وحكيت ليو كل شي بالتفصيل ..سكت مسافة بعداك قال لي يعني الشاهدة الأولى الدكتورة! ..هزيت راسي ..واصل كلامه وقال لي و مرته الشاهد التاني و قتلها! ..هزيت رأسي ..قال لي عشان كده دايرين تستفيدو من الدكتورة في أسرع وقت صاح! ..هزيت رأسي ..قال لي و هي وين هسي؟؟ ..قلت ليو في البيت أنت ح تمشي ليها هناك و تحقق معاها ..وطلعت تلفوني أتصلت ل ملاذ كلمتها و أتصلت للقناصين كلمتهم و رسلت ليهم صورة عزو ..قال لي ما شاء الله عاامل احتياطاتك كلها ..قلت ليو لاازم ..قال لي دي مرت أخوي؟ ..عاينت ليو وقلت ليو ااي ، عشان كده م أسمع منها شكوى في تحقيقك معاها ..ضحك وقال لي حااضر ي كابتن ..في اللحظة دي الباب دقة و بعد قلنا اتفضل جا معتز داخل و خت لي اللابتوب قدامي ..و قال لي جامعة الخرطوم! ..قمت وقفت و رفعت اللابتوب وبقيت أعاين ..عزو قال لينا مالها جامعة الخرطوم؟ ..معتز عاين ليو وقال لي مين الأخ؟؟ ..قلت ليو كابتن عبدالعزيز من الإستخبارات و ده كابتن معتز من فريقي ..سلمو على بعض و منها جا صديق داخل ..وقال لي القائد بناديك ..هزيت رأسي و شلت اللابتوب وقلت ل معتز جهز الفريق ..واتلفت على عبد العزيز و قلت ليو أنت كمان يا عزو جهز فريقك عشان تمشي للدكتورة ..وخليتهم مصدومين و مشيت للقائد في مكتبه ، لقيته واقف قدام اللوحة و بكتب في أرقام و تواريخ قديمة ..وقفت بعاين ليو ب استغراب لحدي م انتهى وقال لي من غير م يتلفت أقعد ..مشيت قعدت في الكرسي قصاد طاولته بسكات ..بعداك اتلفت علي و قال لي لقيت جواب ل سؤالك ي مؤيد ..قلت ليو اهاا ..قال لي في سنة "81" أنا كنت بحضّر ماجستير القانون في جامعة الخرطوم وفي نفس السنة ديك كان أبكر جا ليو سنة و زيادة ، و بصرااحة أنا ما عارف الشي الخلا يصل لمرحلة إنو يكون إرهاابي شنو ، لأنو أبكر الكنت بعرفوا كان هادي و ما بحب القعدة مع الناس و الجوطة دي و زول محترم وفي حاله و ذكي شديد فماا عاارف! ..قلت ليو لااحظت أي تغيير في الجامعة ولا أتغير هسي بس؟ ..قال لي كان على شخصيته لحدي ما أتعرف على شاب تاني إسمه فخر الدين ، وبقو الاتنين سوا في الجامعة 24 ساعة ، وفي أي محل بكون فيو فخر الدين بتلقى أبكر ..فكرت شوية و قلت ليو طيب أنت ليه قتلت فخر الدين؟ ..اتنهد وقال لي يوم تخريجي وبعد طلعت من غرفة التجهيز جيت ماري ب واحد من الممرات و سمعت فخر الدين بتكلم مع شاب غريب أول مرة اشوفو و كان باين إنو م من جامعتنا ، المهم سمعت الغريب قال ليو كل حاجة جاهزة ل محاولة الإغتيال و هنا ي مؤيد أنا اتصدمت زيي و زي أي طالب بسمع كلام زي ده ..قلت ليو وكان إغتيال منو؟! ..اتلفت على اللوحة و أشر على إسم و قال لي أمين شئون الجامعة نصر الدين ..قلت ليو دقيقة! ، يعني الزول الغريب ده كان من الأخوان!! ، يعني فخر الدين ده كمان منهم!! ..هز رأسه ..قلت ليو يعني أنت قتلت فخر الدين عشان تنقذ شخص تاني ..قال لي ااي ، أنا قبل أي شيء انتهيت من قصة محاولة الإغتيال و قبضوا على الزول الغريب ده و أعترف كمان و فهمنا منو كل شيء دايرينوا ، لكن م قدرنا نقبض أبكر لأنو اختفى من الجامعة ومااف زول عرف عنه شئ تاني ..سكت واتلفت على اللابتوب الخاتي قدامي في الطاولة و لقيت منشورات قديمة ل جرائد بتأكد كلام القائد لي ، معناها فعلاً القائد كان حاضر الكلام ده و دي حاجة م اتخيلتها لأني اتوقعتوا في بداية الأربعينات و نهاائي م ختيت في رأسي إنو قرأ مع أبكر سواا يعني هو في نهاية الستينات لكن مُحافظ ..فجأة قطع سرحتي صوته و هو بقول لي بتفكر في شنو ي مؤيد؟ ..وقفت و مشيت على اللوحة الهو واقف قدامها وعاينت ، لقيته كاتب نفس السيناريو الكاتبه أنا في المراية إلا الجامعة ، قمت أخدت القلم و كتبت "الخرطوم" ..و قلت ليو نخليها الخيار الأول ما نستعجل لسه في ستة تاني ..قال لي تمام ..قلت ليو طيب ي قائد ليه أنت م عرفته أول؟ ..قال لي لأني نسيت شكله ، ده غير إنو هو كبر و ملامحه اتغيرت و هو كمان شكله كان حاذف أي شيء عنه في الشبكة عشان كده م كان في أي معلومات غير إنو هو تبع جماعة بلال! ..سكت و اتلفت على الساعة لقيتها 11 صباحاً ..قلت ليو الزمن! ..قال لي استدعي الفريق بسرعة!! ..فتحت باب الغرفة كده لقيت معتز رافع يدو و داير يدق الباب ، لمن شافني نزلها وقال لي الفريق جاهز ي كابتن! ..هزيت رأسي واتحركت من قدامه ..قام القائد ناداني وقال لي ماشي وين؟! ..قلت ليو م بتأخر ..وقمت طلعت برة المقر و مشيت قعدت في مسطبة العمارة و بقيت أشرب سجايري و بحاول أربط الأحداث مع بعض ..قعدت حوالي ساعة كده لحدي ما أتذكرت شيء مهم شديد في اللابتوب وأنا م ركزت ليو ، الهدف من الهجوم ده كله كان شنو!! ، أنا ليه م فكررت!! ..جدعت سيجارتي بسرعة و جريت على مكتب القائد ، لقيت الفريق كله مجتمع هناك جاهز و مستعد و منتظرني أنا بس ، م اشتغلت بيهم و مشيت فتحت اللابتوب بسرعة و بقيت أبحث ..معتز قال لي في شنو؟! ..م رديت و فضلت أفتش لحدي م لقيته و ضربت الطاولة بيديني الاتنين ، حتى مشيت وقفت قدام اللوحة ..القائد قال لي في شنو ي مؤيد؟! ..أخدت القلم من الطاولة و عملت دائرة في اللوحة ..و اتلفت عليو وقلت ليو أنت قلت لي إنو الهجوم الانت وقفته ، كان محاولة لاغتيال نصر الدين صاح! ..قال لي ااي و فشل! ..قلت ليو ااي ، لكن بعدها هم تاني خططوا و المرة دي نجحوا ، و الموضوع ده كان سنة 85! ..هنا القائد قال لي ااي فعلاً ، أمين شؤؤن الجامعة اغتيل سنة 85 ..فريد قال ده منو ده هو؟ .. أشرت ليو على إسم نصر الدين و قلت ليو أمين شئون الجامعة ، حاولوا يقتلوا مرة وم نجحوا ، فحاولوا تاني ونجحوا! ..القائد جا وقف جنبي و قال لي أنت داير تصل لشنو؟ ..كتبت ليو في اللوحة وعملت دائرة حتى اتلفت على الفريق و قلت ليهم في محاولة جديدة لاغتيال نائب الرئيس!! ..كلهم اتصدموا ..و فرح قالت لي عرفت كيف يا قائد؟ ..قلت ليها ثواني ..ومشيت شلت اللابتوب و قلت ليها منزلين أمس في الفيس إنو نائب الرئيس ح يكون ضيف شرف في تخريج جامعة الخرطوم ، و لو ركزنا في الموضوع ح نلقى إنو الإرهابيين لو ختوا شيء في رأسهم ، م برتاحوا إلا ينفذوا ، يعني عندك محاولة قتل نصر الدين الأولى الكانت في الجامعة فشلت بسبب القائد ، لكن التانية لأ ، معناها.. ..القائد واصل كلامي وقال ليهم معناها ح يعملوا نفس الشيء ، بما إنو الأولى فشلت بسببك فا ح يحاولوا تاني ، والله أعلم تفشل المرة دي كمان! ..قلت ليو المرة الأولى م نجحت ولا ح تنجح المرة دي كمان! ..فريد قال لي م تنسوا إنو نحنا م عارفين القنبلة ح تنفجر متين! ..قلت ليو ده ما وقت تفكير التخريج ببدأ الساعة كم؟ ..معتز قال لي 12 سيدي! ..قلت ليو والنائب بجي كم؟ ..فريد قال لي 1 سيدي! ..عاينت ل ساعة يدي وقلت ليهم و هسي الساعة 12.30 ..واتلفت للقائد قلت ليو ي جناابو عرفنا الجامعة محتاجين دعم!! ..قال لي أجهز أنت و أنا بتصرف ..هزيت رأسي و طلعت مشيت الغرفة لبست و شلت سلاحي و طلعت لقيت عزو ..قال لي فريقي جاهز و منتظرين أوامرك! ..قلت ليو أمشي البيت حقق مع الدكتورة و مجرد ما تخلص رسم جيب لي الرسمة أنت ذاتك م ترسل زول! ..قال لي تمام ..و أخد فريقه ومشى ، و أنا مشيت مكتب القائد ..و قلت ليو جاهزين سيدي!! ..قال لي تمام ..وشال سلاحه و طلع ، أنا داير أطلع كده شوفت الورقة المكتوب فيها الأرقام في الطاولة ، قمت شلتها ختيتها في جيبي و طلعت برة لقيت القائد بتكلم ، وقفت جنبه وبقيت أستمع ..القائد قال ليهم شبااب المهمة حقت الليلة دي م زي الباقيين ، دي محاولة إغتيال نائب الرئيس فاهمين انتوا!! ..قالو ليو نعم سيدي! ..قال ليهم لو نجحت ح يهتز السودان كله وح ينتشر الرعب بين المواطنين عشان كده لازم نوقف الإغتيال ده بأي طريقة فهمتوا! ..قالو ليو نعم سيدي!! ..بعداك اتلفت علي بمعني لو داير أقول ليهم شيء ، هزيت رأسي قام زح لي عشان اقيف ..وقفت مكانه وقلت ليهم غاضبون!! .. وقفوا انتباه وقالو لي نعم سيدي!! .. قلت ليهم زي ما قال القائد و ضيفو عندكم إنو ح يكون في إنفجار كبير جداً ، ف مهمتنا الأولى شنو نبحث عن مكان القنابل ، و بعد نتأكد من وجودها نخلي المواطنين من الجامعة و الكلام ده طبعاً لاازم يتنفذ حتى لو على حساب حياتنا فهمتوا!! ..قالو لي نعم سيدي!! ..قلت ليهم عااينوا ي شبااب!! ، المهمة دي خطيرة و ح يكون فيها مووت ، وأنا من حد نفسي ما داير أموت قبل م ألقى بلال ولمن ألقى دايركم تكونوا معااي ف خليكم حذرين! ..قالو لي حاضر ي كابتن! ..بعداك اتلفت على القائد و قلت ليو حصل شنو ل الدعم؟؟ ..قال لي الدعم ح يكون من ديوان القصر ال"FBI" و مكافحة الشغب ..قلت ليو بإستغراب "FBI"؟ ..قال لي ااي ، بعد كشفت حسام بقت الإستخبارات في مشكلة وفي توتر كبير حاصل ، عشان كده طلبنا من رئيس الإستخبارات يكون برة الموضوع ده لحدي ما يحلو مشاكلهم ، ال"FBI" و قوات الإحتياط و مكافحة الشغب هم الح يكونو معاانا في المهمات الجاية ..قلت ليو تمام ..و عاينت للفريق و اديتهم إشارة حتى طلعنا برة ركبنا العربات و اتحركنا ....
أنت تقرأ
أيادي ملطخة بالدم
Aventuraبعد أعوامٍ من السبات ، يستيقظ الذئب الأزرق من جديد بطلبٍ من وحدته لتحقيق مهمةٍ مستحيلة ، ولكن أولاً عليه أن يكسب موافقة طبيبة نفسية غريبة ، وبطريقة ما تنقلب حياة الذئب الأزرق رأساً على عقب بسبب هذه الطبيبة وتنكشف أمامه العديد من الأسرار تابعوا معنا